السبت 29 جوان 2024 الموافق لـ 22 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub

مختصون يدقّون ناقوس الخطر ويؤكدون: تدخين الأطفال ظاهرة مقلقة تستدعي تدخل مختلف الجهات

دقّ مختصون ناقوس الخطر من ظاهرة التدخين لدى الأطفال ، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن حوالي 20 بالمئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 15 سنة يدخنون، وقد يبدأ هؤلاء في الإدمان على النيكوتين في وقت مبكر يصل إلى ثلاثة أشهر بعد تدخين سيجارتهم الأولى، وبينما يؤكد المختصون على أن مكافحة التدخين مسؤولية الجميع، شدد هؤلاء على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ووضع خطة وقائية فعالة لحماية الأطفال من الإدمان وتفادي العواقب الصحية التي قد تهدد حياتهم ومستقبلهم.
سامية إخليف

اكتشفت السيدة نعيمة، أن ابنها الذي لا يتعدى سنه 12 عاما يدخن السجائر، وذلك عندما أخبرها أصدقاؤه بالأمر، وقالت إنها متعودة على إعطائه مبلغا صغيرا من المال عند ذهابه إلى المدرسة، ولم تفكر أبدا بأنه سينفقه في التبغ ، وعندما واجهته بالأمر اعترف بأنه لم يكن يتناول أكثر من سيجارة في الأسبوع.
كما يخبرنا مراد، أنه بدأ في التدخين عندما كان يبلغ 11 عاما، وعندما وصل إلى سن العشرين كان يتعاطى نصف علبة من السجائر في اليوم، ليزداد العدد بعد بلوغه 30 عاما، إلا أنه حاليا يحاول الإقلاع عنه بعدما تعرض لوعكة صحية، وأكد أن سبب إدمانه التدخين في سن مبكرة هو محاولة تقليد والده الذي كان يدخن ثلاث علب من السجائر يوميا.

* البروفيسور أرزقي تيبيش رئيس مصلحة علم الأوبئة
تدخين الأولياء يؤثر على الأطفال
أكد البروفيسور أرزقي تيبيش، رئيس مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بالمستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو، أن ظاهرة التدخين عند الأطفال أصبحت "مقلقة وخطيرة"، موضحا أن هذه الفئة تفكر في التدخين في مراحل مبكرة جدا ( 8 إلى 10 سنوات) لعدة عوامل على غرار البيئة الأسرية ، حيث تم إثبات تأثير تدخين الأب أو الأم على تدخين الأطفال ، على نطاق واسع، فعندما يدخن كلا الوالدين أو أحدهما، يتم تعزيز ذلك بشكل أكبر عند أطفالهم، كما أن سهولة الوصول إلى منتجات التبغ من المتاجر أو العائلة أو الأصدقاء يشكل عاملا أساسيا للدخول في التدخين، إلا أنه يمكن للوالدين محاربة هذه الانحرافات ومنع أطفالهم من تجربة السجائر والإدمان عليها من خلال التحدث إليهم عن العواقب الصحية للإدمان على التدخين، وشرح مدى تأثير التدخين على الحياة اليومية للمدخنين، ووضع قواعد صارمة تمنع التدخين من المنزل، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الترفيهية، مثل الرياضة، مشيرا إلى أن الأطفال في كثير من الأحيان، لا يستطيعون تقدير مدى تأثير سلوكياتهم الحالية على صحتهم في المستقبل، ولا يدركون مخاطر التدخين.
وحسب البروفيسور تيبيش، فإن الدراسات، تشير إلى أن نسبة الأطفال المدمنين على التدخين تبلغ حوالي 20 بالمئة من تعداد السكان، حيث أن طفل واحد ( ابتداء من 13 سنة) من بين خمسة يدخن، وكلما تقدم العمر فإن عدد المدخنين يرتفع.
وأضاف أن تدخين السجائر خلال مرحلة الطفولة يسبب مشاكل كبيرة لدى الأطفال، بما في ذلك، عدم اكتمال نموهم، ناهيك عن المخاطر الصحية مثل الحساسية والربو والعدوى وأمراض الشعب الهوائية، وزيادة عدد وشدة أمراض الجهاز التنفسي، وانخفاض اللياقة البدنية والآثار المحتملة على نمو الرئة ووظيفتها وما إلى ذلك.
ودعا المختص إلى ضرورة وضع خطة وقائية لإبعاد الأطفال عن التدخين وحمايتهم من الإدمان، مؤكدا في ذات السياق على الدور الذي يجب أن تلعبه المدارس في رفع مستوى الوعي بمخاطر التبغ، وذلك بتخصيص حصص تربوية للحديث عن أضرار التدخين على الصحة، إلا أن المدرسة ليست المؤسسة الوحيدة التي يمكنها التدخل في أمور الوقاية والتوعية لمكافحة هذه الظاهرة، بل على المجتمع ككل أن يشارك في حملات التوعية لأن القضية تهم مختلف الفئات، مؤكدا على دور وسائل الإعلام بمختلف أصنافها في هذا المجال حيث يجب إشراكها في مكافحة التدخين وإبراز مخاطره على صحة الأطفال بتخصيص ومضات إشهارية مكثفة على مختلف القنوات ، كما أن تنظيم حملات إعلامية منتظمة تتناول أضرار التدخين من زوايا مختلفة جزءا من عملية التوعية المنتظمة، وحافزا على الإقلاع عن التدخين، حتى لا تقتصر الحملات التحسيسية على المناسبات فقط.
ودعا البروفيسور أرزقي تيبيش إلى ضرورة تفعيل القوانين وتطبيقها، بعدم التدخين في الأماكن العامة، ومنع بيع منتجات التبغ والنيكوتين للأطفال والقاصرين مهما كان السبب، كما شدد على تجنب التدخين في البيت أمام الأطفال من أجل إنشاء جيل سليم من دون تبغ في المستقبل.

