كيف يؤثر فيروس كورونا على الجهاز العصبي؟
ما يزال كوفيد 19 يثير حيرة الأطباء بسبب الأعراض التي يكتشفونها في كل مرة لدى المرضى والتي تؤثر على مختلف أجهزة الجسم، ويؤكد المختصون أن هذا الفيروس يتميز بخصائص غريبة عكس الفيروسات التاجية الأخرى، بعدما تبين ظهور عدة أعراض عصبية ترتبط به وتؤدي إلى مضاعفات يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم تشخيصها في وقت مبكر ومن بينها الهذيان والسكتة الدماغية.
روبورتاج: سامية إخليف
تقول السيدة مليكة صاحبة الـ 61 سنة، إنها أصيبت بفيروس كورونا شهر أكتوبر الماضي بعدما انتقلت إليها العدوى أثناء عرس أحد الأقارب، ورغم أنها لا تعاني من أية أمراض مزمنة أو عصبية إلا أنها تعرضت لسكتة دماغية وشلل، كما فقدت القدرة على الكلام، لتجد نفسها في العناية المركزة بالمستشفى. وتضيف مليكة أنها وبعدما استفاقت من غيبوبتها، تم نقلها إلى مصلحة الطب الفيزيائي ومكثت هناك حوالي شهر، ثم غادرت المصلحة ولكنها ما تزال تخضع إلى غاية اليوم لحصص التأهيل الحركي والوظيفي.
أما محمد الذي يبلغ من العمر 38 سنة، فلا يزال يعاني من إجهاد شديد وآلام في العضلات والمفاصل وفقدان كبير للوزن بعد مرور قرابة خمسة أشهر على إصابته بالشلل نتيجة فيروس كورونا، حيث يبدي تخوفه من استمرار هذه الأعراض لوقت طويل رغم أن الطبيب المعالج أخبره بأن حالته ستتحسن أكثر و بأنه سيعود إلى حياته السابقة.
* أخصائية أمراض الأعصاب بمستشفى قسنطينة الدكتورة منال هجريس
نستقبل أعدادا كبيرة من المرضى الذين أصيبوا بمضاعفات عصبية
وتوضح الدكتورة منال هجريس المختصة في أمراض الأعصاب بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، أن الفيروس التاجي المسبب لكوفيد 19 يستهدف الرئتين بشكل أساسي ويسبب السعال وضيق في التنفس، إلا أنه قادر على إصابة الجهاز العصبي المركزي، حيث يمس مراكز الجهاز التنفسي في الدماغ ويسبب اضطرابات عصبية ومضاعفات كبيرة يمكن أن تصل إلى حد الموت.
وأشارت الطبيبة في اتصال بالنصر، إلى أن المرضى الذين أصيبوا بأعراض عصبية نتيجة كوفيد 19 لا ينتبهون إلى أنها ناجمة عن فيروس كورونا، مؤكدة أنها تشمل الأشخاص الذين لديهم مشاكل عصبية من قبل وحتى الذين لا يعانون من أية أمراض مماثلة.
ومن الأعراض الشائعة، هناك آلام الرأس وفقدان حاستي الشم والتذوق نتيجة تأثير فيروس كورونا على المستقبلات العصبية الخاصة بحاسة الشم، كما قد يشعر المريض بآلام في العضلات، حيث أضافت الدكتورة أن مصلحة طب الأعصاب بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، تستقبل في كل موجة وبائية أعدادا كبيرة من المرضى الذين أصيبوا بمضاعفات عصبية نتيجة كوفيد 19.
وتوضح الدكتورة هجريس، أن الجهاز العصبي يتكون من المخ والأعصاب الحركية والحسية والعضلية والنخاع الشوكي، وكل هذه الأعضاء يمكن أن يستهدفها فيروس كورونا بطريقة مباشرة ويسبب لها أضرارا، كما يصيبها بطريقة غير مباشرة عندما يتوغل إلى داخل الرئتين ثم يخترق الحاجز الدموي الدماغي المسؤول عادة عن حماية الدماغ من دخول الفيروسات أو السموم الأخرى إليه.
ومن بين المضاعفات التي يسببها فيروس كورونا عند اختراقه لهذا الحاجز، انسداد الأوعية الدموية في المخ أو نزيف داخلي ما يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية، التي تنتشر على نطاق واسع بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة على غرار السكري وضغط الدم.
هذه المضاعفات الشائعة وسط الشباب
وتوضح المختصة أن المضاعفات الشائعة بين فئة الشباب تتمثل في الإصابة بالهذيان والتهاب الدماغ وتلف الأعصاب الذي يتسبب في شلل بنسب متفاوتة من الأطراف السفلية إلى العلوية، مع احتمال إصابة العصب الحركي للوجه أو حتى الأعصاب المسؤولة عن البلع وعضلات التنفس، ما ينجم عنه صعوبات في التنفس قد تؤدي إلى استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي كما قد يفارق المريض الحياة إذا لم يتم تشخيص الداء في وقت مبكر.
