مازالت بعض المعتقدات الخاطئة تستخدم في علاج أمراض، رغم التطور الكبير في التكنولوجيات ووفرة العلاج والأدوية، ومن الأمراض التي يكثر فيها اللجوء للتطبيب التقليدي يوجد الإصابة بالتهاب الكبد الذي من أبرز أعراضه اصفرار العينين، ومن هنا يبدأ المريض مسار «قطع البوصفير» عند أشخاص غير متعلمين بل «أخذوا الحكمة عن الأجداد» مثلما يقولون، ولكل منهم طريقة تطبيبه للمرضى فمنهم من يسقيهم بماء الأعشاب، ومنهم من يأخذ شفرة حلاقة ويضع خطوطا على جبهة المريض حتى يسيل الدم، وآخرون يتفننون في تحضير شراب لا يعلم المريض مكوناته ولكن يشربه آملا في التعافي حتى ولو كان هذا الشراب ممزوجا بقطران أو مواد من مشتقات البترول.
بن ودان خيرة
مرضى «يقطعون البوصفير» ويضاعفون التهابات الكبد
تقول أم حسين البالغ 33 سنة، أنه كان يعاني من مشكل تغير لون البول للأصفر القاتم، ولكن لم يخبر أحدا ولم يتوجه للطبيب، ومع مرور الوقت بدأ يظهر عليه الإعياء واعتقد أنه بسبب العمل وهكذا كل مرة يجد تبريرات للأعراض التي تظهر عليه، لغاية أن أصيب بألم شديد على مستوى البطن واصفرار في العينين، وعندما نقلته والدته للطبيب القريب من مقر السكن، طلب منها إجراء أشعة «إيكوغرافي» وتحاليل، ليتبين أنه مصاب بالتهاب كبدي فيروسي صنف «ب» مصحوب بالتهاب الحويصلة الصفراوية «المرارة»، وتم نقله على جناح السرعة للمستشفى أين تلقى العلاج الضروري، وهو اليوم يتماثل للشفاء ويخضع دائما للعلاج الدوائي، ولكن أصدقاءه أخذوه إلى شخص قيل أنه مختص في «قطع البوصفير» وأنها تخشى على ابنها من المضاعفات رغم أنه لم يتناول أي خلطة.
بينما كاد حمزة صاحب 25 سنة أن يفقد حياته، موضحا أنه أصيب في البداية بالتهاب كبدي فيروسي صنف «أ» ودخل للمستشفى أين تلقى العلاج اللازم وفعلا بدأ يتعافى ويسترجع قوته، مما جعل الأطباء يسمحون له بالخروج لقضاء أيام في المنزل وسط العائلة ثم العودة للمراقبة الطبية، ولكن كان للعائلة رأي آخر، حيث تم نقله إلى شخص «يقطع البوصفير» أعطاه كمية من القطران ليشربها كي يتعافى من مشكل الكبد، ولكن نقل حمزة على جناح السرعة للمستشفى بعد تفاقم وضعه الصحي حيث كاد يفقد حياته، وخضع لعدة إجراءات علاجية وظل تحت المراقبة الطبية لأشهر، وهو اليوم ينتبه لأي عرض صحي خوفا من مضاعفات لا يحمد عقباها.
* الدكتور هوام أمير أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد
خلطات وأعشاب قد تهدد صحة المريض
يحذر الدكتور هوام أمير أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد، من اللجوء لما يسمى بالعامية «قطع البوصفير» والذي يتم بطرق مختلفة قد تفاقم الإصابة وتصبح خطيرة، خاصة عندما يطلب منهم المداوي شرب الأعشاب أو مواد مثل القطران وهذا ما يعقد الوضع الصحي لأن هذه الأمور التي يشربها المريض تصفى في الكبد، داعيا لضرورة التوجه للطبيب المختص في أمراض الجهاز الهضمي والكبد للعلاج قبل أن يلجأ المريض للتداوي بأمور غير محمودة العواقب.
