الاثنين 21 أفريل 2025 الموافق لـ 22 شوال 1446
Accueil Top Pub
في قرارات اتخذها رئيس الجمهورية بمجلس الوزراء: تحديد أسعار الأضاحي المستوردة بـ 40 ألف دينار
في قرارات اتخذها رئيس الجمهورية بمجلس الوزراء: تحديد أسعار الأضاحي المستوردة بـ 40 ألف دينار

* تخفيض سن تقاعد أستاذة الأطوار التعليمية الثلاثة * تنصيب الشباك الوحيد للاستثمار وهيئتان للاستيراد والتصدير في غضون شهر * اعتماد مؤسسات عقابية...

  • 21 أفريل 2025
وصول أول شحنة ضمت 15 ألف رأس غنم إلى ميناء العاصمة: 40 ألف دينـــــار سعــــــــر وطنـــــي موحّد للأضاحـــــي المستــــوردة
وصول أول شحنة ضمت 15 ألف رأس غنم إلى ميناء العاصمة: 40 ألف دينـــــار سعــــــــر وطنـــــي موحّد للأضاحـــــي المستــــوردة

وافق، أمس الأحد، مجلس الوزراء على تحديد 40 ألف دينار جزائري سعر وطني موحّد لأضحية عيد الأضحى للمواشي المستوردة، و ذلك باقتراح من وزير الفلاحة...

  • 21 أفريل 2025
في الورشة الإقليمية لشمال إفريقيا للجنة أجهزة الاستخبارات والأمن الإفريقية: الجزائــــر تدعـــو إلـى تنسيـق أمنـي وإعلامـي إفريقـي لمواجهـة حمـلات التضليـــل
في الورشة الإقليمية لشمال إفريقيا للجنة أجهزة الاستخبارات والأمن الإفريقية: الجزائــــر تدعـــو إلـى تنسيـق أمنـي وإعلامـي إفريقـي لمواجهـة حمـلات التضليـــل

كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقيةإفريقيا تتعرض للاستعمار المعرفي والاستلاب الرقمي والإرباك الإعلاميأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الدولة وزير...

  • 21 أفريل 2025
منتدى الأعمال الجزائري-السعودي: التوقيع على خمس مذكرات تفاهم في عدة مجالات
منتدى الأعمال الجزائري-السعودي: التوقيع على خمس مذكرات تفاهم في عدة مجالات

توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، المنظم، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في...

  • 21 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

عادت لمنازل هجرتها منذ سنوات بقرى القل: عائلات تحتمي بمناطق جبلية لتجنب خطر كورونا


