تم توجيه إعذارات لمقاولين تأخروا في أشغال إنجاز مرافق تربوية بولاية سكيكدة، فيما تم التشديد على إلزامية احترام الآجال التعاقدية في مشاريع أخرى، لاسيما المدارس الابتدائية بكل من بلديتي سكيكدة والمرسى.
وعقد الأمين العام للولاية اجتماعا، أمس، لمتابعة سير المؤسسات التربوية التابعة لقطاع التجهيزات العمومية ومدى تنفيذ تعليمات والية الولاية المتضمنة احترام الآجال التعاقدية للانجاز وضمان جاهزية الهياكل التربوية للدخول المدرسي المقبل، لاسيما وأن هذه المشاريع كانت متوقفة لسنوات وتم الانطلاق فيها بعد رفع كافة العراقيل التي كانت تعيق تجسيدها ضمانا لتحسين ظروف التمدرس والقضاء على ظاهرة الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية.
وتم تحديد آجال تسليم هذه المشاريع، لاسيما المدارس الابتدائية، المتوسطات والثانويات، مع التأكيد على إلزامية احترام الآجال من طرف مقاولات الانجاز، فيما تم توجيه إعذارات للمقاولات التي عرفت المشاريع الموكلة إليها تأخرا، على غرار ثانويتين بكل من بلدية المرسى وسكيكدة ومتوسطتين ببلدية سكيكدة بكل من حي الزفزاف ومسيون.
وفي هذا الخصوص، أسدى الأمين العام للولاية، تعليمات صارمة للمقاولات المعنية، بضرورة تدارك التأخر المسجل، لاسيما بخصوص أشغال إنجاز متوسطة بمنطقة حمورة ببلدية تمالوس، من خلال مضاعفة الجهود وتدعيم الورشات بالإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، مع ضمان العمل بنظام المناوبة 8 ساعات 3 مرات في اليوم، قصد تسريع وتيرة الانجاز وتسليم المشاريع في آجالها، كما تم دعم وتشجيع المقاولات التي وصفت وتيرة سير المشاريع الموكلة إليها بالمقبولة، على غرار مشروع ثانوية بتمالوس، مسيون وبني بشير، داعيا إلى مواصلة الجهود من أجل إنهاء الورشات وتسليمها في آجالها التعاقدية المحددة.
وضمن السياق نفسه، أكد الأمين العام على إلزامية تنفيذ تعليمات والي الولاية المتضمنة المتابعة الآنية والمستمرة لسير هذه المشاريع والحرص على تجسيدها وفق الآجال التعاقدية، مع احترام جودة ونوعية الانجاز ضمانا لتحسين ظروف التمدرس.
كمال واسطة