موضحا أنه توجد عدة أمراض تقف وراء التهاب الكبد، و قد ينجم عن ارتفاع نسبة أنزيمات الكبد، ومن الأمراض التي تصيب الكبد وتتسبب في التهابها، نجد التشحم الكبدي الذي يعد حاليا المسؤول الأول عالميا على التهاب وتليف الكبد، وهذا راجع للاستهلاك المفرط جدا للسكريات، لأن الكبد تخزن فائض السكر في الجسم وإذا كان هذا المخزون مرتفعا تمرض، السبب الثاني هو الالتهابات الفيروسية «أ-ب-س» وهي اليرقان المعروف ب «البوصفير»، كما أن استهلاك المخدرات بمختلف أنواعها يعد سببا أيضا لالتهاب الكبد وتليفها، ويصاب الكبد كذلك بسبب «حصوة المرارة» خاصة إذا كانت صغيرة يمكنها الانتقال عبر القنوات الصفراوية وتسدها وينجم عنها التهاب الكبد والبنكرياس، وفي هذه الحالة يكون المريض بحاجة لتدخل طبي استعجالي، ويمكن ذكر أيضا بعض الأمراض النادرة منها «مرض ويلسون» وهو عبارة عن تراكم النحاس والحديد.
ومن الأعراض الشائعة لالتهاب الكبد، نجد الشعور بالوهن وترضرض على مستوى الجسم و أعراض مشابهة تقريبا للإصابة بالزكام، ولكن يتم تشخيص الالتهاب عندما يبدأ اليرقان «الصفير» بالظهور على جسم المصاب سواء على مستوى العينين أو أنحاء أخرى من الجسم، وبالنسبة للعلاج وفق محدثنا، فهو بالنسبة للالتهاب دوائي، ولتشحم الكبد يعتمد على الحمية التي تمكن المريض من إنقاص 10 بالمائة من وزنه في ظرف ثلاثة أشهر، أما إذا كان المشكل حصى المرارة فتستدعي الجراحة، بينما إذا كانت حالة المريض مستعصية فهنا الحل الوحيد هو زرع الكبد.
طب نيوز
اكتشاف دهون خفية تسبب الأزمات القلبية القاتلة
كشف تقرير نشرته جريدة «ديلي ميل» البريطانية، أن دراسة حديثة، خلصت إلى أن الدهون المخفية في العضلات داخل جسم الإنسان، هي قنابل موقوتة قد تهدد حياة الشخص وتؤدي إلى ارتفاع خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية بغض النظر عن وزن الجسم.
وفي الدراسة التي أجريت حديثاً وجد العلماء أنه يمكن ربط هذا النوع من الدهون بالالتهاب ومقاومة الأنسولين التي يمكن أن تسبب تلفاً للأوعية الدموية حول القلب، وحذروا من أن النتائج الجديدة تضيف أدلة على أن مجرد قياس مؤشر كتلة الجسم أو محيط الخصر لا يكفي لتقييم خطر الإصابة بمشاكل صحة القلب، وخلص الباحثون إلى أنه لكل زيادة بنسبة 1 % في العضلات الدهنية، كان هناك زيادة بنسبة 2 % في خطر تلف الأوعية الدموية الصغيرة في القلب وزيادة بنسبة 7 % في خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، ووجدوا أن هذا كان بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وقالت البروفيسور فيفياناي تاكيتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن مخازن الدهون في العضلات قد تساهم في الالتهاب ومقاومة الأنسولين، وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن الأشخاص الذين لديهم كميات أكبر من مخازن الدهون في عضلاتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بأضرار في الأوعية الدموية الدقيقة التي تخدم القلب، وكانوا أكثر عرضة للوفاة أو دخول المستشفى بسبب أمراض القلب. وقام فريق من مستشفى «بريغهام آند وومان» في بوسطن بالولايات المتحدة بتحليل بيانات 669 شخصاً تم تقييمهم من أجل آلام الصدر أو ضيق التنفس، وتم إجراء فحوصات على المجموعة لتقييم وظائف القلب، كما استخدم الباحثون أيضاً فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لتحليل تكوين الجسم، وقياس كميات وموقع الدهون والعضلات في أقسام من جذعهم، ولتحديد كمية الدهون المخزنة في العضلات، قام الفريق بحساب نسبة الدهون بين العضلات إلى إجمالي العضلات بالإضافة إلى الدهون باستخدام قياس أطلقوا عليه نسبة العضلات الدهنية.
