هلع إثر انهيارات جزئية بأقسام مدرسة
شهدت، أمس، مدرسة محمد لصمر ببلدية عزابة بولاية سكيكدة، انهيار أجزاء من الحجرات الدراسية و لحسن الحظ، فإن الحادث تزامن مع عطلة، نهاية الأسبوع، لكن الأمر لم يمر مرور الكرام دون أن يثير استياء الأولياء الذين عاشوا أجواء من الفزع خوفا على أبنائهم، منددين بتقاعس السلطات المحلية في إعادة تهيئة الأقسام المتضررة.
الأولياء ذكروا أن المدرسة تتواجد بها حجرات دراسية قديمة صنفت في الخانة الحمراء و مبرمجة للتهديم و إعادة التهيئة، نظرا لعدم صلاحيتها للدراسة، لكن السلطات المحلية تتقاعس كل مرة في إطلاق إجراءات أشغال التهيئة، الأمر الذي عجل بانهيار أجزاء من الأقسام، محملين مسؤولية ترميم المدارس الابتدائية للبلدية.
و أضاف الأولياء، بأنه لو وقع الحادث في أوقات الدراسة، لتسبب في كارثة كبيرة يذهب ضحيتها أبناؤهم، مستغربين عدم تحرك السلطات المحلية لإعادة تهيئة الأقسام، رغم أن مديرة المدرسة حسبهم، سبق و أن قامت بإخطاره و رفع شكوى عن وضعية الأقسام المتضررة، لكن لا حياة لمن تنادي.
و ناشد الأولياء في الأخير، السلطات الولائية و على رأسها والي الولاية الجديد، للتدخل و حمل البلدية على الإسراع في تهيئة الأقسام المتضررة، تفاديا لوقوع انهيارات أخرى.
و قد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لأخذ موقفه من انشغال الأولياء، لكننا لم نتمكن.
كمال واسطة