سجلت مصالح بلدية عين الملوك في ولاية ميلة، إصابة 11 تلميذا بفيروس الالتهاب الكبدي بأربع مؤسسات تربوية في حي 249 سكنا، فيما تواصل اللجنة الولائية للأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان، التحقيق في سبب انتشار الوباء والكشف عن البؤرة للقضاء عليها.
و أوضح رئيس بلدية عين الملوك، سعدون ليامين، في تصريح للنصر، أمس، أنه تم تسجيل 11 إصابة بفيروس الالتهاب الكبدي بكل من المدرسة الابتدائية حافظي التومي بـ 5 حالات، وست إصابات مقسمة على متوسطتي شعاب لاخرة و زيتوني الطيب، بالإضافة إلى ثانوية بن نافذ الأخضر، حيث أن كل أصحاب الحالات يقطنون بحي 249 سكنا، مشيرا إلى أن الإصابات كانت في مرحلة متقدمة ولم تكن بتلك الخطورة الكبيرة، حيث تمت معالجة التلاميذ وهم في صحة جيدة، كما تم التحكم في انتشار الوباء.
وأضاف ذات المصدر، أنه تم تشكيل لجنة ولائية للصحة الجوارية للأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان بالولاية، لتقصي الوضعية الصحية بالمنطقة ومعرفة أسباب إصابة التلاميذ وإن توجد حالات أخرى، من خلال إجراء تحاليل، مؤكدا أن مصالحه في انتظار النتائج النهائية للجنة لمعرفة بؤرة الوباء وسبب انتشاره. وتابع المتحدث أن مصالحه قامت بكافة الإجراءات الوقائية من خلال توفير مواد التنظيف داخل المؤسسات التربوية، إلى القيام بعمليات توعوية داخل المدارس للتلاميذ وحثهم على أهمية غسل الأيدي، ناهيك عن مراقبة الينابيع الطبيعية الموجودة بالمنطقة، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن البلدية قامت بإجراء تحاليل لمنبعين كانا محل شك في تسببها في انتشار المرض، إضافة إلى مياه الحنفيات، لكن النتائج كانت سلبية. وذكر رئيس البلدية، أن التحقيقات متواصلة من طرف اللجنة الولائية للصحة الجوارية، للكشف عن بؤرة انتشار المرض والقضاء عليها . مكي بوغابة