تــــزايـــد حـــــــالات السطـــو يثيـــــر المخــــــاوف
يشهد، هذه الأيام، حي السعادة2 جنوب مدينة أم البواقي و حي 172 سكنا اجتماعيا المحاذي لملعب زرداني حسونة، تفش لعمليات السطو، التي ينفذها مجهولون باحترافية، دون أن يتم القبض عليهم، ما استدعى دق المواطنين من سكان الحيين لناقوس الخطر و هم الذين التمسوا من رئيس أمن الولاية الجديد، تكثيف دوريات عناصر الشرطة في أوقات مختلفة.
المعطيات التي بحوزتنا، تشير إلى أن مصالح الشرطة بالأمن الحضري الثاني، استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية، نحو 6 قضايا تتعلق بتبليغات عن عمليات سطو قيدت ضد مجهولين، أين استهدف فيها لصوص 6 مركبات بحي 172 سكنا وقاموا بتحطيم زجاج السيارات المستهدفة وسرقة أغراض بداخلها، أما مصالح الأمن الحضري الثالث، فتلقت عديد الشكاوى من مواطنين يقطنون بالعمارات المقابلة لثانوية بوخالفة السبتي، بعد تعرض سكناتهم للسطو وقام مجهولون بعد اقتحام سكناتهم، بإحداث فوضى داخلها وسرقة مصوغات وتجهيزات إلكترونية وغيرها.
و شهدت مدينة أم البواقي خلال الأيام المنقضية، قيام مجهولين باستهداف سيارة ضابط شرطة من نوع «سامبول» من أمام منزله، قاموا بسرقتها وإضرام النار فيها بمخرج المدينة، غير أن كاميرات مراقبة لمؤسسة خاصة في مجال بيع مواد البناء، كشفت هويتهم ويتعلق الأمر بأربعة شبان توبعوا بجناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جنايات وسرقة مركبة بالكسر بظروف الليل والتعدد، متبوعة بجناية وضع النار عمدا بمركبة دون أشخاص مع إخفاء أشياء مسروقة.
أحمد ذيب