دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، أول أمس الخميس بوهران، الأسرة الإعلامية الوطنية لتكوين جبهة تتبنى خطا تحريريا قيميا خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن...
أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...
أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...
أجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس، أول أمس الخميس، وبشكل حصري بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تجارب ناجحة على الجيل الخامس، في إطار الاختبارات...
توفي أمس بقسنطينة الإمام و معلم الأجيال الأستاذ لخضر بولمدايس عن عمر ناهز 80 عاما، بعد أن أنهكه التعب و المرض و ألزماه الفراش طويلا. ولد المربي الفاضل بولمدايس سنة 1939 ببلدية ديدوش مراد في ولاية قسنطينة في كنف عائلة محافظة ، محبة للوطن و للعلم و العلماء ، حتى أن والده كان يعتبر الشيخ بن باديس قدوته و يتمنى أن يسير ابنه على خطاه و منهجه و يبلغ مستواه العلمي و المعرفي ، كما قال الفقيد لدى استضافته في حصة بإذاعة قسنطينة. عائلته انتقلت للإقامة بقسنطينة في 1945، و نشأ و ترعرع بها و نهل العلم على يد شيوخها، و أتيحت له الفرصة بعد ذلك للمشاركة في مسابقة لدخول سلك التعليم، فنجح و بدأ مسارا شاقا لكنه ممتع و مثمر، حيث انتقل عبر مختلف القرى و البلديات لتعليم الأجيال و محاربة الأمية المتفشية آنذاك. و أكد المعلم و الإمام الراحل عبر نفس الحصة الإذاعية بأن أول محطة في مساره التعليمي، كانت بلدية الشقفة، في ظروف جد صعبة ماديا و معنويا، فلم تكن هناك طاولات و مقاعد و لا وسائل تعليمية أو كتب أو مناهج تعليمية، فبدأ التدريس من الصفر ، و وضع بنفسه البرنامج و حدد الدروس و طرق تعليمها، مؤكدا بأنه جد راض بالنتائج التي حققها ، إذ أنقذ الكثير من التلاميذ بالقرى و البلدات التي عين فيها، من الجهل و قادهم إلى مرفأ النجاح و التفوق، و أعرب عن افتخاره بالعديد منهم الذين حققوا مكانة علمية سامية بكندا و انجلترا، فاجأه آنذاك تلاميذه بزيارة إلى الأستوديو، فأعرب عن تأثره الشديد بعرفانهم و تقديرهم.
الإمام و المدرس بولمدايس معروف في قسنطينة بأخلاقه العالية و كرمه و إخلاصه في طلب العلم و اطلاعه على أسس الفقه و الشريعة و تعليم كل من يقصده .
إلهام.ط