الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الحلاقة النسائية.. بورصة لا تعرف التراجع
يشهد عالم الحلاقة النسوية في الجزائر، تطورا لافتا، تعكسه نوعية الخدمات و ديكورات الصالونات، و بالمقابل تعرض أسعارا خيالية للتسريحات، قد تضاهي تكاليف العلاج في أشهر عيادة طبية، و كأن الأمر يتعلق ببورصة تلتهب باستمرار، ملغية مبدأ التراجع إلى الوراء، في ظل تزايد رغبة الجنس اللطيف في تدليل أنفسهن، مهما كان الثمن.
إعداد: إ.زياري
الفرق بين الحلاقة اليوم و الحلاقة قبل سنوات، فرق بين السماء و الأرض، كل شيء تغير، فلا التسريحة نفسها، و لا الماكياج نفسه ، أما الأسعار فحدث و لا حرج، و إن تكلمنا عن الحلاقة، فلا بد أن نعرج على العروس التي تسعى لتكون الأجمل في يوم زفافها، و هذه قاعدة تعمل الشابات على عدم كسرها، فتبحثن عن أشهر و أمهر حلاقة في منطقتهن، دون الاهتمام بالتكلفة ، فالمهم أن تحقق حلما و إن كان لا يستغرق إلا ساعات.
العروس طريدة كل حلاقة
إذا كانت تكلفة التسريحة البسيطة تتأرجح بين 500 و 1500 دينار في الصالونات الكبرى، فإن في عالم العرائس كواليس مختلفة، تلتهب بها الأسعار، فتصبح خيالية يأبى العقل تصديقها ، لكن بنات حواء المقبلات على الزواج، يرسخنها حتى و لو اضطررن للاستدانة لأجل تغطيتها، واقع يعرفه مجال أصبح من أشهر و أهم الحرف التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف الفتيات و حتى الشبان، من أجل فتح صالون يجلب مداخيل تفوق مداخيل الأطباء و أعلى رتب الموظفين في بلادنا.
السيدة سهام، صاحبة صالون «سهام اللبنانية» بالجزائر العاصمة، تعترف في سياق حديثها بارتفاع تكاليف الحلاقة و التجميل، مركزة على العروس بشكل خاص، و التي تقول بأنها أصبحت متطلبة أكثر من السابق، فكونها المرأة الأهم في هذا الحدث، تبحث عن التميز في كل شيء، و ربما يشكل هذا المجال أهم مجال لا تأبه لتكاليفه التي أوضحت بأنها تتراوح بين مليون و 7 ملايين سنتيم، و لكن السيدة سهام ترى أنها أسعار معقولة، مقارنة بالنتيجة و التعب.
7 ملايين سنتيم لأجل لحظة
و ترجع المتحدثة ارتفاع التكاليف، إلى نوعية المواد التجميلية المستعملة، و التي تقول بأنها مستوردة بشكل خاص، حيث تتعب الحلاقة ، على حد تعبيرها ، في السفر لعدة دول كدبي، تونس، تركيا و فرنسا، لجلبها، كما أن الحلاقة اليوم، تضيف، لا تكتفي بما تتعلمه في محل أو ما تتلقاه بمركز للتكوين المهني، فالعصر تطور و الجديد في الحلاقة يستدعي مواكبة الموضة العالمية، بالخضوع لتكوينات خاصة قد تكون أحيانا في دول أجنبية، و هو ما تقول بأنه مكلف، بالرغم من أنه يأتي بنتائج إيجابية تحاول كل حلاقة الاستفادة منها من خلال تقديمها كخدمات للزبونات و طلب أتعابها.
