• تعزيز الشراكة الصناعية ومشاريع استراتيجية مرتقبة بين البلدين• القاهرة تطلع الجزائر على جهود وقف العدوان على غزةأكدت مصر تقديرها للدور الهام الذي تضطلع...
دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، أول أمس الخميس بوهران، الأسرة الإعلامية الوطنية لتكوين جبهة تتبنى خطا تحريريا قيميا خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن...
أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...
أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...
أكدت الخبيرة في مجال القانون مباركة صخري بأن توقيع الجزائر للاتفاقيات الدولية حول حقوق الطفل لا يعني أنها طبقت كافة بنودها، فقد تحفظت على بعض المواد التي تمس بمبادئ الشريعة الإسلامية.
في مداخلة قدمتها الخبيرة خلال يوم دراسي حول حقوق الطفل بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية، احتضنه مقر المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر العاصمة نهاية الأسبوع، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، أوضحت بأن معظم مبادئ حقوق الطفل التي تضمنتها الاتفاقيات الدولية مستنبطة من الشريعة الإسلامية، باستثناء بعض البنود كتلك التي تتحدث عن حرية الفكر و المعتقد و حرية التعبير و الحق في الحياة الخاصة وحصول الطفل على المعلومات الملائمة.
في ما يتعلق بحرية الدين والمعتقد، قالت أنها خط أحمر لا يمكن تجاوزه في مجتمعنا، أما في ما يخص حرية التعبير واحترام الحياة الخاصة، و حق الطفل في الحصول على المعلومات الملائمة، بينت الخبيرة بأن الجزائر وضعت ضوابط لها ، موضحة أن بلادنا أعطت كامل الحرية في ممارسة حرية التعبير شريطة احترام الدين والوطن، ونفس الشيء بالنسبة للحرية الخاصة والحصول على المعلومات الملائمة.
و أوضحت المتدخلة، بأن الإشكالات المطروحة اليوم في مجتمعنا تتمثل في عدم احترام حقوق الطفل و انتشار الجرائم والاغتصاب، ناهيك عن طرد المرأة الحامل من بيتها و تشريد الأطفال في الشارع وانتشار التمييز بين الأطفال في المدارس على أساس وظيفة الوالدين أو الوضعية الاجتماعية وغيرها، داعية إلى معالجة هذه المشاكل لتعزيز حقوق الطفل وتحقيق مصلحته الفضلى.
و أوضح الدكتور كمال بوزيدي، في مداخلته، بأن اتفاقيات حقوق الطفل جاءت لتكرس مبادئ الإسلام، داعيا إلى ضرورة تربية الأطفال وفق متطلبات العصر، و ليس وفق الحقبة التي عاش فيها أولياؤهم، مضيفا بأن الحد من حرية التطفل و عدم استشارته في المسائل التي تهمه من أهم مثبطات الإبداع، لذلك يتوجب حسبه، التعامل مع هذه الشريحة باللين واللطف وحسن المعاملة، و محاورتهم و مناقشتهم و أخذ رأيهم بعين الاعتبار في المسائل التي تهمهم.
و تحدثت ممثلة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة دليلة علبان من جهتها، عن الدور الكبير الذي تقوم به المفوضية في حماية الطفولة، مشيرة إلى أنها تتلقى يوميا ما يقارب 05 آلاف مكالمة عن طريق الرقم الأخضر 1111 للتبليغ عن وضعيات حرجة، كما كشفت عن معالجة الهيئة لـ 7001 قضية تخص أطفالا في حالة خطر، في حين تم خلال السنة الجارية تسجيل 1332 إخطارا عن انتهاك حقوق الطفل، وتم التكفل بـ 1411 طفلا ، وأكدت نفس المتحدثة بأن تقليص الوضعيات الخطيرة التي يعيشها الأطفال تتطلب تضافر جهود الجميع.
نورالدين-ع