وصول الممرضة الجزائرية المختطفة في ليبيا إلى الجزائر عبر مركز بوشبكة الحدودي
وصلت ليلة الجمعة إلى السبت، الممرضة الجزائرية « ب ــ سماح « البالغة من العمر 24 سنة، إلى الجزائر قادمة من ليبيا رفقة أهلها عبر المركز الحدودي الدولي «بوشبكة»، حسبما كشف عنه مصدر مأذون لجريدة “ النصر “.
وقد لقيت استقبالا حسنا من طرف مصالح الأمن لولاية تبسة التي وفرت لها ولعائلتها أحسن الظروف بما فيها الرعاية النفسية بالنظر للظروف الصعبة التي تمر بها الضحية ، ولا تزال لديهم للاستماع إليها في حادثة اختطافها وخلفياته، الفتاة تنحدر من مدينة بابار بولاية خنشلة ،كانت تقيم مع أهلها منذ عقدين من الزمن بمدينة صبراتة بليبيا، وتعمل ممرضة بالمستشفى التعليمي ، وقد ، اختطفت حسب مصدرنا، في ظروف وصفت بالغامضة يوم 10 آفريل الجاري، قبل أن يعثر عليها بعدها بأيام في حالة صحية حرجة ، حيث اقدمت مجموعة مجهولة الهوية والعدد على اختطافها عندما كانت متوجهة إلى عملها لكونها ممرضة بمستشفى مدينة صبراتة ، وقبل وصولها بأمتار فوجئت بمجموعة من بينهم سيدة تحاصرها، تبين ، بناء على صور كاميرات المراقبة، أنها كانت على متن سيارة سوداء اللون، واقتادتها إلى وجهة مجهولة، وبعد أن علمت عائلة الضحية باختطاف ابنتها وجهت نداء إلى وزارة الشؤون الخارجية والبعثة الدبلومسية بطرابلس ، مناشدة إياهم بالتحرك لمعرفة مصير ابنتهم « سماح « المختطفة وإعادتها إلى حضن أسرتها ، وقد استطاعت السلطات الجزائرية استعادة الممرضة المختطفة بعد أيام من اختفائها .
ع.نصيب