أما الإصابات التي تكون على مستوى النخاع الشوكي فهي من الإصابات المركزية الناجمة عن كورونا، حيث يكون الشلل رباعيا إذا استهدف الفيروس الجزء العلوي، بينما إذا أصاب المنطقة السفلية فإن الشلل سيكون على مستوى الرجلين فقط، موضحة أن هذا الفيروس يخترق كذلك الحاجز الدموي الدماغي ويتسبب في التهاب حاد في المخ والحبل الشوكي ما يؤدي أيضا إلى الشلل.
ومن بين مضاعفات فيروس كورونا على الجهاز العصبي، إصابة المريض بنوبات الصرع، وفي ذات الصدد أشارت الطبيبة إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون سابقا من هذا المرض وتعرضوا لفيروس كورونا، لوحظ تفاقم نوبات الصرع لديهم نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية، كما أكدت أن حالات أخرى أصيبت بالداء بعد تعرضها لكورونا. وأوضحت الدكتورة أن الجسم عندما يحاول مهاجمة فيروس كورونا ليتخلص منه، يقوم بإنتاج عدد كبير من السيتوكينات وهي جزيئات التهابية تطلقها الخلايا المناعية، حيث يؤدي العدد الهائل منها إلى حدوث ما يطلق عليه مصطلح «عاصفة السيتوكين» التي تتسبب في تلف الخلايا وليس الفيروس فقط، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالمضاعفات الخطيرة من بينها الصرع.كما تسجل مضاعفات عصبية أخرى، تتعلق بمرضى التصلب اللويحي الذين يتناولون أدوية للتخفيف من حدة المرض ولكنها تخفض المناعة، مما يجعل هؤلاء أكثر عرضة للأشكال الحادة لفيروس كورونا.
الدكتورة هجريس، أشارت إلى أنه من الصعب القول بأن التعافي من المضاعفات العصبية الناجمة عن فيروس كورونا سيكون طويلا أو قصير المدى، لأن تأثيرها يختلف من مريض لآخر، وعليه فإن نسبة الاستجابة للعلاج والشفاء تختلف، فقد يتعافى الشباب في وقت قصير، بينما يستغرق كبار السن الذين تعرضوا للسكتات الدماغية والشلل النصفي مدة طويلة، حيث يحتاجون بعد خروجهم من المستشفى إلى حصص إعادة التأهيل الوظيفي والحركي ولفحوصات عند المختصين في أمراض الأعصاب بالعيادات متعددة الخدمات، خصوصا أن هذه المضاعفات يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة مدى الحياة.
س.إ
طب نيوز
ظهرت في الفيتنام
اكتشاف سلالة من كورونا أسرع انتشارا
أعلن وزير الصحة الفيتنامي أن بلاده اكتشفت نوعا جديدا من فيروس كورونا وهو مزيج من السلالتين اللتين تم العثور عليهما لأول مرة في الهند والمملكة المتحدة.
وأوضح لونغ أن العلماء فحصوا التركيب الجيني للفيروس الذي أصاب بعض المرضى الجدد، واكتشفوا النسخة الجديدة من الفيروس. وأضاف أن الاختبارات المعملية تشير إلى أنه قد ينتشر بسهولة أكبر من السلالات الأخرى من الفيروس.
وقال لونغ إن المتغير الجديد قد يكون مسؤولا عن الطفرة الأخيرة في فيتنام، والتي انتشرت في 30 من أصل 63 بلدية ومقاطعة في البلاد.
واكتشفت معظم حالات العدوى الجديدة في باك نينه وباك غيانغ، وهما مقاطعتان مكتظتان بالمناطق الصناعية حيث يعمل مئات الآلاف من الأشخاص في الشركات الكبرى، ومن بينها سامسونغ وكانون.
وأدرجت منظمة الصحة العالمية أربعة متغيرات عالمية “مثيرة للقلق”؛ ويتعلق الأمر بالنوعين الأوليين الموجودين في المملكة المتحدة والهند، فضلا عن السلالتين المكتشفتين في جنوب إفريقيا والبرازيل. ص.ط
فيتامين
الخوخ للحماية
من اضطرابات الجهاز العصبي
تعد فاكهة الخوخ من أكثر الفواكه الغنية بالمياه المرطبة، كما أنها لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ومناسبة لأيام الحر، إضافة إلى غناها بعناصر غذائية تقي من الأمراض.
