حركات بسيطة تنقذ طفلك إذا ابتلع جسما غريبا!
يحصل أن نجد أنفسنا في مواجهة مواقف صعبة تتطلب منا تصرفا قد يكون سببا في إنقاذ حياة، و من بين هذه المواقف حوادث الاختناق التي تحدث عادة للأطفال و حتى للبالغين، نتيجة ابتلاعهم لأجسام غريبة أثناء الأكل أو وضع شيء ما داخل الفم، و هو ما يمكن أن يؤدي إلى الموت خلال ثوان، و يحتاج منا ردة فعل سريعة و صحيحة.
إعداد: ياسمين بوالجدري
و من الأمور التي يخشاها الأولياء و لا يريدون حتى التفكير فيها، هي أن يجدوا أنفسهم ذات يوم مضطرين لإنقاذ صغارهم إذا ابتلعوا أجزاء صغيرة من ألعابهم، أو حبة فول سوداني قد تقطع عنهم النفس في ظرف دقائق معدودة، و رغم أن مثل هذه الحوادث تحصل دائما، إلا أن الكثير من الآباء لا يعرفون الطرق الصحيحة للتدخل خلالها، و تجدهم يرتبكون و لا يحسنون التصرف، بل قد يقومون بردة فعل خاطئة و عشوائية يمكن أن تزيد من تأزم حالة الطفل أو حتى الشخص البالغ، خاصة مع استحالة تواجد الطبيب أو مسعف الحماية المدنية في تلك اللحظة.
الدكتور محمود حمدي طبيب الحماية المدنية بقسنطينة، يُبين لنا الطرق التي يجب اتباعها حتى نتمكن من إنقاذ شخص تعرض لهذه الحالة، فبالنسبة للأشخاص البالغين و الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 14 سنة، أول ما يجب القيام به هو فتح فم الضحية و محاولة إخراج الجسم الغريب إن أمكن بالأصابع، و إن لم نتمكن من ذلك، نقوم بوضع الشخص في حالة انحناء بـ 30 درجة نحو الأمام، و نضربه 5 ضربات متتالية بين لوح الكتفين.
و يؤكد الدكتور أن هذه الطريقة هي الأنجع و في معظم الأحيان تسمح بإخراج الجسم الغريب، لكن في حالة عدم نجاحها، ينصح باللجوء إلى الطريقة الثانية المتمثلة في إدخال ذراعي المسعف من وراء الضحية بين الجذع، و ثنيهما على بطن الضحية، و من ثم الضغط مباشرة تحت الحجاب الحاجز لخمس 5 مرات متتالية، من أجل الضغط على البطن و بالتالي على الرئتين، لإخراج الجسم الغريب.
أما بالنسبة للطفل الرضيع و الذي يقل عمره عن 14 سنة، فيضيف الدكتور حمدي بأن الطريقة الأنسب هي وضعه على بطنه و ضربه خمس ضربات خفيفة و متتالية، و ذلك بكف اليد على الظهر و تحديدا بين لوح الكتفين، و في معظم الأحيان يخرج الجسم الغريب، أما الطريقة الثانية فتتمثل في وضع الطفل على الظهر، و الضغط بالأصابع مباشرة على وسط القفص الصدري، و هو نفس الأسلوب الذي يتم من خلاله الإنعاش في حالة التوقف القلبي الرئوي، مضيفا أنه و في جميع الحالات، يجب طلب النجدة مبكرا و بسرعة.
عبد الرزاق.م
طب نيوز
حسب دراسة بريطانية حديثة
رائحة إكليل الجبل تقوي ذاكرة التلاميذ أثناء الامتحانات!
أظهرت دراسة حديثة عُرضت في مؤتمر جمعية الطب النفسي ببريطانيا، أن استنشاق رائحة إكليل الجبل أو Le Romarin، يساعد الأطفال في استعادة ما درسوه أثناء تقديم الامتحان.نبتة إكليل الجبل التي تُستخدم أيضا في التجميل و حتى الطبخ، معروفة منذ القدم بخصائصها و أثرها الإيجابي على الذاكرة، خصوصا بالنسبة للقدرات الإدراكية عند البالغين، حيث تُعد الجزائر من أهم دول منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط المُنتجة لها، لكن الباحثين قرروا هذه المرة معرفة مدى أهمية النبتة بالنسبة للأطفال و الطلاب تحديدا، و استهدفوا في دراستهم حوالي 40 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 10 و 11 عاماً، بعضهم استنشق رائحة الزيوت المستخلصة من إكليل الجبل قبيل الامتحان و لمدة 10 دقائق تقريباً، بينما لم يفعل ذلك من تبقوا. و وجدت الدراسة أن الأطفال الذين استنشقوا الرائحة قبل الامتحان، حصلوا على نتائج أعلى من الآخرين، و استعادوا، بشكل أكبر، المعلومات التي تم إعطاؤها لهم قبل الدخول إلى قاعة الاختبار، و أكد الباحثون أنهم بحاجة لتحديد سبب العلاقة بين رائحة إكليل الجبل و الذاكرة، و الذي قد يتمثل في تأثير العطر على النشاط الكهربائي في الدماغ.
