كشف أول أمس وزير المالية لعزيز فايد عن إلزامية استعمال الدفع الإلكتروني في مجال بيع وشراء العقارات وقطاع التأمينات ابتداء من الفاتح جانفي القادم،...
* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
لا خلافات داخل عائلة الفرقاني
نفى الفنان عبد الرؤوف بوجرة، المعروف باسم فوفي القسنطيني وجود خلافات داخل عائلة الفرقاني الفنية التي يعد فردا منها، مؤكدا بأن الأمر لا يتعدى الإشاعة و مضيفا في حواره مع النصر، بأنه لم يعتمد يوما على اسم العائلة و قرابته من عميد المالوف ليحقق الشهرة في عالم الفن بل أن نجاحه هو نتاج لجهد شخصي.
حاورته : هيبة عزيون
uالنصر : لماذا توجهت للغناء العصري بدل المالوف رغم أنك من عائلة الفرقاني؟
فوفي القسنطيني : تربيت منذ صغري على موسيقى المالوف الراقية بحكم أن والدتي هي فلة الفرقاني، و كنت أنشط قبل سنوات ضمن فرقة لغناء العيساوة و المالوف، لكنني اخترت التوجه إلى الغناء العصري عن قناعة و رغبة كبيرة، فأنا لست مغني مالوف بل مؤد لكل الطبوع الجزائرية إضافة إلى الطابع التونسي و الطقطوقة اللذين يعتبران موضة رائجة في الآونة الأخيرة.
لم أستغل اسم عائلتي و شهرة والدتي لدخول عالم الفن
uالنصر: هل ساعدك اسم والدتك الفني على تحقيق الشهرة؟
فوفي القسنطيني: لا وأضع خطا كبيرا على هذه العبارة ، صحيح أن والدتي شهيرة في مجال الغناء و تنتمي إلى عائلة فنية كبيرة، لكن نجاحي و ما حققته اليوم هو نتيجة لعملي و اجتهادي ، أنا شخص عصامي و عملت بجد كبير و لم أعتمد يوما على اسم العائلة لأتقدم مهنيا.
uالنصر : ما سر شهرتك السريعة إذن؟
فوفي القسنطيني : لم تكن المهمة سهلة بالنسبة لي و خاصة في قسنطينة، فهناك الكثير من المحسوبية و المحاباة في مجالنا، و هنالك مواهب فنية كثيرة لا تزال مغمورة و لم تأخذ حقها إلى غاية الساعة، فيما يتم التركيز دائما على دعم و إبراز اسم أو اثنين و تلميع صورتهم الفنية بأية طريقة على حساب الآخرين ، كل هذه العراقيل زادت من قوتي و من رغبتي في الوصول، ورغم ما حققته من نجاح غير أن طموحاتي لا تزال أكبر.
uالنصر : كنت كثير الاحتكاك بعميد المالوف الراحل فهل اختار الفرقاني خليفة فنيا له قبل وفاته هل كان يميل إلى فرد معين في الأسرة؟
فوفي القسنطيني : لا يوجد خليفة للحاج محمد الطاهر الفرقاني، لأنه ببساطة ظاهرة فنية فريدة من نوعها، أنا لا أقول أنه لا يوجد من له خامة صوت قوية و جميلة ، كما يمكن أن يكون هنالك من هو أحسن منه صوتا و أداء ، لكن الحديث عن نسخة أخرى من الفرقاني أو خليفة له سواء من العائلة أو خارجها يبقى أمرا غير وارد بتاتا.
الفنان لا يعيش من فنه و الأعراس ضرورية ليستمر
uالنصر : يهاجمك البعض لأنك ممن أخرجوا المالوف عن قالبه التقليدي و ساهموا في انتشار موجة الإيقاع الخفيف أو « العراسي» ما ردك؟
فوفي القسنطيني: سبق وأن أوضحت بأنني لا أغني المالوف، كما أن مصطلح المالوف العصري يعد خطأ شائعا ، فالمالوف لا يمكن بأية حال أن يعصرن لأنه موسيقى لها ضوابطها و إدخال أية تعديلات عليها صعب، بالمقابل هناك موجة شبابية للأغنية القسنطينية الخفيفة التي أخذت في الانتشار و هي مطلوبة جدا و لها جمهورها، وهذا اللون مختلف وله خصوصيته و لا أفهم لماذا يهاجمه البعض و يرفضونه خاصة فناني الجيل القديم الذين يعتبرونه تعديا على أغنية المالوف، كونه يشمل أداء بعض القصائد الشائعة، لكن بإيقاعات خفيفة توظف فيها آلات موسيقية عصرية، إضافة إلى ذلك فإن كل شي في الحياة يتجدد و يتطور و كذلك هو حال الأغنية القسنطينة إذ يبقى الأصل في المالوف لكن هذا لا يمنع التغيير و التجديد.
uالنصر : كثير من الفنانين أصبحوا يغيبون عن المناسبات الثقافية و ينشطون أكثـر في الأعراس لماذا؟
فوفي القسنطيني : في اعتقادي أن الفنان الذي يعيش على الفن لوحده كمصدر رزق لا يمكنه الاستمرار و مصيره التراجع ثم الانسحاب نهائيا من الساحة، لأن الفن لا يحقق الثراء على الأقل في بلادنا، شخصيا أرى بأن إحياء الأعراس هو حتمية و من يعتبر ذلك أمرا سلبيا فهو مخطئ، فكبار الفنانين في العالم يحيون الأعراس و الحفلات الخاصة، كما أن هذه المحطات مهمة جدا للاحتكاك مباشرة مع الجمهور، و صعبة أيضا فليس بمقدور أي مغن أن يصنع أجواء بهيجة و ينجح في إرضاء جمهور ضيق و نوعي كمن يحضرون الأعراس.
المحسوبية والمحاباة يقيدان مجال الغناء في قسنطينة
عن نفسي لا أفرق بين المناسبة الثقافية و العرس الخاص، كلاهما عمل، لذلك فأجندة أعمالي مليئة بمواعيد الأفراح في قسنطينة ومختلف ولايات الوطن، و اجتهادي في تطوير أدائي لا يختلف في المناسبتين، إذ أحاول دائما التركيز على إرضاء الجمهور من خلال التجديد و التنويع في الطبوع.
u النصر : ارتبط اسمك بفريق مولودية قسنطينة هل أنت من أنصارها أم أن الغناء لفرق كرة القدم موضة رائجة بين الفنانين مؤخرا؟
فوفي القسنطيني : أنا و كل أفراد عائلتي من المشجعين الأوفياء لمولودية قسنطينة، و لقد كبرت على مناصرة هذا الفريق العريق و بحكم أنني مغن أهديت الفريق أغنية خاصة للرفع من معنويات اللاعبين و أسعد كثيرا عند سماعها في المدرجات في كل مواجهة كروية ، و أظن أنها كانت فأل خير على المولودية التي تحقق نتائج حسنة هذا الموسم.
uالنصر: هل لنا أن نعرف أكثـر عن جديدك الفني؟
فوفي القسنطيني : حاليا أنا منشغل بالتحضير لألبوم جديد، وذلك بعد مرور سنتان على صدور آخر عمل لي، الألبوم سيكون منوعا و ثريا بالعموم، و سيضم شتى الطبوع الغنائية و بإذن الله سينزل السوق بعد شهر رمضان المقبل.
هـ .ع