* البروفيسور علي حامق مختص في الأمراض الصدرية
التدخين سلوك اجتماعي وليس قرارا فرديا
من جهته أشار البروفيسور علي حامق مختص في الأمراض الصدرية، إلى أن التدخين ليس قرارا فرديا بل هو سلوك اجتماعي، خاصة في البيئة المدرسية، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة يتم ملاحظتها بين الأطفال في المدارس ولا سيما الإكماليات، ولذلك يجب دق ناقوس الخطر لما تشكله من أضرار على صحتهم وعواقب على المجتمع.
وأضاف أن الأشخاص الذين يبدؤون التدخين في سن مبكرة هم أكثر عرضة للإصابة بإدمان شديد للنيكوتين مقارنة بأولئك الذين يبدؤون في سن متأخرة ، موضحا أن النيكوتين هو المخدر الذي يسبب إدمان التبغ، مضيفا أن هؤلاء الأطفال يحاولون أن يختبروا سيجارتهم الأولى، ثم يصبحون مدمنين مع مرور الأيام، وبعد ذلك يصبح الإقلاع عنه أمرا صعبا، مشيرا إلى أن المسؤولية جماعية.
وأكد البروفيسور حامق، أن التدخين النشط بين الأطفال يشكل مخاطر جسيمة على صحة جهازهم التنفسي على المدى القصير والطويل، فالأطفال الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية المختلفة، كما يضعف التدخين نمو الرئة ويؤدي إلى انخفاض سابق لأوانه في وظيفة الجهاز التنفسي، والذي يصاحب تدريجيا تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن، مؤكدا أن المخاطر نفسها عند تناول سيجارة واحدة أو عدة سجائر.
وشدد من جهته على دور المدارس في محاربة ظاهرة التدخين، مشيرا إلى أنه ينبغي أن يكون الموضوع الأول الذي يبدأ به الطفل موسمه الدراسي في الإكمالية هو مكافحة التدخين حتى يتعرف على مخاطره وأضراره الوخيمة على الصحة. كما يجب اتخاذ إجراءات لحظر التدخين بين الأساتذة في الوسط المدرسي ليكون المعلم قدوة للتلميذ وخير مثال حتى لا يتأثر بهذه الآفة، لأن منعه هو قضية صحة عمومية، ومن الضروري أيضا تطبيق القانون المتعلق بمنع التدخين في الأماكن العمومية للحد من المخاطر وآثاره على المجتمع والبيئة.
وأكد البروفيسور علي حامق، أن الإقلاع عن التدخين يسمح بالتحرر من الإدمان، وتحسين اللياقة البدنية، والأداء الرياضي الأفضل، والمظهر الأفضل، ولذلك يجب إبلاغ هؤلاء الأطفال بالمخاطر التي تهدد صحتهم وإدمانهم التبغ من خلال تقديم الحقائق العلمية.