ويعمل الخوخ على تقوية العظام، ويحمي من اضطرابات الجهاز العصبي، ويساعد على حماية الجهاز التنفسي من الأمراض ونزلات البرد بسبب احتوائه على فيتامين ج، كما يساعد على تعزيز صحة القلب والتقليل من خطر ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بالدم، حيث يعتبر مصدرا جيدا للبوتاسيوم وهو من العناصر الفعالة لارتخاء الشرايين، ما يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
ويحتوي الخوخ على مضادات أكسدة تعمل على محاربة الجذور الحرة ومكافحتها وتقليل نسبة الكولسترول في الدم وبالتالي الوقاية من أمراض القلب.
س.إ
طبيب كوم
المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش
أنا شاب أبلغ من العمر 33 سنة، أصبت بكوفيد 19 قبل شهرين وشفيت منه. سمعت مؤخرا عن الفطر الأسود الذي يصيب المتعافين من فيروس كورونا، فهل أنا معرض للإصابة به؟
الفطر الأسود يصيب الأشخاص الذين يعانون من ضُعف المناعة كالمصابين بفيروس كورونا أو المتعافين منها أو الذين يتعاطون المخدرات أو مرضى الإيدز. هو مرض نادر غير معد، واحتمال الإصابة به في الجزائر مستبعد نظرا لشروط النظافة المختلفة عن عوامل ظهوره في الهند بفعل حرق جثث الموتى أو رميها في الوديان أو دفنها بالقرب منها، فلا داعي للخوف.
أصيبت والدتي البالغة من العمر 76 سنة بكورونا وهي حاليا تتابع العلاج في البيت. هل يمكن أن أصاب بالعدوى خلال العناية بها مع العلم أنني أنام معها في نفس الغرفة وأتخذ إجراءات الوقاية كما لا أعاني من أمراض مزمنة؟
مادام هناك التزام بشروط الوقاية فلا خوف عليك لكن يجب التأكيد على التهوية الجيدة للغرفة والتعرض لأشعة الشمس. رغم ذلك تبقى احتمالات الإصابة بالعدوى واردة، لهذا يجب الحرص على تقوية المناعة من خلال النوم الكافي والأكل الصحي والحفاظ على معنوياتك مرتفعة.
أنا سيدة عمري 40 سنة وأشعر أحيانا بآلام أسفل البطن في الجهة اليمنى، حيث تستمر لعدة دقائق ثم تختفي وتظهر من جديد مع انتفاخ في البطن وخروج غازات، فهل هذه الأعراض ناجمة عن المرارة أو الزائدة الدودية؟
قد يتعلق الأمر بأعراض القولون، أما أن تكون للآلام صلة بالمرارة والزائدة الدودية فهذا مستبعد، لكن هناك احتمال بوجود تكيس مبيضي. من الأحسن القيام بالفحص عن طريق أشعة إيكوغرافي للتشخيص الدقيق.
سامية إخليف
تحت المنظار
أخصائية أمراض المفاصل الدكتورة نسيمة حنوشين
سرطان العظام يصيب الأطفال أيضا و هذه أعراضه
يعد سرطان العظام من الأمراض النادرة التي تمس الأشخاص من مختلف الأعمار، حيث يشكل انتشاره أقل من 1 بالمائة من جميع أنواع السرطان، ولم يتوصل العلماء بدقة إلى مسببات هذا الداء لكنهم يربطونه بعوامل منها العلاج الإشعاعي والوراثة وأمراض العظام.
وتوضح الدكتورة نسيمة حنوشين وهي أستاذة مساعدة مختصة في أمراض المفاصل والروماتيزم، في حديث للنصر، أن سرطان العظام يمكن أن يؤثر على الصغار والمراهقين والبالغين على حد سواء، موضحة أن هناك سرطانات عظام أولية وثانوية، وعدة أنواع تنقسم إليها ومن بينها «الساركوما العظمية»، وهو النوع الأكثر انتشارا حيث يصيب بشكل شائع الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما.
كما يوجد سرطان العظام المعروف باسم «ساركوما إوينغ»، حيث يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 20 عاما، أما «الساركوما» الغضروفية فتظهر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما.
وأضافت الدكتورة حنوشين، أن هذه الأشكال المختلفة من سرطان العظام يمكن أن تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم وخلايا مختلفة، مشيرة بخصوص أسباب الإصابة إلى أنها غير معروفة بالشكل الدقيق وغير واضحة، ومع ذلك، فإن هناك عوامل قد تكون مصدرا لزيادة خطر الإصابة بهذا السرطان.
و من بين هذه العوامل، تتابع الطبيبة، التعرض إلى جرعات عالية من الإشعاع نتيجة العلاج الإشعاعي من السرطان، إلى جانب وجود أمراض العظام الأساسية، ومن بينها مرض «باجيت» على وجه الخصوص وهو داء يصيب الهيكل العظمي، وتُعتبر المتلازمات الوراثية أيضا أحد هذه العوامل مثل متلازمة «لي فيروميني».