أجبر انتشار فيروس كورونا ( كوفيد -19) بولاية سكيكدة وعدد من ولايات  الجزائر عائلات على العودة إلى مساكنها بالمناطق الجبلية من المصيف القلي غرب ولاية سكيكدة ،منهم من تركها أثناء الأزمة الأمنية، وعاد إليها اليوم من أجل الدخول في مرحلة  حجر  صحي طوعي  هروبا من زحمة المدن واحتمالات الاحتكاك بالأشخاص المصابين ، وخاصة وأن الإقامة بالمناطق الجبلية تتيح هامشا   للحركة و التنقل أكثر  بين الحقول والغابة بعيدا عن الاحتكاك بالأشخاص.
مؤونة تكفي لأسبوع واحتكاك محدود
الزيارة التي قادتنا  لتقفي آثار بعض  العائلات العائدة إلى جبال القل،  ومعرفة  تفاصيل عن  يوميات سكان القرى في  فترة الحجر الصحي الطوعي، كانت بدايتها بالتنقل إلى قرى بلدية الشرايع من خلال المرور عبر قرى   تمنارات،  والشط ، وصولا إلى  قرية بوقارون ، حيث التقينا  بالسيد( كمال .ر) الذي يعمل موظفا بجامعة باتنة وينحدر من المنطقة ، قال لنا أنه بمجرد الإعلان عن تقديم العطلة المدرسية الربيعية وبداية ظهور فيروس كورونا، ترك المنزل بمدينة باتنة  وانتقل  رفقة العائلة إلى  مسقط رأسه  بقرية بوقارون من أجل إقامة فترة الحجر الصحي بمسكن خاص بالعائلة الكبيرة ،  وأكد أن العيش بالقرية آمن و سهل مقارنة بالمدينة ، حيث يتم اقتناء المواد الغذائية الضرورية  لمدة أسبوع ، و يمكن  المحافظة على التدابير والإجراءات الوقائية المتخذة من أجل تفادي انتشار وباء كورونا في القرية بسهولة ، حيث يعمل في الحقل ويعتني بالأشجار، ولا يحتك  بسكان القرية ويكتفي عند الضرورة بإلقاء  التحية والحديث معهم من بعيد ، بعد أن اختفت المظاهر السابقة التي كان فيها سكان القرى يتجمعون داخل المحلات التجارية أو أماكن معروفة يقصدها الجميع  لتبادل أطراف الحديث ، وأشار كمال أنه  عاد في أحد الأيام إلى باتنة لتفقد مسكنه فوجد المدينة خاوية على عروشها دون حركة في الحي الذي يعيشه،  تم عاد إلى بوقارون لمواصلة فترة الحجر الصحي ، ووجه كمال دعوة للجزائريين للانضباط والتمسك  بإجراءات الحجر الصحي من أجل التغلب على الوباء، ودعا إلى التنقل إلى الجبال للذين يملكون فرصة العودة إليها لأنها مفيدة من جميع النواحي، والقرى أصبحت اليوم آمنة .
كورونا  سقط  من قاموس القرويين
الوجهة الثانية كانت نحو  جبال بني زيد  وبالضبط إلى  قرية الدوار المترامية الأطراف  في سفح جبال القوفي -أعلى قمة بالولاية - ، كانت رحلتنا شيقة من خلال التنقل مشيا على الأقدام من بلدية بني زيد نحو القرية على مسافة  3 كلم بسبب انعدام وسائل النقل ، وكان مرافقنا أحد سكان القرية العائدين إليها لإقامة فترة الحجر الصحي  ، وأثناء الرحلة كان يقص علينا حكايات عن كورونا وأخرى عن المنطقة، وأكد أن العديد من العائلات التي تملك الأراضي بقرية الدوار وتسكن بالمدن تقضي يومياتها هنا بالقرية سواء لخدمة الأرض أو للتنزه أو هروبا من ضجيج المدينة،  وتعود إلى مساكنها بالمدن  في آخر النهار ،  فيما عاد هو وعائلته الكبيرة للإقامة  بالقرية ، منذ بداية انتشار فيروس كورونا،  لأنه يملك سكنا بها يحتوى على تجهيزات تسمح لأفراد العائلة بالبقاء لفترة طوية، و ما عليهم سوى اقتناء المواد الغذائية من  بني زيد أو القل ،  وقال أنهم يعيشون حياة عادية دون خوف أو هلع من حكايات انتشار فيروس كورونا التي تطبع يوميات السكان في المدن.
 وعند وصولنا إلى القرية وجدنا الحياة عادية جدا، و الكل  كان منشغلا بالعمل في الحقول أو رعاية الماشية ، والحديث عن كورونا بالنسبة لهم حديث هامشي ، رغم أن الحركة قليلة على قلة عدد سكان القرية ، و التقينا بعمي صالح وسألناه عن نفسيته حيال الظرف الحالي، فقال أنه لا يخاف من المرض، و يقاوم جميع الأمراض بالأكل الصحي من زيت زيتون وعسل،  و الاعتماد على الأعشاب والحشائش من أجل مقاومة نزلات البرد وغيرها من الأمراض،  وبعد قضائنا نحو ساعتين من الزمن والتمتع خلالها بمناظر خلابة عدنا رفقة أحد السكان وجدناه عائدا من القرية أين قضي يومه إلى مدينة  القل .            
  بوزيد مخبي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com