بن ودان خيرة
فيتامين
إعادة تسخين بعض الأطعمة خطر على الصحة
يجب توخي الحذر عند تحضير بعض الأطعمة وإعادة تسخينها لتجنب التعرض للتسمم الغذائي والحفاظ على خصائصه الغذائية، ويحذر المختصون من بعض الأطعمة التي لا يجب إعادة تسخينها مرة أخرى لأن تركيبتها تتغير وتنشط فيها البكتيريا وقد تشكل خطرا صحيا.
ويعد البيض أبرز هذه الأطعمة التي لا ينبغي إعادة تسخينها لأنه غني بالبروتين ويجب تناوله باردا فقط، خلال 24 ساعة من الطهي حتى لا يفقد قيمته الغذائية، كما تعتبر البطاطا عنصراً غنيًا بالفيتامينات والمعادن، ولكن بمجرد طهيها وتبريدها وإعادة تسخينها، يجد الجسم أن هضمها صار أكثـر صعوبة، ويمكن أن تتواجد بها بكتيريا «المطثية الوشيقية» إذا تركت لعدة ساعات، كذلك فإن السموم القاتلة التي تنتجها وهي »كلوستريديوم» و»البوتولينوم» لا يتم تدميرها أثناء إعادة التسخين، وبالتالي يمكنها أن تهاجم الأعصاب والدماغ والحبل الشوكي، وتسبب الغثيان والقيء والإسهال والإمساك، وقد تؤدي لضعف العضلات.
ويحذر المختصون كذلك من المأكولات البحرية المعاد تسخينها، فقد تكون ضارة إذا لم تخزن بعد الطهي فورا، ولعل أكثـر الأطعمة تحذيرا من إعادة تسخينها هو الأرز فهو يحتوي على بكتيريا تسمى «باسيليس صيريوز» التي تبقى على قيد الحياة أثناء عملية الطهي، ثم تبدأ في النمو عندما يُترك الأرز في درجة حرارة الغرفة، وينتج مادة سامة تؤدي إلى التسمم الغذائي، لذا يجب وضع الأرز في الثلاجة خلال ساعتين بعد الطهي، وهناك أيضا السبانخ وهي غنية بالنترات يجب تجنب تسخينها في اليوم التالي لأن»النيتروزامينات» وهي مركبات مسرطنة، يمكن أن تشكل داخل هذه الخضروات عند إعادة تسخينها خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والبلعوم.
بن ودان خيرة
طبيب كوم
الدكتور شيدخ محمد طبيب عام رئيس
زوجي يبلغ 60 سنة وتعرض لحادث مرور ولم يكتشف الأطباء النزيف الداخلي إلا في اليوم الموالي، هل هذا خطر عليه؟
في الأصل بعد حادث مرور أو صدمة جسمية كبيرة، قد تكون هناك إصابات على مستوى العظام و الأضلاع قد تكون مصحوبة بتمزق داخلي مصحوب بسيلان دموي، يمكن معرفة ذلك بسهولة عندما يكون النزيف كبيرا و التمزق مس عضوا يتميز بإغراق دموي كبير في هذه الحالة يكون المريض شاحبا مع سرعة خفقان القلب و التنفس وهبوط الضغط الدموي مع إعياء كبير و أحيانا إغماء ملحوظ، أما عندما يكون النزيف ضعيفا فقد لا تظهر هذه العلامات التي تجعل الطبيب يطرح فرضية النزيف و لا يمكن معرفة ذلك إطلاقا حتى بعد مرور وقت طويل قد يصل إلى ساعات، وهنا يمكن للجراح التأكد من ذلك و المسارعة لإجراء ما يسمى «غسيل الصفاق التشخيصي» و الذي يسمح بمعرفة حالة بطن المصاب و بالتالي التأكد من النزيف الداخلي إن كان موجودا وتقديم له العلاج المناسب.
ابني يبلغ 16 سنة و أصيب برعاف أثناء الامتحان في القسم، هل يكون مصابا بمرض ما؟
مبدئيا عندما يكون الشخص في حالة توتر و قلق يفرز جسمه هرمونات خاصة جدا على رأسها «هرمون الادرينالين» الذي يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية مما يتسبب في ارتفاع الضغط داخلها وداخل أوعية الأنف، وهذا ما يؤدي إلى حدوث نزيف دموي أنفي بصفة عادية ، إذا تكرر الأمر اعرضيه على طبيب.