طب نيوز
اليوغا يمكن أن تساعد مرضى قصور القلب
قد تكون اليوغا علاجا تكميليا مفيدا للمرضى الذين يعانون من قصور القلب، وتوصلت دراسة جديدة إلى حدوث تحسينات كبيرة على المدى الطويل لدى المرضى الذين يمارسون اليوغا كمكمل لعلاجهم من المخدرات.
وشملت الدراسة مرضى تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 70 عاما، خضعوا لعملية قلب حديثة في مستشفى كاستوربا في مانيبال بالهند وكانوا يتناولون الأدوية على النحو الموصى به، ومن بين 85 مشاركا، تم تعيين 40 منهم لمجموعة اليوغا و45 للمجموعة الضابطة، واستمر الجميع في تناول أدويتهم المعتادة، وحضر المرضى في مجموعة اليوغا جلسات يشرف عليها معلمون ذوو خبرة، حيث تعلموا تقنيات التنفس والتأمل والاسترخاء، وبعد أسبوع من الإشراف، تم تشجيعهم على ممارسة اليوغا في المنزل لمدة 50 دقيقة مرة واحدة في الأسبوع، مع متابعة منتظمة.
وتم تقييم النتائج بعد ستة أشهر وسنة واحدة، مع التركيز على بنية القلب ووظيفته، وضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والوزن، وأكثر من ذلك، بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، أظهرت مجموعة اليوغا تحسينات كبيرة في كل هذه التدابير، مما يدل على قلب أقوى وزيادة القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، وقال مؤلف الدراسة من المجلس الهندي للأبحاث الطبية الدكتور أجيت سينغ "تشير النتائج إلى أن اليوغا قد تكون بالفعل علاجا تكميليا مفيدا للمرضى الذين يعانون من قصور القلب، إلا أنها قد لا تتناسب مع المرضى الذين يعانون من أعراض حادة".
س.إ

فيتامين
تناول زيت الزيتون يوميا يخفض خطر الإصابة بالخرف المميت
أفاد باحثون من جامعة هافارد في دراسة حديثة، أن الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون يمكن أن يرتبط بـانخفاض خطر الوفاة من الخرف، وهي نتيجة تم التوصل إليها بعد تحليل ثروة من البيانات، بما في ذلك الاستبيانات الغذائية، منها 92383 شخصا بالغا تزيد أعمارهم عن 28 عاما، ولاحظ أنه خلال هذه الفترة، توفي أكثر من 4700 مشارك بسبب الخرف.
وتكشف النتائج أن تناول أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 28 بالمئة.
ولاحظ الباحثون أيضا أن استبدال ملعقة صغيرة من السمن والمايونيز بكمية معادلة من زيت الزيتون يوميا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 8 إلى 14 بالمائة، بغض النظر عن النظام الغذائي المتبع، وعلى الرغم من هذه الملاحظة، يشير العلماء إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون بانتظام بدلا من الدهون المصنعة أو الحيوانية يتمتعون بنظام غذائي صحي بشكل عام.
وتؤكد هذه الدراسة المبادئ التوجيهية الغذائية التي توصي بالزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، وتشير إلى أن هذه التوصيات لا تعزز صحة القلب فحسب، بل أيضا صحة الدماغ، وقالت آن جولي تيسييه، الباحثة في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، "إن اختيار زيت الزيتون، وهو منتج طبيعي، بدلا من الدهون مثل السمن والمايونيز التجاري هو خيار آمن ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف المميت".
سامية إخليف

طبيب كوم

المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش

أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة وأتناول مشروبات الطاقة يوميا، هل صحيح يمكن أن تضر بصحتي، وكيف ذلك، وما هو البديل الذي يمكنني أن أتناوله؟
نعم للأسف مشروبات الطاقة مضرة بالصحة، والكثير من الشباب يقبلون على استهلاكها بحثا عن القوة، إلا أن أغلبيتها تسبب مشاكل صحية، على غرار أمراض القلب، والسكتة القلبية، وهشاشة العظام، ناهيك عن التأثيرات النفسية، أنصحك بالتغذية الطبيعية لأنها صحية مثل الخضر والفواكه الموسمية والعصائر الطبيعية، مع ممارسة الرياضة.

