كرّمت أمس، اللّجنة الولائية المشرفة على مسابقة اختيار أحسن نشاط تجاري بقسنطينة 5 تجّار فائزين ضمن 5 نشاطات تجارية مختلفة، إذ عرفت هذه الطبعة الثانية للمبادرة زيادة تقدّر بالضّعف عن سابقتها بحيث شارك خلالها 550 تاجرا، فيما تقرّر تنظيمها مرّتين في السنة بداية من الطبعة المقبلة، بهدف أخلقة العمل التجاري والرفع من المنافسة لتحسين الخدمة.
وأسفرت الطبعة الثانية من مسابقة اختيار أحسن نشاط تجاري بقسنطينة عن فوز 5 تجار، حيث تحصّل المعنيون على تكريم من طرف أعضاء اللّجنة الولائية المشرفة على العملية، وذكر رئيس مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش بالنيابة، فيصل جغيم، أنّ الفائزين لهذه السنة يتمثلون في محل للحلويات والمرطبات بحي «الكاليتوس» بلدية قسنطينة، مقهى بالوحدة الجوارية رقم 20، مساحة تجارية كبرى بمفترق الطرق الأربعة بالمدينة الجديدة علي منجلي ومطعم بذات المنطقة، بالإضافة إلى محل قصابة كائن ببلدية حامة بوزيان، بعد عملية معاينة وتقييم تمّت وفق خرجتين من قبل اللّجنة.
وأوضح المتحدّث أنّ الفائزين يتاجرون ضمن النّشاطات المعنيّة بدخول المسابقة والتي حدّدت بناء على تعليمة من الوزارة الوصية، إذ تشمل الإطعام والإطعام السريع، المساحات التجارية الكبرى والصغرى، الحلويات والمخابز، المقاهي وقاعات الشاي وكذا القصابات، كما لفت محدّثنا أنّ المسابقة تسمح باختيار تاجر واحد ليفوز من كل نشاط، بعد أن كان الاختيار يقع على نشاطين فقط في الطبعة السابقة، حيث يسمح التخفيف في هذا الإجراء بتسهيل عملية التقييم، ذلك أنّ هذه الأخيرة تصعب في حالة التحكيم بين نشاطين مختلفين.
وقال المتحدّث إنّ لجنة ولائية تشرف على العملية تضمّ ممثلين عن مديريات التجارة، المصالح الفلاحية، الصحة، السياحة، الأمن والدرك الوطنيين، الحماية المدنية، جمعية حماية المستهلك والجمعيات المهنية، فيما أبرز، جغيم، أنّ هذه الطبعة عرفت زيادة لعدد التجار المشاركين وصل إلى الضعف مقارنة بالسنة الماضية، حيث قدّم هذه المرّة 550 تاجرا استمارة الترشّح للمسابقة، بينما حظيت بلدية قسنطينة وعلي منجلي بالحصة الأكبر من عدد المشاركين، منوّها بأنّه تقرّر تنظيم المسابقة مرّتين في السنة بداية من الطبعة المقبلة على أن تصبح تقليدا ينظّم بصفة دائمة، نظرا للنّجاح الذي عرفته الطبعة الأولى وكذا السعي لرفع المنافسة ما بين التجّار.
وتحدّث، جغيم، عن المعايير التي يتم الاحتكام إليها في اختيار الفائزين، إذ ذكر أنّها شروط موضوعة من طرف الوزارة وتشمل عدم تعرّض المحل لأية متابعة قضائية تخصّ الإخلال بشروط النظافة والنّظافة الصحية هذه السنة، ضرورة أن تكون الواجهة الخارجية للمحل جذّابة ونظيفة، التمتّع بسمعة جيّدة من ناحية الاستقبال والتعامل مع المستهلكين، يضاف إلى هذه معايير أقرّتها اللّجنة الولائية ضمن دليل تفتيش وتتعلّق بنظافة المستخدمين، المحل، المواد الأولية، الأدوات المستعملة والطرق المستعملة في الإعداد والتّحضير.
وتهدف هذه المبادرة بالدّرجة الأولى إلى ترقية وأخلقة النّشاط التّجاري مثلما عبّر عنه المتحدّث، فضلا عن تحسين جانب النّظافة عبر المحلات، إظهار وجه آخر إيجابي للمديرية الذي يهتم بالتحسيس والمرافقة وليس فقط الرّقابة والعقاب، بالإضافة إلى الرّفع من جودة الخدمات والمنتوجات.
إ.ق