أبلغ 40 سنة وأعاني منذ الصغر من الالتهاب المتكرر للوزتين، هل ممكن استئصالهما في هذا السن؟
يمكن لك سيدتي استئصال اللوزتين في سن الأربعين بعد المعاناة و تكرار الالتهابات و العدوى بهما، ولكن عند ظهور بعض العلامات منها أن تكون الالتهابات المتكررة عائقا لممارسة الحياة العادية والاجتماعية و المهنية، أو أن تكون الإصابة بالتهاب اللوزتين لأكثر من سبع مرات خلال السنة، أو الإصابة بهما خمس مرات على الأقل خلال السنتين المنصرمتين، في هذه الحالات يكون استئصال اللوزتين ممكنا حتى في سن الأربعين.
بن ودان خيرة
تحت المنظار
مختصون يحذرون من التهاون في العلاج
ذروة نشاط الفيروسات التنفسية هذه الفترة طبيعية
يحذر الأطباء المختصون من التهاون في علاج أعراض الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال هذه الفترة التي تعرف ذروة نشاطها، حيث تنتشر منذ فترة عدة فيروسات موسمية تسبب أعراضا يجب علاجها مباشرة بالأدوية المناسبة وفق وصفات الطبيب، وتجنب التطبيب الذاتي بالأعشاب أو خلطات غير نافعة بل وقد تعقد الوضع الصحي خاصة عند المصابين بالأمراض المزمنة أو الأطفال.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور وسيم عبد الإله أخصائي الأمراض الصدرية والحساسية، أنه فعلا يوجد الكثير من الحالات في الاستشفاء، ولكن لا خطر عليهم، فالفيروسات المنتشرة وهي في قمة نشاطها، وهي فيروس الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد، وبالنسبة لهذا الأخير لا يمكن الجزم بالإصابة به والتخوف من مضاعفاته إلا بعد إجراء تحليل وتكون النتيجة إيجابية، ما عدا هذا فالأمر عادي والعلاج المناسب وفق ما يصفه الأطباء هو الحل مع الالتزام بالنصائح المعروفة وهي النظافة والتطهير والكمامة وتجنب الاحتكاك.
من جهته، قال الدكتور باسم نوفل إبراهيم أخصائي علم الأوبئة والطب الوقائي، أن ما يحدث حاليا هو نشاط ومزيج من عدوى الفيروسات التنفسية منها الفيروس المخولي الذي يصيب الأطفال بالتهاب القصيبات الهوائية قد تصل لمرحلة الخطر إذا لم يكن التدخل العلاجي في الوقت المناسب خاصة عند الرضع، كما يسبب زكاما بدون مضاعفات خطيرة عند الكبار، مبرزا أن نشاط الفيروسات التنفسية مثل الأنفلونزا وغيرها، تعود كل عام في فصل البرد، ولكن لا يجب الاستخفاف بها وتجنب عرض الحالة على الطبيب، لأن هذا قد يؤدي لتعقد الوضع الصحي خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وحذر الدكتور رقيق برة رضا أخصائي طب الأطفال، من التأخر في تقديم العلاج للطفل إذا أصيب بسعال خاصة إذا كان رضيعا، بل يجب المباشرة في متابعة دورية قبل أن يتحول الوضع لنزلة التهاب القصبات الهوائية أو التهاب رئوي، مردفا أن رئة الرضيع وشعبه الهوائية صغيرة تتأثر بسرعة، منبها في الوقت نفسه لضرورة القلق إذا لاحظت الأم أن طفلها أو رضيعها أصابته أعراض مثل النفخة الهوائية التنفسية المعروفة بالعامية «نهجة»، أو وجهه يتحول للون الأزرق أو نوبات انقطاع التنفس، أوإذا سعاله حاد و لا يستطيع الرضاعة، وأيضا إذا يعاني من السعال الديكي الحاد مع بحة في الصوت، أو استمرار الحمى المرتفعة رغم تقديم له العلاج الدوائي، وأشار الدكتور برة إلى أنه يمكن أن يصف الطبيب في بعض الحالات بخاخة حساسية الصدر لأنها هي العلاج الأضمن و الأكثر فعالية في الكثير من الحالات، وعليه يجب على الأم الالتزام بنصائح الطبيب المعالج لطفلها كي لا يصل مرحلة المضاعفات الخطيرة.