التهاب أسعار الحلاقة النسوية ، خاصة بالجزائر العاصمة، تعتبرها المتخصصات في المجال، معقولة مقارنة بجملة الخدمات التي تقدم ، فتجميل و حلاقة عروس في صالون «سهام اللبناينة»، يتطلب تضافر جهود فريق كامل، يتكون من 4 أو 5 شابات يعملن لتجهيزها عبر تنظيف البشرة، قص الشعر، و حتى وضع الماكياج، فهنالك متخصصات في كل شيء ، و هو ما يعني تفرغ كل فريق عمل الصالون الذي يتنقل أحيانا كثيرة إلى بيت العروس من أجل تجهيزها، و هي العملية التي تستغرق يوما كاملا، تقول السيدة سهام بأنه يوقف نشاط المحل بالكامل.
حلاقات يتهمن أخريات بالسرقة
في الوقت الذي تحاول الحلاقات ممن تفرضن أسعارا خيالية مقابل خدماتهن تبرير ذلك بشتى الطرق، ترى أخريات بأنها أسعار غير معقولة، و تصفها بسرقة الزبونات، حيث تقول إحداهن بأنه مهما كانت جودة الماكياج، أو خصلات الشعر المستعملة، و الوقت الذي تقضيه الحلاقة مع العروس أو زبونة أخرى، إلا أن ذلك لا يكلف 5 أو 7 ملايين سنتيم، و أشرن إلى لجوء بعض الحلاقات و أخصائيات تجميل الصالونات إلى التحايل و الكذب ، فيدعين استعمالهن لمواد مستوردة غالية الثمن، في حين يستعملن المحلية.
و أشارت حلاقة إلى غياب قانون يسقف أسعار الحلاقة، فكل حلاقة تضع الأسعار التي تريد، دون أن تأخذ في الحسبان جهدها و التكاليف الحقيقية، فالكثيرات يقمن باستغلال عوامل أخرى مثل مكان المحل، الديكور، عدد المساعدات، الشهرة، و حتى تكوينهن في الخارج أو في منطقة معروفة بتميزها في المجال، و هي كلها معايير لا يمكن لها أن تتحكم في الأسعار التي تقول بأنها ستبقى في ارتفاع ما دامت الزبونة راضية بذلك.
إ.زياري
عروس 2018
قندورة القطعة موضة التصديرة
تسجل “قندورة القطعة”، كما تسمى بالشرق الجزائري، حضورا قويا ضمن مجموعة تصديرة العروس بالمنطقة بشكل عام، و بقسنطينة بشكل خاص.
و تقول السيدة إلهام حاسي ، المتخصصة في خياطة ألبسة العرائس، بأنها عبارة عن قندورة، وفق تفصيل عصري، يشبه فساتين السهرة، حيث تصنع من قماش الساتان، و يتم تزيينها باستعمال قطع صغيرة من قماش، يتم جلبه من الهند أو دبي، غالي الثمن يقدر سعر أصغر قطعة منه بمليوني (02)سنتيم ، من أجل خياطة قندورة تكلف في مجملها 5 ملاين سنتيم، في أقل تقدير.
و تعتمد الخياطة على تقطيع القماش الذي يشبه “تول” مرصع بأحجار أصلية “حرة” لا تتعرض للتلف سريعا، و يتم إلصاقها على القماش الأصلي للقندورة و ملؤها بأحجار إضافية، يشترط أن تكون هي الأخرى من النوع الجيد.
و تضيف السيدة إلهام بأن خياطتها صعبة و مكلفة، إلا أنها قندورة فريدة من نوعها، تمنح العروس أناقة و إطلالة مميزة يوم زفافها، بفضل بريق الأحجار و الألوان الهندية الزاهية، التي تزداد لمعانا مع حلي العروس الشرقية.
إ.ز
رشاقة
كوني رشيقة مثل الآسيويات
يراود الكثير من الفتيات حلم الحصول على جسم ممشوق و بشرة مثالية تضاهي ما تتميز به النساء الآسيويات، و يعد ذلك ليس حلما مستحيلا، إذا تم إتباع نفس النمط الغذائي و العناية بالجسم و البشرة مثلما تفعل نساء آسيا.
