مع اقتراب رأس السنة

مواقع التواصل الاجتماعي تسوّق هدايا و شوكولاطة أوروبية
تشهد  مواقع التواصل الاجتماعي حركية متزايدة هذه الأيام، غذتها إعلانات متنوعة عن بيع مختلف أنواع الشوكولاطة، المرفقة بباقات من الورود و بعض الهدايا المميزة للأحبة، استعدادا لاستقبال رأس السنة الجديدة. المتصفح لمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فايسبوك هذه الأيام، سيجد العديد من الإعلانات عن سلع خاصة و جديدة، تتمثل خصوصا في أنواع و ماركات مختلفة من الشوكولاطة، و هي الحركة التي زادت مع بداية العد التنازلي لنهاية عام و حلول آخر جديد، ألف الكثيرون الاحتفال به بتبادل الهدايا و لو أن ذلك تقليد أجنبي. بادرت بعض الصفحات الفايسبوكية بنشر إعلانات جديدة ، في محاولة لإغراء الزبائن من أجل اقتناء منتجات تم توضبيها بطريقة أنيقة و جذابة، و أرفقت بباقات من الورود و بعض الهدايا كالعطور أو الدمى أو الدببة البيضاء و الحمراء، فيما يستغل الكثيرون المجموعات الافتراضية الخاصة بالبيع و الشراء المنتشرة عبر كامل ولايات الوطن، لتسويق ما بحوزتهم من شوكولاطة تسيل لعاب المتصفح للفايسبوك بأنواعها التي تمثل ماركات عالمية معروفة بجودتها و ذوقها المتميز. من جانب آخر، يساهم القانون الذي أعلن تعليق رخص استيراد أغلب أنواع الشوكولاطة الأجنبية الصنع، أو فرض شروط معقدة على من يرغب في ذلك، في تزايد إعلانات بيع الشوكولاطة القادمة من وراء البحر، حيث تسجل إعلانات بالجملة نشرها أشخاص قاموا بجلبها عن طريق ما يعرف بـ”الكابة”، مما ساهم في توفر مختلف أنواع الشوكولاطة الممنوعة من الاستيراد في السوق الموازية، و عرض كميات معتبرة منها للبيع عبر فايسبوك.
أما بالنسبة للأسعار، فهناك منافسة كبيرة بين الباعة، الذين يحاولون تسويق سلعهم بعرض سعر أقل من غيرهم، بالرغم من أنها تبقى باهظة الثمن، بينما تعلن المحلات عبر صفحاتها الخاصة عن تخفيضات و عروض بمناسبة رأس السنة الجديدة، و قدوم أنواع جديدة خاصة بسنة 2019.
في حين خصصت مختلف المراكز التجارية بالجزائر العاصمة، أجنحة لبيع شوكولاطة “نويل”، بديكورات خاصة يطغى عليها اللونان الأبيض و الأحمر، مع تسليط أضواء تصنع أجواء خاصة،  و قد سجلت النصر  إقبالا كبيرا للزبائن، خاصة من فئة الشباب الذين اقتنوا أنواعا و كميات مختلفة ليهدوها لأحبتهم، إضافة إلى عشاق الشوكولاطة الذين يحاولون استغلال الفرصة للاستمتاع بأكثر شيء يحبون تناوله،  مثلما قالت لنا إحدى السيدات بالمركز التجاري أرديس.
 إ.زياري