وافق، أمس الأحد، مجلس الوزراء على تحديد 40 ألف دينار جزائري سعر وطني موحّد لأضحية عيد الأضحى للمواشي المستوردة، و ذلك باقتراح من وزير الفلاحة...
كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقيةإفريقيا تتعرض للاستعمار المعرفي والاستلاب الرقمي والإرباك الإعلاميأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الدولة وزير...
توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، المنظم، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في...
* الجزائر أحبطت مخططات خبيثة بيقظة إعلامها الوطنيدعا وزير الاتصال، محمد مزيان، إلى تعزيز التنسيق الأمني والإعلامي بين الدول الإفريقية لمواجهة حملات...
أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين أمس، وثيقة إرشادات السلامة المهنية لتغطية الفيروس التاجي، تضم الإجراءات الواجب على الصحفيين
و المؤسسات الإعلامية في منطقة العالم العربي والشرق الأوسط التقيد بها، و حث فيها على الامتثال لتوصيات خبراء الصحة في هذه الأزمة الناجمة عن تفشي وباء كورونا مع احترام خصوصية المرضى والمشتبه فيهم.
حيث نشر الاتحاد الدولي أمس دليلا تضمن أساسيات التعامل مع الجائحة، حيث وفي جانب المسؤولية الأخلاقية والمساءلة القانونية، تحث الوثيقة على احترم خصوصية المرضى والمشتبه بإصابتهم وأقاربهم و مراعاة حقوقهم في عدم الكشف عن هوياتهم ، و نظرا لكون الأزمات عادة ما تعرف تزايدا للإشاعات و الأخبار الكاذبة، و يشدد الاتحاد الدولي على ضرورة التحصن بمصادر واضحة، و تطبيقات مهارات فحص دقة و جدية الأخبار و مصدرها، وينبه إلى خطورة إثارة الهلع بين المواطنين ومن التضخيم، حيث جاء في الوثيقة، "يجب أن ينسجم الإنتاج الإعلامي مع القانون و الثقافة العامة، مع الالتزام بالقانون و اللوائح التنفيذية الخاصة، و تجنب التهويل باستعمال عبارات، مثل "فيروس قاتل" و "الوباء المرعب في البلاد" ، لأن ذلك يتسبب في نشر الذعر".
جاءت في الوثيقة، نصائح و إرشادات من شأنها أن تمنع أو تقلل من خطر الإصابة بعدوى فيروس "كورونا" عند العمل في الميدان، أهمها، عدم النزول للميدان إلا للضرورة القصوى، لكون العدوى بالفيروس سريعة الانتشار، و إن استدعى الأمر ذلك، يجب أن يكون بحوزة العاملين أدوات الحماية من مواد التعقيم سيما الكحول و الجيل المطهر و مناديل مبللة بالكحول، بالإضافة إلى البذلة الواقية التي تتوفر على غطاء رأس، و كذا القفازات و الكمامة التي يجب أن تستعمل مرة واحدة.
و يجب استشارة المسؤول، حسب ما جاء في الوثيقة، و الأخذ بتوجيهاته قبل التنقل لمكان التغطية، مع الحرص على مسح معدات العمل بالمطهرات، من كاميرا و مسجل الصوت وحامل الكاميرا والعدسات و الكوابل و غيرها، بمحلول الكحول باعتباره المطهر الأفضل، خصوصا قبل العودة للمكتب، و حذر الاتحاد من استخدام مواد مطهرة غير سليمة، ربما يكون لها أعراض جانبية فتضر و لا تنفع، و إن لم يكن الأمر طارئا يفضل إلغاء المهمة، و يتعين على الصحفي تقييم المخاطر المحدقة به خلال التغطية، ووضع تصور لآلية التعامل معها، سواء بتجنبها أو مواجهتها.
و من بين التوجيهات أيضا تجنب لمس الأشياء الموجودة في المحيط، مع المحافظة على مسافة متر ونصف على الأقل بين الصحفي وبين كل شخص موجود في المكان، و الحرص على تقليص وقت المهمة في الميدان قدر الإمكان ، ونبهت الوثيقة لضرورة تجنب العمل في الأماكن غير المأهولة، لأنه في وقت الأزمات ربما يرتفع معدل الجريمة.
و في حالة الربط على الهواء ينصح الاتحاد الدولي للصحفيين، بالابتعاد عن أماكن التجمهر والاحتكاك، و اختيار مواقع تحافظ في على سلامة الإعلامي و العاملين معه قدر المستطاع، ودعته لعدم الاقتراب من المستشفيات وأماكن العزل والحجر للمصابين، و إذا اضطرر لذلك يتحصن بأدوات الحماية ويحافظ على مسافة متر نصف، و بعد الانتهاء من مهمة ميدانية تخللها احتمال الإصابة فلا يعود للمكتب إلا بعد انقضاء فترة الحضانة للفيروس و مدتها أسبوعين.
و بخصوص الإجراءات الواجب اتخاذها عند العودة للعمل، يجب خلع الحذاء خارج البيت وكذلك الملابس الخارجية وغسلها وتعريضها للشمس، و غسل و تطهير اليدين قبل المغادرة وخلال العمل وقبل العودة وفور دخول المكتب، مع الالتزام بتعليمات الجهات الرسمية من شرطة وأمن وغيرهما، كما يجب تعقيم المركبات التي سيتم استعمالها عبر رشها بالمطهر، خاصة المقاعد ومقابض الأبواب وعجلة القيادة ولوحة القيادة ، مع وضع القناع قبل النزول من السيارة ، و تجنب المرور عبر المناطق الموبوءة و الذهاب إلى منطقة لا يعرفها الصحفي سابقا و يفضل تكليف الصحفيين بالتغطيات الميدانية كل حسب منطقته، و مراعاة التوصيات و المنشورات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لحماية أنفسهم والآخرين من خطر انتشار الفيروس.
توفير وسائل الحماية وتشجيع العمل المنزلي
ويوصي الاتحاد بأنه يجب على أصحاب المؤسسات الإعلامية اعتبار انتشار فيروس كورنا كأزمة صحة وعليهم الوفاء بواجبهم برعاية موظفيهم، و ينبغي النظر بجدية في إمكانية العمل من المنزل للحد من مخاطر الإصابة بالفيروس في مقر المؤسسة، و خفض عدد العاملين قدر المستطاع، و توفير مستلزمات الحماية والتعقيم والنظافة في أماكن العمل لكل طواقمها في الميدان وفي مقراتها.
و تشمل المستلزمات حسب ما جاء في موقع الهيئة، القفازات والكمامات ونظارات الحماية و بذلة الحماية وتوفير سلال مغلقة لضمان التخلص من النفايات بطريقة آمنة، و وضع وعاء عند مدخل المكتب يحوي مطهرا للأحذية، مع ضرورة تعقيم المكاتب والاستوديوهات والمداخل والحمامات والأروقة بإشراف مختصين.
الوثيقة تطرقت أيضا إلى حتمية توفير خدمة النقل للعاملين بالمؤسسات من وإلى مراكز العمل، و منع استقبال الضيوف قدر المستطاع ، كما شددت على ضرورة وضع خطط عمل ميدانية مسبقة تراعي الوضع الصحي العام و تحترم التوجيهات المحلية الموضوعة من قبل الدولة في السفر والتنقل والعمل في التجمعات العامة، مع وضع خطة استمرارية العمل في حال الطوارئ لتجنب استدعاء عدد أكبر من العاملين. أ بوقرن