نصب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدیة و الولایة، وأسند رئاسة اللجنة إلى وزير الداخلية الأسبق، دحو...
عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...
سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...
أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...
كشف أعضاء من جمعية «طلبة الطب و الأطباء الشباب» أمس بجامعة منتوري بقسنطينة، بأن 33 بالمائة من الجزائريين ضد عمل المرأة و 38بالمائة منهم يرفضون رؤيتها تمارس القضاء، فيما تجاوز عدد المعارضين لتقلدها منصب رئيس جمهورية الـ 52بالمائة.
و تطرّق المشاركون في فعاليات النشاط الجمعوي الذي احتضنه الركن الأمريكي بجامعة منتوري بقسنطينة، إلى استمرار تصاعد وتيرة التمييز ضد المرأة، رغم التشريعات و التعديلات القانونية المحققة لأجل حماية النساء، حيث أشارت ريان البتول جحا إلى حالات الاضطهاد و التمييز و التحرّش، التي تتعرّض لها النساء في الأسرة أو في مكان العمل و في الشارع، داعية إلى بذل المزيد من الجهود لنشر ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة بكل أشكاله، و بيّنت استنادا إلى سبر للآراء أعده المرصد الجزائري للمرأة، بأن الكثيرين لا زالوا لا يقبلون عمل المرأة و ذلك بنسبة 33بالمائة.
كما تحدثت عن الآثار النفسية و الاجتماعية للعنف ضد المرأة، مقدمة أرقاما عن حالات العنف المسجلة ضد المرأة على المستوى الوطني، مشيرة إلى ظاهرة تستر النساء سواء كن زوجات أو شقيقات على حوادث العنف التي تتعرضن لها داخل الأسرة، رغم تقدمهن من مصالح طب الشرعي و حيازتهن لشهادات طبية تؤكد تعرضهن للاعتداء الجسدي.
و استندت المحاضرة إلى أرقام استقتها من دراسة أعدها المرصد الجزائري للمرأة حول ظاهرة التمييز ضد المرأة و التي بيّنت بأن عدد الرجال الرافضين لعمل المرأة يتجاوز 30بالمائة، و أن أغلبية المشاركين في سبر الآراء، ضد تقلد النساء لأعلى مناصب المسؤولية و بشكل خاص في المجال السياسي حيث أكد 53بالمائة من المشاركين بأنهم لا يرونها رئيسة جمهورية حسب الآنسة ريان البتول جحا.
و تجدر الإشارة إلى أن جمعية طلبة الطب و الأطباء الشباب تنشط تحت لواء الفدرالية الدولية لجمعيات طلبة الطب، و قد سبق لها تنظيم ورشات و نشاطات عديدة ضمن لجنة «سورا» في مجال التحسيس ضد السيدا لأجل حماية الأم و الطفل.
مريم/ب