ي.ب
فيتامين
الفراولــة من أجــل قلـب قـوي و الوقـــايـة من السـرطـان!
تُعتبر الفراولة من الفواكه اللذيذة جدا و الصحية، فهي وسيلة رائعة لإثراء غذائنا بالفيتامينات و المعادن و تقوية جهازنا المناعي و الوقاية من العديد من الأمراض، لذلك يُنصح باستهلاكها خلال هذه الموسم الذي يعرف ذروة إنتاجها ببلادنا.
و تحتوي ثماني حبات من الفراولة، على كمية من الفيتامين سي أكثر من تلك التي توفرها البرتقالة الواحدة، كما أنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة و تساعد على الوقاية من السرطان، و تُشكّل الفراولة أيضا مصدرا ممتازا لإمداد جسمنا بالفيتامين ك و المنغنيز و حمض الفوليك و البوتاسيوم، إضافة إلى الفيتامينات من المجموعة بي بي و كذا النحاس و المغنيسيوم و الأوميغا 3، و هي عناصر مفيدة جدا للصحة، و لا تتوفر في جميع الأغذية.
زيادة على ذلك، ثبت علميا أن الفراولة غنية بالألياف القابلة للذوبان، التي تساعد في خفض الكولسترول السيئ و تنظيم عملية الهضم، كما أنها تحسن وظائف الأوعية الدموية و تقلل من تخثر الدم، إلى جانب احتوائها على نسب عالية من مادة الفلافونويد المضادة للالتهابات، و التي تساعد على حماية القلب و محاربة التهاب المفاصل.
الفراولة لها أيضا دور في علاج فقر الدم كونها غنية بحمض الفوليك و الحديد، كما أن تناولها يحدّ من تراجع القدرات العقلية مع تقدم العمر، و يساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم في حالات السمنة و السكري، لكن بعض الأشخاص و خاصة الأطفال، يعانون من حساسية الفم و الجلد الناجمة عن أكل الفراولة، و قد يصل بهم الأمر إلى صعوبة في التنفس، لذلك يُنصح بتجنب تناولها في هذه الحالة.
ي.ب
طبيـب كـوم
الدكتـــورة زرناجـي مريـــم أخصائية الأمراض المعدية
ما هي أكثـر الأمراض المعدية التي تنتشر خلال هذا الفصل و كيف يتم الوقاية منها؟
أولها التسممات الغذائية الناجمة عن جراثيم أكثرها انتشارا الستافيلوكوكيس و الإيشريشياكولي و بكتيريا الأمعاء عموما، كما توجد الكوليرا و حمى التيفويد، رغم أن حالة الإصابة بهما أصبحت نادرة جدا، زيادة على تسجيل الالتهابات الجلدية و الفطريات الناجمة عن التعرّق الشديد مع ارتفاع درجة الحرارة و التي تمس خاصة من يعانون من السمنة. يشهد فصل الصيف أيضا إصابات كثيرة بحمى البثور لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، و التي يسببها مرض يصيب الكلاب، حيث تظهر بأعراض تشبه الإنفلونزا ثم من خلال بقع على الجسم، و للوقاية من كل هذه الأمراض أنصح بغسل اليدين باستمرار و أخذ دوش يوميا، مع تجنب الاحتكاك بالكلاب.
لدي توأم عمرهما 4 سنوات، المشكلة أن أي عدوى تنتقل بينهما دائما، فهل ذلك أمر عادي و هل هناك طريقة للوقاية؟
ربما للأمر علاقة بالجينات نظرا لتطابق نفس التنميط الجيني و بالتالي تطابق الجهاز المناعي، كما يمكن أن يكون السبب مغايرا، لذلك يُلاحظ أن العدوى تنتقل بسهولة بين الإخوة غير التوائم أيضا، لأنهم يعيشون في نفس الوسط و يتنفسون الهواء ذاته و كذلك يحتكون ببعضهم ببعض. الوقاية تكون باحترام قواعد النظافة و خاصة غسل اليدين، مع الحرص على التهوية الدائمة للمنزل، و تجنب احتكاك الطفل المصاب بالسليم، و إن تطلّب الأمر إبعادهما عن بعضهما مؤقتا.
ما هو مرض الليشمانيوز الجلدي، و ما هي طرق الوقاية منه؟
هو مرض يصيب الإنسان و الحيوان و يُعد مشكلة صحة عمومية، خاصة في المناطق التي تشهد تدهورا في المستوى المعيشي، و في بلادنا يمس الليشمانيوز الجلدي، بشكل أكبر، مناطق الشمال الشرقي خاصة بولاية بسكرة، بحيث يصيب الأطفال و البالغين على حد سواء، كما أنه غير قاتل لكنه يترك آثارا جلدية لا تزول. انتقال عدواه يكون من أنثى حشرة الفليبوتوم، عندما تلسع كلبا أو شخصا مريضا، حيث تأخذ الخلايا المريضة منهما و تجعلها تتكاثر، لتنقلها في ظرف أسبوع إلى شخص آخر، و للوقاية أنصح باستعمال مبيدات و واقيات الحشرات في الأماكن التي يكون فيها المرض منتشرا، مع ارتداء لباس يغطي الجسم قدر المستطاع.