بن ودان خيرة
خطوات صحية
علاجات طبيعية للكوليسترول الضار
عندما يتراكم الكوليسترول المرتفع أو الضار في الشرايين، يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب، بينما اكتشف الباحثون طرقا بسيطة يمكن أن تساعد في التحكم في مستوى الكوليسترول بشكل طبيعي، يمكن أن يساعد اتباعها في تحقيق تغيير مناسب في النظام الغذائي بما يقلل من مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب.
ومن بين الخطوات الأساسية هي خفض الوزن، حيث يمكن أن يؤدي الوزن الزائد غير الصحي إلى زيادة إنتاج الكوليسترول مما يتسبب في ارتفاع الترسبات، وللرياضة دور كبير، فهي تعمل على تحسين عضلات القلب، وتفتيت الدهون، كما تستخدم الدهون المشبعة كطاقة، مما يقلل من مستوى الكوليسترول السيئ في الدم ويحسن مستوى الكوليسترول الجيد أيضًا، ويذكر الخبراء أن التخلص من الدهون المتحولة التي تؤدي لتراكم الأحماض الدهنية وتكوين ترسبات تؤدي لتصلب الشرايين، يكون باستبعاد الأطعمة التي تحتوي على دهون متحولة من النظام الغذائي بالكامل، والاستهلاك المنتظم للتفاح، والمكسرات مثل الجوز واللوز لإحتوائهما على دهون أحادية غير مشبعة تساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يعد الثوم علاجا منزليا فعالا، يخفض مستوى الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي، و التناول المنتظم للخضراوات الملونة في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي.
ويوصي المختصون باستخدام زيت الزيتون بدلاً من الدهون الأخرى ضمن النظام الغذائي، فهو يقلل من احتمال الإصابة بالنوبات القلبية، ويركزون على إستهلاك السمك كونه يحتوي على مستويات عالية من أحماض «أوميغا- 3 « الدهنية التي يمكن أن تقلل من الدهون الثلاثية وهي من أنواع الدهون الموجودة في الدم، ويمكن أن تساعد على خفض ضغط الدم وتقليل احتمال الإصابة بجلطات دموية، أما الأشخاص الذين تعرضوا بالفعل لنوبات قلبية، فقد تقلل أحماض «أوميغا- 3 «الدهنية من احتمالات الموت المفاجئ.أحماض أوميغا- 3 الدهنية قد تساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية وزيادة مستويات الكوليسترول الدهني مرتفع الكثافة النافع، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول حصتين غذائيتين على الأقل من الأسماك أسبوعيًا ويساعد لتجنب إضافة الدهون غير الصحية. بن ودان خيرة
نافذة أمل
علاج إشعاعي جديد للسرطانات في ثانية فقط
تجري حاليا في جنيف السويسرية تجارب علمية قد تسفر عن جيل جديد من أجهزة العلاج الإشعاعي تمكن من علاج أورام المخ المعقدة والقضاء على السرطانات التي انتشرت إلى أعضاء بعيدة، والحد بشكل عام من الضرر الذي يوقعه علاج السرطان على جسم الإنسان، وهذا في وقت وجيز جدا قد لا يتعدى ثانية من الوقت، ويخص هذا العلاج الجديد مجموعة واسعة من أنواع السرطان، مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي.
حيث تجري هذه التجارب في المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات (سيرن) المعروف عالمياً، واقتحم المركز بفضل خبرته في تسريع الجسيمات عالية الطاقة، مجالاً جديداً وهو عالم العلاج الإشعاعي للسرطان، من خلال توصيل الإشعاع بمعدلات جرعات عالية للغاية مع تعرضات أقل من ثانية، وأظهروا أنه من الممكن تدمير الأورام مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.
وتجري هذه التجارب في المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات (سيرن)، وهو مركز فيزياء الجسيمات الذي سبق له وأن طور مصادم الهدرونات الكبير، وهو حلقة من المغناطيسات الفائقة التوصيل والقادرة على تسريع الجسيمات إلى ما يقرب من سرعة الضوء، وكان الإنجاز الأعظم الذي حققه مخبر «سيرن « هو اكتشافه في عام 2012 لجسيم بوزون هيغز، الذي يعطي الجسيمات الأخرى كتلتها ولكن في السنوات الأخيرة، وجدت خبرة المركز في تسريع الجسيمات عالية الطاقة مجالاً جديداً.
بن ودان خيرة