أزالت مصالح بلدية قسنطينة نهاية الأسبوع الماضي، كُشكا من شارع رئيسي في حي سيدي مبروك العلوي، فيما انطلقت عملية طلاء عمارات حي منتوري في المنطقة نفسها، كما شُرع في إنجاز الأرصفة بعدة أجزاء من الحي.
وسخرت مصالح البلدية نهار الخميس الماضي، آلياتها من أجل إزالة الكشك المقابل لمسجد أحمد بوفامة بسيدي مبروك العلوي، حيث أوضح لنا مندوب المندوبية البلدية، توفيق بولخروف، بأن الكشك قانوني، إذ يحوز صاحبه على رخصة توقف صادرة عن مصالح البلدية منذ سنوات، كما أنه كان يستغل في تجارة المواد الغذائية، فيما تأتي عملية الإزالة بعد أن قررت مصالح البلدية مؤخرا تغيير موقعه.
من جهة أخرى، انطلق مشروع طلاء عمارات حي منتوري المعروف باسم «البوسكي»، حيث أوضح المسؤول أن المندوبية راسلت مديرية السكن من قبل من أجل إنجاز عملية طلاء شاملة للعمارات الواقعة ضمن حيز المندوبية، على غرار عمارات الدقسي السفلى وعمارات «أش أل أم» في سيدي مبروك السفلي وغيرها، خصوصا أن بعضها لم تستفد من عمليات طلاء منذ سنوات طويلة، كما ذكر لنا سكان أن الوضعية الداخلية لكثير منها تحتاج للصيانة والطلاء أيضا.
ونبه المصدر نفسه أن مشروع تهيئة الأرصفة الذي اقترحته المندوبية قد انطلق على مستوى الجهة السفلى من سيدي مبروك، حيث تقوم مؤسسة عمومية بلدية بإعادة فرش الأرصفة المحيطة بعمارات «أش أل أم» بالخرسانة المطبوعة مع تهيئة جزء منها كمساحة خضراء، بينما أشار المندوب إلى أن العملية ستتواصل لتشمل أرصفة عدة محاور أخرى من سيدي مبروك، فضلا عن إنجاز الأرصفة في الطريق الرئيسي لحي الدقسي.
من جهة أخرى، قامت مصالح البلدية بتهيئة مساحة الركن المقابلة لمقر المندوبية البلدية سيدي مبروك خلال الأيام الماضية، حيث تعرف إقبالا كبيرا من أصحاب المركبات الذين يترددون على المندوبية أو مختلف النقاط الأخرى من حي سيدي مبروك والدقسي، خصوصا مع وجود المقر الإداري لولاية قسنطينة وعدة هياكل إدارية وخدماتية في المكان، في وقت تقل فيه المساحات المخصصة للركن.
وتجدر الإشارة إلى أن مصالح المندوبية البلدية سيدي مبروك قامت خلال الأيام الماضية بإزالة إسطبل فوضوي في المكان المسمى «كاف حصاد» ما بين سيدي مبروك والمنصورة، فضلا عن عمليات تنظيف وتهيئة أخرى في عدة نقاط، خصوصا عمليات زبر الحشائش في المساحات الخضراء. من جهة أخرى، يعرف حي سيدي مبروك خلال هذه الأيام عرض بعض المواطنين للخرفان في مرائب، ما يتسبب في انبعاث الروائح منها وانتشار القمامة بمحيطها، حيث عبر سكان عن انزعاجهم من الأمر، خصوصا في المواقع التي تكون فيها قريبة من مساكنهم.
سامي.ح