أعرب عدد من مدراء المؤسسات التربوية التي حققت أحسن معدلات نجاح في امتحانات نهاية السنة بالأطوار الثلاثة بولاية سكيكدة، عن استيائهم العميق من إقصائهم من عملية التكريم التي نظمتها مصالح الولاية على شرف التلاميذ المتفوقين في شهادات البكالوريا، البيام والتعليم المتوسط نهاية الأسبوع بقصر الثقافة والفنون.
وذكر المعنيون للنصر بأنهم كانوا ينتظرون أن تحظى المؤسسات التي يشرفون عليها بتكريم خاص وفق ما كان معمولا به في السنوات الماضية تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية بتشجيع المؤسسات التي تحقق أحسن نسب نجاح، غير أننا يضيفون تفاجئنا باستثناء المدراء وحتى الأساتذة من هذا التكريم تشجيعا لهم على المجهودات التي يبذلونها ومساهمتهم الفعالة في تحقيق النتائج المتوصل اليها.
وقد وجه المدراء الذين يرون أنهم ظلموا اللوم عن هذا الإقصاء إلى مديرية التربية، لكونها هي التي الجهة التي تقترح على الولاية قائمة الأسماء المعنية بالتكريم سواء بالنسبة للتلاميذ أو المدراء والأساتذة، فكان عليها تكريمهم ولو بشهادة رمزية حسب هؤلاء تثمينا وعرفانا لهم بالمجهودات التي بدلوها طيلة الموسم الدراسي.
لكن مدير التربية من جهته أوضح بأن مصالحه لم يكن لها أي دخل في استثناء مدراء المؤسسات التي حققت أحسن معدلات النجاح في البكالوريا والبيام والتعليم الابتدائي، مشيرا إلى أن مصالح الولاية هي صاحبة مبادرة التكريم التي خصصت للتلاميذ المتفوقين.
كمال واسطة
طالب العديد من البحارة وأصحاب سفن الصيد البحري بميناء القل بالإسراع في فتح المسمكة الجديدة التي انتظروها أكثر من 4 سنوات، من أجل تحسين ظروف عملهم، لاسيما وأن منتوجهم البحري من مختلف الأسماك أصبح معرضا للتلف تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب مصادر الحصول على مادة الثلج من أجل المحافظة على الأسماك قبل تسويقها، في الوقت الذي يعرض فيه باعة السمك منتوجهم دون تغطيته بمادة الثلج، وحسب ممثلين عن البحارة والصيادين أنهم انتظروا وعود مدير الصيد البحري والموارد المائية بسكيكدة، والذي سبق وأن أكد أن المسمكة جاهزة وتفتح يوم الفاتح من شهر جويلية الجاري، لكن طال انتظارها.
للإشارة أن المسكنة الجديدة المتواجدة بالميناء عرفت تأخرا كبيرا في الانجاز، وبقيت تنتظر بعض الأشغال التكميلية من شبكة صرف المياه والتوصيلات الكهربائية إلى التجهيزات اللازمة، وفي سياق متصل فإن سوق السمك بالقل مازال يعرف ظروفا مأساوية بسبب بقاء باعة السمك بالتجزئة يحتلون الأرصفة والطرقات ويعرضون منتوجهم تحت وطأة الشمس الحارقة وفي وضع يهدد صحة المستهلكين، بسبب عزوف الباعة عن التنقل إلى المقر الجديدة بشارع قويسم عبد الحق تحت حجج مختلفة، فيما يؤكد مصدر مسؤول في البلدية أن المقر جاهز منذ عدة أشهر.
بوزيد مخبي
