قدّمت مصالح الأمن بولاية قسنطينة أمام العدالة، 3 أشخاص في العشرينات من العمر، اتُهموا في قضية ترويج الكيف و المهلوسات بالمدينة الجديدة علي منجلي.
و أورد بيان صدر أمس عن خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، أن فرقة قمع الإجرام التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تمكنت بداية الأسبوع الماضي من توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و 29 سنة، لتورطهم في قضية حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة لغرض البيع باستعمال مركبة ذات محرك و عدم احترام أحكام التوزيع بالتجزئة للمواد الصيدلانية المستعملة في الطب البشري و قيادة مركبة دون الحصول على رخصة السياقة.
و قد عولجت القضية بناء على معلومات بخصوص قيام شخص بترويج المخدرات والحبوب المهلوسة، على مستوى إحدى الوحدات الجوارية بعلي منجلي، و بتكثيف التحريات تم تحديد هوية المشتبه فيه و مكان نشاطه، لتوضع خطة عملية محكمة تم خلالها تطويق المكان و توقيف شخصين كانا على متن سيارة من نوع «هيونداي أكسنت» برفقة المشتبه فيه.
و بيّنت عملية المراقبة أن سائق المركبة لا يحوز على رخصة سياقة، كما مكن التفتيش الجسدي الوقائي للمعنيين من حجز ثلاث قطع مخدرات ومشطين من دوائي «باركيديل» و «بريغابالين»، بالإضافة الى مبلغ مالي قدر بـ 17000 دينار من عائدات الترويج، ليتم تحويل الجميع الى مقر الفرقة.
و أضاف المصدر ذاته أنه و على إثر تفتيش المسكن العائلي للمشتبه فيه الرئيسي، تم العثور على 130 كبسولة من دواء «بريغابالين»، و 41 غراما من الكيف، كانت مخبأة بإحكام داخل دراجته النارية المركونة بمنزله. و قد مكّنت العملية من حجز حوالي 50 غراما من المخدرات و 140 قرصا من العقار المذكور، ليُقدم المشتبه فيهم الثلاثة أمام النيابة المحلية.
ي.ب