أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على الاستعراض العسكري...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...
• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
اعتبر المغني الشاب جميل غولي المعروف باسم «جام» ،أن انفصاله عن فرقة جمعاوي أفريكا كان حتمية بعد عشر سنوات من العمل، و هو أمر وارد الحدوث حسبه، في الفرق الكبيرة بشكل عام و على مستوى العالم، لكنه رغم ذلك لا ينكر كما عبر، فضل الفرقة التي حقق معها نجاحا باهرا وكانت بوابته إلى الشهرة .
و في حوار جمعه بجريدة النصر، على هامش مشاركته في مهرجان ديما جاز بقسنطينة مؤخرا ، أكد جام، بأنه يعمل بجد كبير على كل ألبوماته ويسعى دوما إلى التجديد لمواكبة متغيرات العصر و تلبية رغبات الجمهور لإرضائه بعيدا عن اللهاث خلف الربح السريع و المال .
أغانيّ هي ترجمة لمشاكل الشاب الجزائري
محدثنا قال، بأنه لم يسع يوما لتحقيق الربح من خلال الغناء ولهذا السبب اختار القناوة والموسيقى الإفريقية، رغم كونهما طابعين غنائيين لا يحققان الكثير باستثناء المشاركات في المهرجانات، و رغم نقص التمويل و صعوبة العمل إلا أنه يعمل من أجل تقديم الجديد من الأغاني و الألبومات التي تعبر دوما عن الواقع اليومي للمواطن الجزائري و طموحات الشباب و مشاكلهم من الحرقة إلى البطالة و المشاكل الأسرية و غيرها، مع التركيز على بساطة التعابير وعمق المعنى، معتبرا أن الجزائر العميقة هي مصدر إلهامه ومنها يستمد مواضيع أغانيه التي تكون مشبعة بالرسائل المعاصرة، باعتباره ابن بيئته و يتأثر بكل المتغيرات الحاصلة داخل المجتمع الجزائري، حيث دعا الفنانين الجزائريين إلى النزول بفنهم إلى الشارع و الاحتكاك بالطبقات البسيطة للتعبير عن مشاكلها، كل حسب تخصصه، لأن الفن هو المرأة العاكسة لحال الشعوب.
تطليقي لفرقة جمعاوي أفريكا كان حتمية
و بخصوص انفصاله عن فرقته جمعاوي أفريكا، التي ارتبط اسمه بها لمدة عشر سنوات كاملة، قال جميل، أن الأمر ضروري و مرحلة يصل إليها كبار الفنانين في العالم، وذلك بالنظر إلى تغير المعطيات و نظرة الأشخاص لمستقبلهم، وهي عوامل تحدد الطريق الذي يجب أن ينتهجه الشخص بكل حرية، مضيفا بالقول بأن الانفصال لا يعني القطيعة أو نسيان الماضي، ففرقة جمعاوي أفريكا بكل أفرادها، استطاعت طيلة سنوات أن تحدث الفرق و تصنع اسما فنيا كبيرا لها، و حاليا هو يعمل بجد لتحقيق النجاح بعيدا عن ظل المجموعة التي يكن لها الكثير من الحب و الاحترام.
وعن تقييمه للثلاث سنوات التي قضاها مستقلا عن الفرقة، قال بأنه نجح اليوم في التميز و البروز رغم تأخره في إصدار أول ألبوم منفرد له، حيث لم ينقطع عن الظهور في الساحة الفنية بفضل المهرجانات و الحصص و كذا التمثيل في بعض التجارب المحتشمة التي سمحت له باكتشاف جانب جديد من شخصيته.
أسعى للترويج للموسيقى الإفريقية
و بخصوص الطبوع الغنائية التي يؤديها جام بعيدا عن القناوة، التي اشتهر بها مع فرقة جمعاوي أفريكا، قال الفنان أن الموسيقى الإفريقية هي ملهمته و يسعى جاهد إلى أداء مختلف إيقاعاتها و إتقان العزف على مختلف آلاتها الموسيقية، و هو ما يجعله في رحلة بحث متواصلة عن كيفية خلق توليفة موسيقية تجمع بين الطبوع الجزائرية و الإفريقية و حتى العالمية كالروك و الجاز و حتى الغناء الشرقي، و مزجها أحيانا ببعض الفكاهة و التهكم على الواقع لإيصال الرسالة .
و قال جميل غولي، أنه يسعى إلى نشر الموسيقى الإفريقية على أبعد مدى من خلال مشاركاته الكثيرة في المهرجانات، التي يلمس على ركحها كما أضاف، تجاوبا كبيرا مع هذا اللون الفني، خصوصا من قبل الأجانب سواء في أوروبا و أمريكا بفضل امتداداته الروحية و قدرته الكبيرة على محاكاة النفس البشرية.
هيبة عزيون