أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
الشريعة تنافس المناطق الساحلية والشواطئ في استقطاب السياح صيفا
تنافس منطقة الشريعة الجبلية بأعالي مدينة البليدة المناطق الساحلية والشواطئ في استقبال السياح صيفا، بحيث جمال هذه المنطقة الساحرة حولها إلى قبلة السياح في كل فصول السنة، ولم يعد الإقبال عليها مقتصرا على فصل الشتاء فقط لمداعبة الثلوج، وفي الوقت الذي تفضل فيه بعض العائلات التمتع بزرقة البحر و رمال الشواطئ، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام، هناك عائلات أخرى تفضل جبال الشريعة ونسمات الهواء النقي والبارد تحت ظل الأشجار المترامية في كل مكان لقضاء أوقات جميلة.
وقد أصبحت الصور التي تطبع منطقة الشريعة في ساعات الليل لا تختلف عن الصور التي تطبع المناطق الساحلية، بحيث تجتمع مع غروب الشمس العائلات بالساحة الرئيسية لبلدية الشريعة لتناول المثلجات، والمشروبات والشاي، والعديد من العائلات لا تغادر المنطقة، إلا في ساعات الظلام بعد قضاء وقت جميل وهادئ بعيد عن حرارة المدن وضجيجها وازدحامها.
وما يميز جبال الشريعة عن الشواطئ هو الهدوء والسكينة، بحيث على الرغم ما تمتاز به الشواطئ من مواصفات جميلة جعلتها تستقطب المصطافين، إلا أن أغلب الشواطئ الجزائرية، لا يجد فيها المصطافون الهدوء، نتيجة الإقبال الكبير عليها، كما تشهد الطرقات المؤدية لها هي الأخرى ازدحاما كبيرا، على عكس المناطق الساحلية الجبلية، ومنها الشريعة التي يسكنها الهدوء طيلة موسم الاصطياف، وتقصدها العائلات بحثا عن هذا الهدوء، الذي يفتقد في الشواطئ والمدن.
وما يميز منطقة الشريعة أيضا، هو أن قاصديها لا يشكون من ارتفاع درجة الحرارة، بحيث في الوقت الذي تشكو فيه العائلات من ارتفاع حرارة الجو، خاصة خلال هذه الأيام تكون بالمقابل درجة الحرارة بمنطقة الشريعة معتدلة، لا تزيد عن 25 درجة، وذلك نطرا لعلو المنطقة عن البحر ب1800متر، ولعل الجو المعتدل الذي يميز المنطقة، وعدم ارتفاع درجة الحرارة ، كان أحد الأسباب التي تدفع العائلات للتوجه نحو الشريعة والتمتع بنسمات الهواء البارد خاصة، مع الساعات القليلة التي تسبق غروب الشمس.
كما أن في العديد من الحالات تفضل العائلات التنقل مع موعد العصر إلى الشريعة، وتناول فطور المساء تحت ظل الأشجار في صور طبيعية جميلة لا تجدها العائلات في الشواطئ والمواقع الأخرى، خاصة هدوء المنطقة، أما الأطفال فيجدون في حديقة اللعب المحاذية لمحطة المصعد الهوائي متنفسهم للعب والمرح.
من جانب آخر انتقدت العائلات توقف المصعد الهوائي الذي يربط مدينة البليدة بالشريعة على الساعة السادسة مساء، وهو وقت غير مناسب لمغادرة السياح المنطقة، وطالبوا برفع مواقيت تشغيل المصعد صيفا إلى الثامنة مساء حتى يتسنى لهم قضاء أوقات جميلة إلى غاية غروب الشمس.
نورالدين-ع