للحصول على جسم ممشوق، لا داعي للحمية، بل اعتمدي على تناول كميات محدودة من الطعام، شرط أن تكون الوجبات غنية و متنوعة تتكون أساسيا من مختلف أنواع الخضر، الأرز و السمك، و عودي نفسك على تناول الطعام ببطء، مثلما تفعل المرأة الآسيوية التي تعطي عملية المضغ الوقت الكافي لتسهيل الهضم و تساعد المعدة على إعطاء أوامر للدماغ بأنها ممتلئة، و احرصي على طهي طعامك بالبخار للحد من كمية الدهون الموجودة به. شرب الشاي الأخضر يساعد على حرق الدهون الزائدة، التي يساهم المشي أيضا على التخلص منها، مع ممارسة اليوغا و التأمل، لخسارة الوزن الزائد و التخلص من التوتر، و لتكوني مثل نساء آسيا، فلا تنسي الاهتمام ببشرتك عبر التقشير، الترطيب و تناول الشاي بانتظام. إ.ز
كوني على الموضة
«الجيلـي الطويـل» يحافظ على مكانتـه في ربيع 2019
بحلول الربيع تبدأ معه خطوط موضة الموسم في الظهور بقطع و تفاصيل جديدة، إلا أن ربيع هذا العام يفضل الاحتفاظ ببعض التفاصيل من الموسم الماضي.
و المتتبع للموضة، سيجد بأن قطعة «الجيلي» الطويل تحت الركبة أو حتى القدمين، المعروف في عالم الموضة بـ»الكارديجان»، يحافظ على مكانته في خزانة أي امرأة، حيث أبرزت مختلف الإطلالات التي يقدمها المهتمون بعالم الأزياء، أنها قطعة تحضر بقوة في فصل الربيع هذا العام.
أما بالنسبة للألوان، فقد برزت بألوان موحدة كالزهري، الأسود، الأزرق، إضافة إلى موديلات أخرى صنعت من أقمشة عبارة عن أزهار بألوان الربيع الزاهية، أو أغصان الأشجار، حتى مربعات تواكب الموضة هذا العام .
و يمكن ارتداء «الكارديجان» مع فستان طويل، كما يمكن ارتداؤه مع تنورة أو سروال، فيما ينصح بأن يكون لونه مختلف عن ألوان الملابس الأخرى لتكوني أكثر تميزا، أما بالنسبة للمحجبة، فيمكنها إرفاقه بخمار يكون قصير من الأمام، و يسدل ذيله إلى الخلف، ليمنح إطلالة راقية و مميزة.
إ.ز
جمالك الطبيعي
قناع الكركم و العسل لمحاربة الشيخوخة
تبدأ مخاوف المرأة في سن الثلاثين من التجاعيد و الشيخوخة، فتلجأ الكثيرات لمختلف المستحضرات التجميلية التي تباع في الأسواق، بينما تنسى خلطات الجدات القديمة التي تعتمد على مكونات طبيعية.
و ربما تعد خلطة الكركم مع العسل الأشهر لدى المرأة الجزائرية منذ القدم، فالجدات يتحدثن عن تلك الوصفة التي ساعدتهن في المحافظة على بشرة مشدودة ،رغم تقدمهن في السن، حيث ينصحن بالاعتماد عليها عبر مزج ملعقة من الكركم، مع ملعقة من العسل الطبيعي، و ملعقة أخرى من الحليب، و هي الخلطة التي يمكن اليوم استبدال الحليب العادي فيها بحليب اللوز المتوفر في الأسواق و الذي يمكن تحضيره أيضا منزليا لما له من فوائد كثيرة في تقوية مفعول القناع.
قومي بمزج جميع المكونات جيدا، و طبقي القناع على الوجه و الرقبة لمدة 15 دقيقة، ثم اغسلي تلك المناطق جيدا باستعمال الماء الفاتر، و هي الوصفة التي ينصح باعتمادها مرة أسبوعيا، لما لها من فوائد تبدأ بالقضاء على الخطوط الرقيقة بالوجه و الرقبة، كما تقوم بتبييض البشرة و تجعلها أكثر نضارة و نقاء.
إ.ز