التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
الأغاني الشاوية و السطايفية الأصيلة تمتزج مع موسيقى “البوب” الجزائرية
استمتع جمهور مهرجان جميلة الدولي في سهرته الثالثة، بباقة متنوعة من الأغاني التراثية قدمها الجيل المخضرم من الفنانين و الجيل الجديد، لإرضاء أذواق الجمهور بمختلف شرائحه.
في بداية السهرة اعتلى ركح كويكول أحد أعمدة الغناء الشاوي الأصيل و هو كمال القالمي، رفقة ابنه مسعود القالمي، فقدّم الأب أشهر أغانيه بصوته القوي و الجميل، على إيقاع الآلات التقليدية ، على غرار الدف و المزمار، و استهل فقرته بأداء أغنية “طالع نشكي” ثم أغنيته الشهيرة “أركب وأرواح” التي رددها العديد من الفنانين، و ردد معه الجمهور كلماتها ورقص على أنغامها، و تلتها أغنية من التراث التونسي بعنوان “الريح في البريمة” ، وختم وصلته الغنائية التي نالت إعجاب جانب معتبر من الحضور، بأداء مقطع غنائي قوي للفنان المعروف والمرحوم عيسى الجرموني بعنوان “آشي وشي وضري ولي نصحبو يروح علي”، وذلك بعد طلب من الجمهور الذي ألح عليه لكي يؤدي أغنية أخرى.
الفقرة الثانية أداها نجم الأغنية السطايفية الشاب عراس، وكالعادة تفاعل الحضور كثيرا مع أغانيه التي اختار أشهرها و هي ذات ريتم خفيف راقص وكلمات معبرة تعالج ظواهر اجتماعية وحالات وجدانية و مشاعر صادقة، على غرار الحب، الصداقة، العشق و التغني بجمال المرأة، مع مواويل و “عيطات”صراوية سطايفية قوية، استهلها بأداء “مانقدرش نقول عليها الشر” و تبعها بالعديد من الوصلات المتتابعة و كوكتيل من أغانيه ، على غرار “نبغيك في قلبي بزاف” ، مع أداء أغاني تحمل عدة أسماء لفتيات اشتهر بها الشاب عراس مثل “شيماء ياوجه الخير” ، “نجوى” و “نوال لي عينيك كحولة” ، وختمها بأغنية “وي وين بغيك غير أنت” ، و اللافت أنه خلال فقرة الشاب عراس لم يتمكن الكثيرون من البقاء في مقاعدهم، بل انهمكوا في الرقص، و من بقي في مكانه كان يصفق بقوة.
بعد الانتهاء من فقرتي الفنانين المخضرمين كمال الشاوي و الشاب عراس ، فسح المجال للفنانين الشباب ، فكانت الانطلاقة من توقيع الشاب وحيد، نجم الأغنية الرايوية و السطايفية، حيث قدم باقة متنوعة من الأغاني الرومانسية من سجله الغنائي، مع إعادة أداء بعض الأغاني الناجحة، فاستهلها بأداء “جو روقريت” ثم الأغنية المشهورة “واش تسوا الدنيا بلا بيك” للمرحوم الشاب عقيل، وطلب من الجمهور ترديدها معه، وقد تفاعل الحضور مع الأجواء الرومانسية التي أضفتها الأغنية بإشعال أضواء الهواتف النقالة.
وفي نفس الطابع أدى الشاب وحيد أغنية “شكون يعطيك لحنانة”، وهي من آخر انتاجاته الجديدة، ثم أغنيتين هما “قاتلي صاي قايم أوفر” و”حكموني معاها في باراج” التي ختم بها فقرته.
تواصل تقديم الطابع الموسيقى الحديث، باعتلاء الشاب المغترب “موك صايب” الذي يقدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الغنائية خاصة “يوتيوب” فصنع أجواء مميزة، بحماسه و حيويته واقترابه لأكثر من مرة من الجمهور ونزوله من الركح، الفنان المقيم حاليا بإنجلترا، استهل فقرته بأداء أغنيته المعروفة “نديك معايا في بالي” ، فتفاعل الحضور بترديد كلماتها وإشعال الهواتف النقالة، و تبعها بأغنية “شايب وفوايو” التي أرقصت الحضور، ليعود من جديد إلى الطابع الرومانسي بأدائه الأغنية المعروفة للشاب حسني بعنوان “طال غيابك يا غزالي” بتوزيع جديد وأداء عصري ، ثم ختم وصلته بأغنية حماسية حملت عنوان “جو مون فو” و طلب من الجمهور رفع الأيادي من أجل أخذ صورة “سيلفي” كأحسن ذكرى له في مدينة جميلة، كما أكد، قبل أن يغادر الركح.
الفقرة الختامية كانت مع فرقة “فريكلان” التي تركت هي أيضا بصمتها في الحفل، لتميزها بأداء أغاني “البوب” الجزائري، فقدم مغني الفرقة “شمسو” “لالا ميرا” الشهيرة بحلة جديدة، وكان يحرص على التواصل مع الجمهور، طالبا منه ترديد كلماتها وإشعال الهواتف النقالة، ثم أدى باقة من الأغاني الرومانسية على غرار “العشق لي فات” و “وأنا محتاج” ليختم وصلته بأداء أغنية خفيفة و راقصة بعنوان “خويا المداني” وطلب من الجمهور التفاعل معه بالرقص لتكون أحلى ختام، حسبه.
