قام أمس، العشرات من سكان منطقة حجار السود ببلدية بكوش لخضر بولاية سكيكدة، بقطع الطريق البلدي الذي يربط قريتهم باتجاه البلدية مركز بوضع الحجارة والمتاريس، وإضرام النار في العجلات المطاطية، و ذلك احتجاجا على شروع مقاول في تهيئة مساحة يقولون إنها تابعة لمحيط مدرسة ابتدائية وتحويلها إلى قاعدة حياة لشركته.
المحتجون ذكروا بأن خطوة المقاول من شأنها أن تلحق الأدى بتلاميذ المنطقة، لكون القطعة الأرضية المعنية تقع بجوار المدرسة، كما أن المكان تمر به مختلف شبكات المياه والكهرباء، مضيفين بأن القرية تشهد العزلة والتهميش وأهاليها في حاجة ماسة للمشاريع التنموية في مختلف مجالات الحياة، كما طالب المحتجون بتهيئة ساحة اللعب بصفتها المرفق الوحيد للشباب.
رئيس الدائرة بالنيابة تنقل إلى موقع الاحتجاج واستمع إلى انشغالات المحتجين، حيث وعدهم بالنظر فيها والاستجابة لها وفق الأولوية والإمكانيات المتاحة. كما تجمعت أمس، نحو 14 جمعية رياضية أمام مقر الخزينة ببلدية سكيكدة، احتجاجا على رفض تسريح الإعانات المالية التي استفادت منها منذ سنتين، وحسب ما علمنا فإن المشكلة راجعة إلى خطأ وقعت فيه النوادي المعنية في كتابة عبارة النادي الرياضي للهواة بدلا من النادي الرياضي الهاوي، حيث تم عقد اجتماع مع أمين الخزينة لإيجاد تسوية.
كمال واسطة