هل يمكن شرب الفيتامينات من دون استشارة طبية، وما هو الفيتامين الذي يقضي على التعب لأنني أشعر دائما بالفشل والرغبة في النوم مع العلم أنني شاب وأبلغ من العمر 19 سنة.
الجسم يحتاج إلى الفيتامينات من أجل بناء الخلايا وتقوية المناعة وأيضا نشاط مختلف الغدد، ولكن بشكل متوازن فلا يجب أن تكون هناك زيادة أو نقصان، وأي خلل في تركيز الفيتامينات في جسم الإنسان سيكون لديه انعكاسات خطيرة على الجسم وأغلبية الوظائف البيولوجية، ولذلك لا يمكن استهلاكها دون استشارة طبية أو من دون تحاليل.

أنا سيدة في الأربعينات، منذ فترة أصبحت أشعر بآلام في الركبة اليمنى عندما أسافر لمسافة طويلة ، فما هي الأسباب المحتملة لهذه الآلام وبماذا تنصحني؟
آلام الركبة عند المرأة قد تكون مرتبطة بنقص الكالسيوم في الغالب خاصة في فترة سن اليأس، من الأحسن القيام بتحاليل طبية وبعض الأشعة، كما أنصحك بالتقليل من الوزن إذا كنت تعانين من البدانة، والإكثار من مشتقات الحليب.
سامية إخليف

تحت المنظار
داء غوشيه.. مرض وراثي نادر متعدد الأشكال
مرض غوشيه، هو أحد الأمراض الوراثية النادرة والناتج عن تراكم غير طبيعي لبعض المواد الدهنية في بعض الأعضاء، أهمها الكبد والطحال، وينقسم هذا المرض إلى ثلاثة أشكال رئيسية حسب عمر ظهور المرض وشدته، إلا أن النوع الأول هو الأكثر شيوعا ويمثل 90 إلى 95 بالمئة من الحالات.
ويؤدي وجود خلايا غوشيه على وجه الخصوص، داخل الكبد والطحال ونخاع العظام، إلى حدوث تشوهات وظيفية في هذه الخلايا، وغالبا ما يشعر الأشخاص المصابون بمرض غوشيه من النوع الأول بالتعب ويعانون في كثير من الأحيان من انتفاخ في المعدة، بسبب تضخم الكبد والطحال، وغالبا ما ينزفون من الأنف واللثة، وتظهر الكدمات بسهولة، وأحيانا عند أدنى صدمة ، وقد يعاني المرضى من آلام العظام ، ومع ذلك، ليس بالضرورة أن يكون لدى جميع المرضى نفس الأعراض، وبعضهم لن تظهر عليهم أية علامات.
توضح البروفيسور سهام علي قشي، مختصة في الطب الداخلي ، أن مرض غوشيه وراثي ونادر جدا في الجزائر، موضحة أن العلاج متاح وقد سمحت به الدولة على الرغم من أنه مكلف جدا. وأضافت، أن مرض غوشيه يمكن أن يكون خطيرا جدا ويتجلى مع العديد من الأعراض التي يمكن أن تسبب الوفاة خاصة عند الأطفال، فهناك حالات تكون أعراضها خفيفة جدا بحيث لا يمكن اكتشافها إلا في مرحلة البلوغ، ولهذا السبب تم تصنيف هذا المرض إلى ثلاث مجموعات ( 1، 2، 3 ) ويعتبر النوع الأول الأكثر شيوعا ولا تظهر على المريض أعراض كثيرة، ولذلك يمكن أن يكون الفحص مفيدا، حتى في حالة عدم وجود أعراض، إذا كان أن أحد أفراد العائلة مصاب بهذا المرض وذلك من أجل التحقق من أن المريض ليس ناقلا للمرض. وأضافت أن ملاحظة الأعراض الأكثر شيوعا والمبكرة مثل تضخم الكبد والطحال وانخفاض مستوى الصفائح الدموية هي التي ستقود الطبيب إلى التفكير في مرض غوشيه، وبشكل عام يتم اكتشافه من خلال اختبارات الدم، التي تشير إلى وجود فقر الدم وانخفاض في الصفائح الدموية، ولكن يتم اكتشافه أيضا من خلال زيادة في تضخم بعض الأعضاء وخاصة الكبد والطحال، ويمكن أن يساعد الاختبار الجيني، من فحص الدم، في تحديد نوع المرض في حالة الشك. وأوضحت البروفيسور، أنه عندما يصل المريض إلى المستشفى، فإن هناك العديد من الأمراض التي تشبه مرض غوشيه، وإذا لم يتم التعرف عليه فإنه يمكن أن يتسبب في تأخر التشخيص والعلاج، ولذلك يجب البحث عن التاريخ المرضي للعائلة ، لأنه يمكن اكتشاف أن أحد الأفراد مثل الأخ أو الأخت أو أحد الوالدين لديه بالفعل نفس الأعراض وبالتالي فهو مرض موجود وراثيا.وأشارت إلى أنه بمجرد إجراء التشخيص، يتم البحث عن العلامات التي يتم ملاحظتها عادة في مرض غوشيه لتحديد درجة خطورة المرض، وستتيح الفحوصات المتوفرة ، رعاية ملائمة لكل مريض، وعلاج كل حالة ، حيث يتم إعطاء علاجات محددة لمنع أو إبطاء تطور المرض بشكل عام، وهي فعالة لمرض غوشيه من النوع الأول والاضطرابات غير العصبية لمرض غوشيه من النوع الثالث، وتهدف إلى تحسين نوعيه حياة المرضى، في حين لا يتم تقديم هذه العلاجات إلا من قبل الطبيب بعد إجراء تقييم كامل للمرض وتطوره.
سامية إخليف


