خصصت السلطات المركزية، ما يقارب 25 ألف جرعة لقاح موجهة لتلقيح الأبقار ضد الجلد العقدي بجيجل، حيث ستسمح الكمية المتحصل عليها، بتلقيح ما يقارب 43 بالمئة من عدد الأبقار بالولاية، إذ يقدر عدد الأبقار حسب الإحصاء الأخير، بما يفوق 60 ألف بقرة، إذ تم خلال اليومين الفارطين، توزيع ما يقارب 12100 وحدة لقاح على 100 بيطري عمومي وخاص.
وذكرت المصالح البيطرية التابعة لمديرية الفلاحة بجيجل، بالشروع في حملة التلقيح ضد داء الجلد العقدي المعدي للأبقار، حيث تم وضع برنامج زمني ومكاني للقيام بالعملية، إذ حصص للولاية في إطار الحملة، ما يقارب 25 ألف جرعة لقاح تم توزيعها عبر 100 بيطري عمومي وخاص وفق دفتر شروط، حيث تم خلال اليوم الأول، توزيع وتخصيص ما يقارب 12100 جرعة وشرع في عملية التلقيح الواسعة.
ودعت ذات المصالح، كافة مربي الأبقار، للتواصل مع الأطباء البياطرة العموميين والخواص بالفروع الفلاحية، للاستفادة من هذا التلقيح، كما أشارت مصادر النصر، إلى أن العملية تتم بمحيط البؤر وكذا المناطق التي لم يمسها المرض الخطير، على أن تتم مراقبة العملية من قبل ذات المصالح.
وتشير المعطيات المتحصل عليها، إلى أن تعداد الأبقار بالولاية حسب الإحصاء الأخير، يقارب 60 ألف رأس من الأبقار، ما سيضمن الجرعات المقدمة في تغطية ما يقارب 43 بالمئة من التعداد، كما تم سابقا، تخصيص 7200 وحدة لقاح وينتظر أن يتم تخصيص حصة أخرى لضمان تغطية شاملة بعدد الأبقار، لاسيما وأن المرض قد تفشى بصورة كبيرة وأثر على الماشية، بداية من محيط دائرة الطاهير وصولا إلى محيط دائرة العنصر وتسبب في نفوق عدد معتبر من الأبقار، حسب تأكيد رئيس الغرفة الفلاحية، باقة توفيق، في تصريح سابق للنصر، بأن المرض تسبب في نفوق عدد معتبر من الأبقار في الأشهر القليلة الماضية وتسبب في وقوع خسائر وأضرار للفلاحين، مع تأكيده على ضرورة تدخل السلطات قصد تعويض الفلاحين المتضررين وفق الإجراءات المعمول بها.
وقد صرح القائمون على المصالح البيطرية، بنفوق ما يقارب 848 رأس بقر منذ ظهور العدوى عبر عدة بلديات جبلية، تبعتها عدة إجراءات على غرار غلق أسواق الماشية ووضع مخطط وشروط عند تنقل الأبقار، قصد منع انتشار العدوى.
ك.طويل
