تعهد، أول أمس، الوالي الجديد لأم البواقي، بن عبد الله شايب الدور، بالعمل على فتح جميع الملفات بالولاية في جميع المجالات والسعي للتكفل بجميع انشغالات ومجالات ساكنة الولاية، مع الحرص على تجسيد مختلف البرامج التنموية المبرمجة من طرف رئيس الجمهورية.
وأكد وزير الداخلية والجماعات الملحية، إبراهيم مراد، في كلمته، أن الوالي السابق لأم البواقي، هو من طلب إعفاءه من منصبه لأسباب خاصة يمر بها، معتبرا إياه بالرجل النزيه والمخلص الذي تساءل رئيس الجمهورية عن سبب طلب الإعفاء.
وأكد الوزير أنه لم يكن يزور ولاية أم البواقي بعد سنة من تنصيب الوالي السابق، عيسات عيسى، نظرا للمجهودات الكبيرة التي يبذلها خدمة للتنمية.
وعرض وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد مسيرة الوالي الجديد بن عبد الله شايب الدور التي بدأها أمينا عاما لبلدية المحمدية بمعسكر، ثم أمينا عاما على دائرة عين فارس بمعسكر، ومن بعدها رئيسا لدائرة مشرع الصفا بتيارت سنة 2005، ثم رئيسا على دائرة بوينان بالبليدة سنة 2010، ومن بعدها رئيسا لدائرة صبرة بتلمسان سنة 2016، ليعين بعدها واليا منتدبا للمقاطعة الإدارية بتقرت ولاية ورقلة سنة 2019، وتمت ترقيته سنة 2021 واليا لولاية جانت وبعد نحو 4 سنوات يعين واليا لولاية أم البواقي.
والي أم البواقي الجديد وفي كلمته التي ألقاها مباشرة بعد توقيعه محضر تنصيبه على رأس الولاية الرابعة، توجه بتشكراته لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تجديده الثقة في شخصه، معتبرا بأن هذه الثقة تعتبر شحنة أخرى من الإرادة والرغبة لخدمة الوطن والمواطن على حد سواء، مؤكدا وعيه بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه وهي التي تطلب التنسيق مع مختلف شرائح المجتمع المخلصين خدمة للولاية التاريخية وفتح جميع الملفات ومتابعتها عن قرب، خدمة للصالح العام وللمواطنين، مضيفا بأن الولاية عرفت قفزة نوعية في تجسيد برامج الحكومة على أرض الواقع، بفضل جهود الولاة الذين تعاقبوا عليها وبتضافر جهود المنتخبين المحليين والهيئة التنفيذية ومختلف الجمعيات وفئات المجتمع المدني والخيرين من أبناء الولاية العريقة.
وأضاف الوالي الجديد بأن الجميع مطالب بجعل المواطن على رأس أولوياته والتفاني في خدمته وخدمة الوطن وأكد المتحدث، أن الولاية تنتظر ما سيقدم لها من مجهودات كبيرة، ملتمسا مده بيد المساعدة والوقوف بجانبه لما قد يعيق السير الحسن لمسيرة البناء والتشييد ومسيرة التنمية التي لا تنتهي، مبينا بأن التحدي قائم ووجب لمجابهته رص الصفوف وتضافر الجهود للحصول على النتائج الإيجابية المرجوة والقضاء على كل الانشغالات التي تعكر صفو المعيشة اليومية للمواطن، وتوجه الوالي الجديد بتشكراته للوالي السابق نظير مجهوداته المبذولة خدمة للولاية.
من جهته الوالي السابق لأم البواقي عيسات عيسى شكر كل من وقف بجانبه وقدم له يد العون خدمة لمواطني الولاية، ودفع الحركية التنموية بها، مشيرا بأن الولاية تخطو خطوات ثابتة على جميع الأصعدة والمجالات لما تتوفر عليه من إمكانيات في شتى الميادين، وتتوفر على مؤشرات تنموية هامة ما يجعلها قطبا اقتصاديا واعدا، وأكد المتحدث بأنه لم يدخر أي جهد في سبيل النهوض بالولاية على جميع الأصعدة، تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية من أجل تلبية احتياجات الساكنة وتحسين إطارهم المعيشي، وتم العمل كذلك على تحقيق التوافق مع مختلف الهيئات المنتخبة، وكل الإنجازات المحققة على أرض الواقع لم يكن لها لتتحقق لولا تضافر جهود الجميع.
أحمد ذيب