خطوات صحية

كيفية التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسي
يمكن أن يحدث التهاب الأنف التحسسي بشكل رئيسي بسبب حبوب اللقاح، أو عث الغبار، كما أن درجات الحرارة المرتفعة، جنبا إلى جنب مع الرطوبة العالية، تشجع أيضا على ظهور بعض أنواع العفن التي يمكن أن تسبب الحساسية، وإذا لم تعالج كما ينبغي فإن رد الفعل التحسسي يمكن أن يزيد مع مرور الوقت.
ويمكن للعديد من النباتات أن تقلل من تكرار نوبات الحساسية، فالزعتر، على سبيل المثال، يساعد على تخفيف احتقان الجهاز التنفسي، ويعتبر زيت الخزامي الأساسي أيضا فعالا جدا في تقليل نوبات العطس وتهدئة الجهاز التنفسي، كما أن الزيوت العطرية لليمون والأوكالبتوس، تهدئ التهيج وتحسن التنفس، حيث يمكن وضع بضع قطرات على منديل واستنشاقه لبضع دقائق عدة مرات في اليوم، ومن الممكن أيضا وضعها في موزع الزيوت العطرية في الغرفة.
ويمكن لبعض الممارسات الجيدة أيضا أن تساعد على التعامل بشكل أفضل مع نوبات الحساسية، مثل تهوية المنزل في نهاية اليوم، وإغلاق النوافذ في حالة هبوب رياح قوية، وارتداء النظارات الشمسية في الخارج، و تفادي النوم والنافذة مفتوحة إذا كان السرير قريبا منها، كما يجب غسل الشعر للتخلص من حبوب اللقاح (ويفضل قبل النوم)، وتجنب قيادة السيارة والنافذة مفتوحة أو ركوب الدراجة، مع تجنب تجفيف الغسيل في الخارج، والحد من المشي أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، ويعتبر التنظيف المنتظم للأنف بمحلول خاص يعتمد على مياه البحر من شأنه أن يساعد في الوقاية من التهاب الأنف التحسسي وعلاجه.
سامية إخليف


نافذة أمل
جيل جديد من المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية
اكتشف الباحثون في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين مضاد حيوي جديد واعد، وهو اللولاميسين، الذي يمكن أن يحدث ثورة في علاج الالتهابات البكتيرية، على عكس المضادات الحيوية الحالية التي تدمر بشكل عشوائي الميكروبات "الجيدة" و"السيئة"، ولذلك فإن اللولاميسين يستهدف على وجه التحديد البكتيريا سلبية الغرام، وبالتالي يحافظ على الميكروبيوم المعوي الضروري لصحتنا.
ويصعب بشكل خاص القضاء على البكتيريا سلبية الغرام، المسؤولة عن الالتهابات المعوية والرئة والمسالك البولية والدم، بسبب مقاومتها للمضادات الحيوية الموجودة.
وفي الاختبارات المعملية، أظهر اللولاميسين فعالية ملحوظة ضد 130 سلالة مقاومة من البكتيريا سلبية الغرام، وأظهرت التجارب أيضا أن اللولاميسين يمكنه علاج الالتهابات الحادة بنجاح مع الحفاظ على سلامة ميكروبيوم الأمعاء.
ويسلط الباحثون الضوء على أهمية هذا المضاد الحيوي الجديد في تقليل الأضرار الجانبية التي تلحق بميكروبيوم الأمعاء، وهم يعملون الآن على تحسين اللولاميسين لمنع تطور المقاومة البكتيرية مع مرور الوقت.
سامية إخليف

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com