جدير بالذكر أن السهرة الخامسة والختامية، ستشهد مشاركة كل من كادير الجابوني، خالد ديديا، رشدي، ياسين التيغر و تيكوباوين. رمزي تيوري
الشاب وحيد
أنا مستاء من عدم إظهار صورتي وحرماني من فرقتي
فتح الشاب وحيد أمس الأول النار على منظمي مهرجان جميلة، لأنهم، كما قال، لم يظهروا صورته في الملصقات التي علقت في الأحياء والفنادق وكذا الملصقة الرسمية و بالتالي تقزيمه، على حد تعبيره، رغم أنه ابن المنطقة، في الوقت الذي تم إبراز صور فنانين آخرين، طالبا بضرورة وضع ملصقات و الإشهار للفنانين، مهما كانت درجة شعبيتهم، وقد وصف هذا التصرف بالجهوية.
و أضاف المغني بأنه يعيب أيضا على الجهة المنظمة، عدم السماح له بإحضار فرقته الموسيقية معه لترافقه على الركح، في الوقت الذي سمحت لبقية الفنانين، حسبه، بجلب فرقهم الموسيقية، و بالموازاة مع ذلك غابت صورته حتى في صفحة المهرجان الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
الفنان الشاب وحيد أكد بأنه يفتخر لكونه من مدينة سطيف، و يؤدي الطابع السطايفي بكل فخر، و وصف مروره لأداء فقرته في السهرة الثالثة من عمر مهرجان جميلة بأكثر من الرائع، بعد تفاعل الجمهور معه. ر.ت
شمسو فريكلان
جديدي أغنية ثنائية مع مغن من مالي
قال شمسو مغني فرقة فريكلان “بداية أشكر المنظمين على دعوتي للمشاركة للمرة الأولى في مهرجان جميلة الدولي، قصد ملاقاة الجمهور السطايفي”.
و أشار إلى أنه أهدى للجمهور بعض الأغاني من ألبومه الجديد، إلى جانب مجموعة من الأغاني التي يعرفها الجميع. و أضاف مغني فرقة فريكلان، بأنه يحضر لتسجيل أغنية مع مغن من مالي، سينتجها دي جي نسيم، و سيتم تصويرها عن طريق الفيديو كليب.و بخصوص تخصيص المهرجانات حصريا لمرور الفنانين الجزائريين، قال بأنها مسؤولية ملقاة على عاتقهم كفنانين، موجها رسالة إليهم من أجل تقديم أفضل ما لديهم، خاصة و أن الفرصة أتيحت لهم هذه المرة، للتعبير عن فنهم و نشره. و تابع المتحدث بأن المنظمين التزموا بالتوقيت و التنظيم المحكم، و ذكر بأنه يتشرف بزيارة سطيف، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه سيقدم أغان ضمن العديد من الطبوع.و شدد بأنه انبهر بتجاوب الجمهور معه، خاصة مع أغيته الأخيرة “العشق لي فات” ، و ذلك، كما قال، لأنه يغني بقلبه. ر.ت
موك صايب
أعترف بنجاح المهرجان وجديدي سيكون مفاجأة
قال الفنان المغترب موك صايب “أنا سعيد ومسرور لتفاعل الجمهور مع أدائي، للمرة الأولى في مهرجان جميلة، وهذا التفاعل سيشجعني على تقديم الأفضل”.
و أضاف بأنه يحضر لتسجيل أغنية جديدة خلال شهر أكتوبر المقبل، وستكون مفاجأة للجمهور، لكنه لم يقرر بعد أين سيصور كليب الأغنية، كما أكد. ر.ت
كمال القالمي
سأقوم بجولة فنية رغم المرض
أعرب الفنان المخضرم كمال القالمي عن سعادته الكبيرة للعودة إلى مدينة سطيف، بعد أن عاش فيها أحلى أيام مشواره المهني، و أصدر بها ستة ألبومات غنائية و قدم العديد من الحفلات، و لديه علاقات جيدة مع سكانها.
وأعاب الفنان كمال القالمي نوعية الصوت، في السهرة الثالثة من مهرجان جميلة، و قال بأنها خنقت صوته رغم أنه بذل جهدا كبيرا في الغناء لإرضاء الجمهور، خاصة و أنه يعاني من تقدم السن و المرض.
أما بخصوص جديده الفني، قال بأنه سيحاول فسح المجال لابنه مسعود، الذي غنى إلى جانبه في السهرة الثالثة، وسيطلق له ألبوما غنائيا، لنفس الطابع الذي عرف به، مشيرا إلى أنه سيحاول تقديم الدعم للشبان الراغبين في الذهاب بعيدا في نفس المجال، سواء من حيث الكلمات أو الألحان.
و أضاف بأنه يستعد للقيام بجولة فنية عبر العديد من ولايات الوطن، على غرار سكيكدة، القالة، عنابة وغيرها، مثمنا تخصيص المهرجانات للمشاركة الجزائرية المحضة. ر.ت
الشاب عراس
انتظروني في ألبوم جديد من تأليفي وألحاني
قال الشاب عراس بأنه بصدد تحضير ألبوم جديد، في الطابع السطايفي، سيطرحه في السوق بعد فصل الصيف، و اعتذر في نفس الوقت للجمهور عن تأخره في إصداره، مضيفا بأنه يكتب و يلحن أغاني الألبوم الجديد بنفسه.
و أكد الفنان بأنه لن يتخلى عن الطابع السطايفي، رغم هجرة العديد من الفنانين من أبناء المنطقة لهذا الطابع العريق وهروبهم نحو الطابع الراي، لأنهم ، حسبه، يريدون تحقيق الشهرة بطريقة سريعة.
و ذكر بأنه طرح في سنة 1989 أول ألبوم غنائي في مساره، وبقي ينتظر إلى غاية سنة 2000 ، لكي يجد طريقه نحو النجاح و الشهرة.
ر.ت