دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، أول أمس الخميس بوهران، الأسرة الإعلامية الوطنية لتكوين جبهة تتبنى خطا تحريريا قيميا خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن...
أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...
أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...
أجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس، أول أمس الخميس، وبشكل حصري بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تجارب ناجحة على الجيل الخامس، في إطار الاختبارات...
عُرض علي دور أساسي في «هارون الرشيد» و مشاكل دفعتني للانسحاب من العمل
كشف الممثل زهر الدين جواد في حوار للنصر أنه بصدد تحضير عرض من نوع وان مان شو، موضحا بأنه لم يضبط بعد موضوع العمل ، كما تحدث في سياق آخر عن عطلته الصيفية، التي فضل قضاء جزء منها بفرنسا و الآخر بمستغانم.
حاورته / أسماء بوقرن
بداية، ما هي الوجهة التي اخترتها للاستمتاع بعطلتك الصيفية؟
زهر الدين جواد : هذه السنة لم أخطط لعطلتي كما يجب، فبعد انقضاء الشهر الفضيل الذي عملت طيلة أيامه، فضلت أن أسافر لأخذ قسط من الراحة، حيث كانت وجهتي للعاصمة الفرنسية باريس ، أين عشت أجواء مونديال كرة القدم ، أين استمتعت بمشاهدة المباريات مع جاليات عديد الدول، و قد كانت أجواء استثنائية، فسفري كان بغرض الابتعاد عن ضغط العمل فقط.
و هل زرت إحدى الولايات الساحلية للاستمتاع بالبحر ؟
نعم، و بحكم أنني أقيم بمدينة وهران السياحية استمتعت بالبحر رفقت عائلتي، كما اخترنا مستغانم التي اعشقها كثيرا لقضاء عطلتنا الصيفية، و أمضينا أيام لا تنسى.
باعتبارك قضيت جزءا من عطلتك الصيفية في ولاية مستغانم ، كيف وجدت القطاع السياحي بها؟
حقيقة، لمست تغيرا كبيرا في القطاع السياحي بمستغانم مقارنة بالأعوام الفارطة، حيث أصبحت تتوفر على مركبات سياحية في المستوى، كما وجدت مشاريع سياحية في طور الإنجاز، بالإضافة إلى تحسن كبير في الخدمات و في طريقة التعامل مع السياح و المصطافين، و ما وقفت عليه أيضا أن المصطاف لم يعد يقصدها بغرض الاستمتاع بالبحر كما كان في سنوات خلت ، و إنما للتنزه و زيارة المواقع الأثرية و حضور السهرات ، حيث عرفت هذه الصائفة حركية واسعة ليلا، نتيجة تنظيم سهرات فنية و أنشطة ترفيهية للأطفال ، تتناسب و مختلف الأذواق.
أنت إذا من مشجعي السياحة الداخلية؟
أكيد،أنا أشجعها لأن هناك ما يستحق التشجيع، لا يجب أن نصوب نظرنا فقط على الجانب المظلم و الأشياء السلبية، و نغض البصر على ما هو إيجابي، فنظرتنا السلبية التشاؤمية من الأسباب الرئيسية لتقهقر القطاع ، في الوقت الذي يوجد عديد المشاريع السياحية المنجزة و التي في طور الإنجاز و تحتاج للدعم و للتعريف بها ، كما عامل الأمن متوفر ، فنحن بحاجة لأن ندعم بعضنا و نبرز كل تغير ايجابي لنرتقي بسياحتنا الداخلية، فأنا ضد من يفضل سنويا قضاء العطلة في تونس ، في الوقت التي توجد بعض الأماكن التي تتوفر على كل المقومات السياحية.
قضيت جزءا من عطلتي بفرنسا و نظرتنا التشاؤمية من أسباب تقهقر السياحة ببلادنا
يرى بعض السياح أن عامل الأسعار داخليا يدفع بالعديد لقضاء عطلهم خارج الوطن؟
لا ، هناك خيارات و على المصطاف أن يكون ذكيا في الاختيار، فيمكن لعائلات بسيطة أن تقضي عطلة لا بأس بها ، المهم أن تجيد طريقة التسوق و تتجنب المطاعم أو حتى المحلات التي تتعمد زيادة الأسعار في هذا الموسم، نظرا لتواجدها بموقع مهم.
خضت رمضان الفارط تجربة إعداد مقالب الكاميرا الخفية «أجيني يا بلى لا نجيك»، في ظل حملة مقاطعة لهكذا برامج بسبب ما خلفته من استياء ، ألم تخف من الفشل؟
أنا لا أخوض تجربة دون أن ألمس بوادر نجاحها ، فلما عرضت على فكرة «أجيني يا بلى لا نجيك» ، تيقنت بأنها ستنجح ، فقد كانت مختلفة عن كل برامج الكاميرا الخفية التي بثت خلال رمضان، لكونها لم تقع في فخ استضافة الفنانين و التقليل من شأنهم و إثارة غضبهم، حيث اخترنا زاوية أخرى و فضلنا أن ننزل للشارع و نعيش أجواء المقالب مع المواطن البسيط، و قد حققت نجاحا كبيرا لمسته من خلال تفاعل الجمهور مع الحلقات على مواقع التواصل، و الذي علق بالقول أنني ذكرتهم في كاميرا «الطاكسي المجنون» ، كما يستوقفني العديد في الشارع، و يشكرونني على ما قدمته.
غبت هذا الموسم عن المشاركة في أعمال درامية أو فكاهية ، ما السبب؟
هذا الموسم تلقيت دعوة للمشاركة في عملين مهمين، الأولى كانت للمشاركة في المسلسل السوري هارون الرشيد رفقة الفنان قصي خولي و قد أسند لي دور كبير يتمثل في تجسيد شخصية عمر بن الخطاب، غير أنه فيما بعد أسند لي دور آخر كما حدثت بعض المشاكل ، دفعتني للانسحاب من العمل ، كما كنت من بين المشاركين في المسلسل الدرامي «تلك الأيام» غير أنه أوقف قبل استكمال تصويره.
اعتدنا على رؤيتك في مجال التنشيط التلفزيوني، هل لك مشروع في هذا المجال؟
نعم، هناك بعض المشاريع قيد الدراسة، سيتم ضبطها بعد عيد الأضحى المبارك.
و بخصوص جديدك في مجال «الوان مان شو» ..
أحضر حاليا في عرض جديد ، سأطلعكم على تفاصيله لاحقا.
أ ب