ويمكن أن يؤثر هذا النوع من السرطان على عظام مختلفة في أجزاء الجسم مثلما أشارت الدكتورة حنوشين، لكن في الحالة الأكثر شيوعا، يؤثر على العظام الطويلة في الساقين والذراعين.
ومن بين الأعراض التي تظهر على المريض، آلام العظام التي تزداد حدة بمرور الوقت وتستمر في الليل، وكذلك انتفاخ والتهاب في المنطقة المصابة، ويمكن أن يسبب ذلك صعوبات في حركات الجسم خاصة إذا كان الالتهاب بالقرب من الأربطة، كما يتعرض المريض إلى تشكل ملحوظ لعقد في العظام وضعف في الهيكل العظمي تنجم عنه زيادة خطر الكسور.
ودعت المختصة، إلى ضرورة فحص الطفل الذي يشتكي من مثل هذه الأعراض من طرف الطبيب في أسرع وقت ممكن، وذلك لتجنب العواقب المحتملة على نموه، مشيرة إلى أن التشخيص السريري الأول يكون فعالا بعد حدوث كسر أو ألم شديد في العظام.
ويعتمد العلاج حسب الدكتورة حنوشين، على نوع السرطان ومستوى انتشاره، وفي معظم الحالات يتم عن طريق الجراحة لاستئصال الورم السرطاني من الجزء المصاب، موضحة أنه غالبا ما يكون ممكنا أيضا استبدال هذا الجزء ولكن البتر قد يكون أيضا الحل الأخير.
ويمكن اللجوء أيضا إلى العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية، وفي بعض حالات الساركوما العظمية قد يصف الأطباء دواء، مثلما توضح الأخصائية.
سامية إخليف
خطوات صحية
طرق لخفض ضغط الدم دون أدوية!
يعاني كثير من الناس من ارتفاع ضغط الدم مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولهذا فإن إتباع أسلوب حياة صحي هو الحل الأمثل لمحاربة هذا الارتفاع، والمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية وتقنيات الاسترخاء لمواجهة التوتر النفسي.
وأعلن طبيب القلب الأمريكي جيرالد فليتشر، أن بعض التغيير في نمط الحياة والتخلي عن تناول بعض المواد، يؤدي إلى انخفاض مستوى ضغط الدم، دون الحاجة لتناول الأدوية.
ويشير موقع نمط الحياة الصحية «هيلث»، إلى أن الطبيب يؤكد قبل كل شيء على ضرورة زيادة النشاط البدني، على غرار المشي أكثر، والجري، والسباحة أو ركوب الدراجة الهوائية، ويجب أن تستمر هذه التمارين لما لا يقل عن نصف ساعة في اليوم. ويقول، «الناس الذين يتحركون بصورة منتظمة، يقللون تدريجيا من الأدوية التي يتناولونها لتخفيض مستوى ضغط الدم».
ويؤكد الطبيب، على ضرورة تخفيض كمية الملح والكافيين المستهلكة في اليوم، لأنها يمكن أن تسبب ارتفاعا مفاجئا لمستوى ضغط الدم، لذلك على كل من يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم، عدم تناول أكثر من فنجاني قهوة في اليوم، كما يجب أن يحتوي النظام الغذائي على عنصر البوتاسيوم. وينصح الأخصائي، بالامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والتدخين وبضرورة التخلص من الوزن الزائد.
س.إ
نافذة الأمل
طوّرته شركة "جونسون آند جونسون"
بريطانيا ترخص لقاح الجرعة الواحدة المضاد لكوفيد 19
رخصت السلطات الصحية في بريطانيا، استخدام لقاح “جونسون آند جونسون” المضاد لفيروس كورونا المستجد، بعدما أظهر نجاعة عالية في الحماية من أعراض «كوفيد 19».
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» فإن بريطانيا وافقت على لقاح «جونسون» ذي الجرعة الواحدة، بعدما أبان نجاعة تصلُ إلى 67 %، في الوقاية من الأعراض الشديدة والمتوسطة عند الإصابة بالعدوى.
وأشارت دراسات طبية إلى أن لقاح «جونسون»، يحمي بشكل تام من دخول المستشفى أو الوفاة من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، في بيان، إن الموافقة على هذا اللقاح تقدم دفعة جديدة لبرنامج التطعيم الناجح في المملكة المتحدة.
ويأتي اعتماد هذا اللقاح في بريطانيا، بعدما أثار جدلا كبيرا في الولايات المتحدة، في وقت سابق، جراء رصد تجلطات دم لدى عدد ممن أخذوا التطعيم.
وتبين في وقت لاحق، أن التجلطات التي حصلت لدى نسبة محدودة من آخذي التطعيم، لا تختلف عما جرى رصده في حالة لقاحات أخرى مثل «فايزر»، وبالتالي ليس ثمة ما يدعو إلى القلق، بحسب خبراء.
س.إ