الاثنين 14 أكتوبر 2024 الموافق لـ 10 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

مختصون يحذرون من خطره: التطعيم من أكثر الاستراتيجيات فعالية ضد داء الكلب

يؤكد المختصون أن داء الكلب لا يزال يمثل مشكلة صحية عمومية في العديد من دول العالم بما فيها الجزائر، ويعد من أخطر الأمراض التي تنتقل إلى الإنسان، فهو مميت بمجرد ظهور الأعراض العامة، وحسب منظمة الصحة العالمية فإن هذا المرض المعدي يقتل ما لا يقل عن 60 ألف شخص سنويا في جميع أنحاء العالم 40 بالمئة منهم أطفال دون سن 15 عاما.
شدّد المشاركون في اليوم التوعوي والتحسيسي الذي نظمه نهاية الأسبوع المستشفى الجامعي نذير محمد بمدينة تيزي وزو، على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية ضد داء الكلب والقضاء عليه وذلك بتطعيم الحيوانات الأليفة بما فيها الكلاب والقطط لتفادي الإصابة بهذا المرض المعدي الذي لا يزال يشكل تهديدا للإنسان، حيث يمكن أن يودي بالحياة بمجرد ظهور الأعراض السريرية.
وأشارت الدكتورة ليلى عليان مختصة في الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي، إلى أن داء الكلب يتسبب في وفاة 15 إلى 20 شخصا سنويا في الجزائر، مؤكدة أنه يمكن مكافحة هذا المرض الفيروسي القاتل بالتطعيم لأنه يعد أكثر الاستراتيجيات فعالية ضد داء الكلب، مع رفع مستوى الوعي بين السكان للوقاية وتفادي مخاطره، مشددة على ضرورة التكفل السريع والمبكر بالشخص الذي تعرض للخدش أو العضة لأن عواقبها يمكن أن تكون مميتة إذا تم إهمالها، مؤكدة في ذات السياق أنه لا يوجد علاج عند الإعلان عن داء الكلب، داعية إلى ضرورة تضافر الجهود والتعاون بين مختلف القطاعات لتنفيذ استراتيجيات الوقاية الفعالة والقضاء على هذا الداء عبر مختلف ولايات الجمهورية.
وتشمل الأعراض المبكرة لداء الكلب، الحمى والتعب والصداع والقلق والضيق العام، وقد يشعر المصاب أيضا بألم أو وخز أو تنميل بالقرب من المكان الذي عضه فيه الحيوان أو خدشه أو لعقه، وهذه الأعراض سرعان ما تتطور إلى مظاهر عصبية أكثر خطورة ويمكن أن تأخذ شكلين وهما داء الكلب الدماغي وهو النوع الأكثر شيوعا بنسبة تصل إلى 80 بالمئة، بينما داء الكلب الشللي يحدث في حوالي 20 بالمئة من المرضى وتشمل أعراضه الضعف والشلل التدريجي الذي غالبا ما يبدأ بالقرب من مكان الإصابة ويتقدم ببطء.
وشددت الدكتورة عليان على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنظيف الجرح بعد العض أو الخدش حتى ولو كان بسيطا وذلك بغسله بكمية كبيرة من الماء والصابون، لأن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل بشكل كبير من خطر العدوى، ويجب على المريض أن يتوجه على الفور نحو أقرب مركز صحي لبدء العلاج الوقائي، ويتضمن إعطاء عدة حقن من لقاح داء الكلب وعلى مدى عدة أسابيع ويجب إجراؤها في أقرب وقت ممكن لتوفير الحماية للجسم قبل حدوث المرض.
سامية إخليف

حلول طبيعية وفعالة للحفاظ على مرونة وحيوية المفاصل

تعتبر صحة المفاصل ضرورية لأداء مختلف الحركات اليومية، ومع مرور الوقت، يمكن أن تتآكل، مما يسبب تصلبا وألما، إلا أن هناك حلولا طبيعية وفعالة لحمايتها وتعزيزها على المدى الطويل.
يعد مسحوق الكولاجين حسب الخبراء مادة مهمة للحفاظ على صحة المفاصل، حيث يساهم هذا المكمل الطبيعي في تجديد الغضاريف، وهو النسيج الواقي الذي يغطي أطراف العظام ويضمن سيولة الحركة، ومن خلال تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم، فإنه يساعد في الحفاظ على بنية ومرونة المفاصل، وبالتالي تقليل الألم المرتبط بالتآكل.
كما أن إتباع نظام غذائي غني بمواد مغذية محددة يعد أيضا أمرا أساسيا لحماية وتقوية المفاصل، فأحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية على غرار السلمون أو السردين، لها خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تخفف آلام المفاصل، كما تعمل مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج على تعزيز إنتاج الكولاجين وتساعد على منع تكسر الأنسجة.
ويعد تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د مهما للحفاظ على قوة العظام، وهي ضرورية لعمل المفاصل بشكل سليم.
ويعتبر النشاط البدني المنتظم والمعتدل ضروري للحفاظ على صحة المفاصل، حيث تعمل التمارين مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات على تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل، مع تعزيز التشحيم الطبيعي للغضاريف، ويفضل ممارسة الأنشطة الخفيفة وتمارين التمدد مثل اليوغا، مع الحرص على التسخين قبل أي جلسة رياضية لتحضير العضلات والمفاصل.
كما يساعد شرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميا في الترطيب و الحفاظ على مرونة الغضاريف، وبالتالي تسهيل الحركة وتقليل خطر الإصابة.
سامية إخليف

تطوير دواء للزهايمر يمنع تراكم بروتينات تاو

قام فريق دولي من العلماء في المركز الطبي بجامعة تكساس الجنوبية الغربية، بتطوير دواء يستهدف منطقتين محددتين من بروتين تاو، المعروف بأنه يلعب دورا مركزيا في الانتكاس العصبي.
وتلعب بروتينات تاو دورا حاسما في الحفاظ على بنية ووظيفة الخلايا العصبية، ولكن في مرض الزهايمر، تتعطل هذه البروتينات وتتراكم بشكل غير طبيعي في الدماغ.
ويختلف هذا الدواء، وهو مثبط الببتيد المسمى RI-AG03 عن العلاجات الحالية من خلال استهداف نقطتين ساخنتين في بروتين تاو، حيث يميل إلى التكتل معا.
ويوضح الدكتور أنتوني أغيديس، المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث في جامعة ساوثهامبتون «هناك منطقتان من بروتين تاو تعملان مثل السحاب للسماح له بالتجمع، ولأول مرة، لدينا دواء فعال لتثبيط هاتين المنطقتين في نفس الوقت» وتابع أن الهدف من النهج العلاجي الجديد هو أن يكون «أكثر أمانا»، مضيفا «نحن نعلم أن سمية تاو ترتبط ارتباطا وثيقا بقدرته على التجميع، ولكن مثبطات التجميع الحالية لها العديد من الآثار الجانبية لأنها يمكن أن تتداخل مع وظائف العديد من البروتينات الأخرى.»، بينما يخطط الباحثون لاختبار الدواء على القوارض، قبل الانتقال إلى التجارب السريرية.
سامية إخليف

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com