السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد تخلي "المير" و4 منتخبين عن عضويتهم


والي أم البواقـي يجمّد نشاط مجلس بلدية فكيرينة
علم، أمس، من مصادر مؤكدة، بأن والي أم البواقي حجاج مسعود اتخذ خلال الأيام القليلة المنقضية، قرارا بتجميد نشاط المجلس البلدي لفكيرينة، بسبب تقدم «المير» و عدد من الأعضاء بطلب التخلي عن عضويتهم، مع تكليف الأمين العام للبلدية بتسيير شؤون البلدية إلى إشعار آخر.
مصادرنا بينت بأن القرار المتخذ الأسبوع المنقضي، أعقب تقدم رئيس البلدية يحياوي محمد الذي يعتبر أصغر رئيس بلدية عبر المجالس المنتخبة بأم البواقي، بمراسلة ضمت طلب تخليه عن منصبه كرئيس بلدية مرفوقا بطلب 4 أعضاء من المجلس بالتخلي عن العضوية وهو الطلب الذي قوبل بموافقة الوالي و اتخاذه في المقابل قرارا بتجميد نشاط المجلس البلدي إلى إشعار آخر، مع تحويل صلاحيات التسيير للأمين العام للبلدية.
و بحسب مصادرنا، فإن قرار تخلي «المير» عن منصبه رفقة طلب الأعضاء الأربعة التخلي عن عضويتهم، تضمن جملة من النقاط التي حررها المعنيون المنتمي أربعتهم لحزب جبهة التحرير الوطني، إضافة إلى انتماء عضو لحزب التجمع الوطني الديمقراطي وتضمنت أبرز النقاط التي استند إليها «المير» وأعضاء مجلسه الأربعة مسألة الانسداد الحاصل بين المجلس البلدي ورئيسة الدائرة، الأمر الذي عطل عجلة التنمية ودفع عشرات المواطنين للاحتجاج وغلق مقر البلدية عديد المرات، ناهيك عن التحقيقات التي باشرتها فصيلة الأبحاث والتحريات للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، في عدة قضايا يشتبه تورط بعض المنتخبين فيها، إضافة إلى حلول لجان تفتيش من المفتشية العامة للولاية للبلدية ومباشرة التحقيق في عدة ملفات وهو ما اعتبره رئيس البلدية عرقلة لمهام المجلس البلدي، الذي لم يستطع مواكبة انشغالات المواطنين وغيب ذلك الاستقرار داخل المجلس.    
نشير إلى أن مجلس بلدية فكيرينة، يعد المجلس البلدي الثاني المجمد من طرف المسؤول الأول بالولاية، بعد مجلس بلدية عين الديس الذي جمد خلال أسابيع من تنصيبه، بسبب خلافات حول تقاسم المهام وأحال الوالي صلاحية التسيير كذلك للأمينة العامة للبلدية.
من جهة أخرى، شهدت بلدية البلالة احتجاجات للمواطنين تخللها غلق لمقر البلدية بجدار إسمنتي و كادت البلدية أن تدخل في دوامة تؤدي لتجميد مجلسها، لولا تدخل الوالي بتحرير تسخيرة للقوة العمومية فتح بفضلها مقر البلدية

  أحمد ذيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com