الأربعاء 6 نوفمبر 2024 الموافق لـ 4 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
وزير الصحة يكشف: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية
وزير الصحة يكشف: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية

أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...

  • 05 نوفمبر
نواب البرلمان ينتقدون أداء بعض القطاعات الوزارية و يؤكدون: يجب ترجمة الأمــــــوال المعتبــــــرة المرصودة إلــــى تنميــــة
نواب البرلمان ينتقدون أداء بعض القطاعات الوزارية و يؤكدون: يجب ترجمة الأمــــــوال المعتبــــــرة المرصودة إلــــى تنميــــة

التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...

  • 05 نوفمبر
وزير التجارة يعلن عن تعويضهم بمؤسسات عمومية ويؤكد: سيتــــم تطبيــــق قانـــون المضاربـــــة في حـــق مستورديـن لمــادة القهـــوة
وزير التجارة يعلن عن تعويضهم بمؤسسات عمومية ويؤكد: سيتــــم تطبيــــق قانـــون المضاربـــــة في حـــق مستورديـن لمــادة القهـــوة

اتهم وزير التجارة وترقية الصادرات، أمس، الثلاثاء من قسنطينة، شبكات و»مافيا» بمقاومة قرارات الدولة و السعي إلى عرقلة الإنتاج المحلي وضرب السوق...

  • 05 نوفمبر
الرئيس تبون يستقبل وفدا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي
الرئيس تبون يستقبل وفدا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا مشتركا عن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط ولجنة...

  • 05 نوفمبر

محليات

Articles Bottom Pub

مع ارتفاع درجة الحرارة : عائلات تحج إلى غابة إيعكوران بأعالي تيزي وزو

تعرف غابة إيعكوران، خلال هذه الأيام المتزامنة مع ارتفاع في درجات الحرارة ورفع الحجر الصحي الكلي عن ولاية تيزي وزو، إقبالا كبيرا للعائلات القادمة إليها من كل ربوع الولاية، بحثا عن الهدوء و الراحة في هذا المتحف الطبيعي والفضاء السياحي الذي يقع على ارتفاع يفوق 1200 م عن سطح البحر.
وقد اضطرت العديد من العائلات هذه السنة، بعد منع السلطات العليا في البلاد ارتياد الشواطئ  كإجراء احترازي للوقاية من تفشي فيروس كورونا «كوفيد 19» ، تغيير وجهتها نحو الغابات التي تزخر بها عاصمة جرجرة كأهم مقصد لها، وفضلت السياحة الجبلية للنزهة والترفيه في الهواء الطلق، حيث أبدت هذه العائلات إعجابها الشديد بمثل هذه الفضاءات للاحتكاك بالطبيعة .
خلال زيارة النصر لغابة إيعكوران الواقعة أقصى شرق تيزي وزو وعلى بعد حوالي 70 كلم، لاحظنا العدد الكبير للزوار الذين فضلوا قضاء يوم كامل تحت ظلال أشجارها التي تعانق السماء، وبين مناظرها الطبيعية الخلابة التي تخطف الأنظار ونقاء هوائها.
تقول السيدة «أمينة» التي وجدناها رفقة زوجا وأبنائها الثلاثة، أنها كانت تفضل زيارة شواطئ المدن الساحلية في إجازتها السنوية، ففي كل موسم اصطياف تخيم مع عائلتها شهرا كاملا أمام البحر، فهي تعشق السباحة والجلوس فوق الرمال الذهبية للشواطئ ، مضيفة أنها خلال هذه السنة بعد غلق السلطات جميع شواطئ المدن الجزائرية بسبب جائحة كورونا، فقد اختارت غابة إيعكوران كوجهة لها لقضاء ساعات من الهدوء والسكينة، والاستمتاع رفقة أطفالها وزوجها بلحظات من التأمل في إبداعات وإتقان الخالق في الطبيعة عبر هذا الفضاء الساحر الذي يتميز  أيضا بانخفاض في درجات الحرارة ، كما يستمتعون بمشاهدة القردة التي تقفز من شجرة لأخرى، مؤكدة أنّ غابة إيعكوران «جنة فوق الأرض»وفضاء سياحي بامتياز.
كما أشار محمد الذي كان يجلس مع أبنائه تحت ظل شجرة شامخة، أنه قدم من ولاية بجاية نحو مسقط رأسه في إحدى قرى دائرة بوزقان الجبلية، إلا أن جمال غابة إيعكوران استوقفه لينال قسطا من الراحة بين أحضانها قبل أن يستأنف رحلته، كما أكد بأنه لا يوجد بديل عن الغابات هذه السنة، رغم أنه يفضلها عن الشواطئ ويزورها في كل صيف رفقة العائلة أو الأصدقاء ، فاخضرار نباتها وشموخ أشجارها وبرودة طقسها ، جعله يستغني عن الشواطئ التي تعج بالمصطافين ليستمتع بأجواء لا مثيل لها من الهدوء والراحة والاستجمام في الطبيعة.
وتعتبر «لافونتان فريش»، إحدى أهم الينابيع الأكثر استقطابا للعائلات التي تقصد غابة إيعكوران كون مياهها غنية بالعناصر المعدنية المعالجة وفيها شفاء من مختلف الأمراض سيما حصى الكلى مثلما تقول هذه العائلات، حيث تفضل التوجه إليها لملئ قارورات من مائها العذب لتأكدهم من سلامته من التلوث وصلاحيتها للشرب، فأمام هذا الينبوع الذي يعود تاريخ إنشائه لقرون طويلة، يصعب الظفر بدلو واحد من المياه الباردة المتدفقة من أعالي الجبال بسبب كثرة الوافدين عليها من كل مكان، مما يخلق يوميا طوابير طويلة على طول الطريق المؤدي إليها، فحتى سكان القرى المجاورة لمنطقة إيعكوران يصطفون أمامها في انتظار دورهم لملئ الدلاء مع العلم أن مياه «لافونتان فريش» لا تنقطع على مدار فصول السنة، فهي تتدفق بين الصخور لتكون المصدر الأساسي الذي يموّن سكان المنطقة بالمياه الصالحة للشرب وقبلة لكل من يمر من الطريق الوطني رقم 12 باتجاه تيزي وزو أو بجاية لأخذها معهم إلى منازلهم.
كما تنتشر في منطقة إيعكوران، ينابيع أخرى يقبل عليها الزوار لتذوق مياهها العذبة على غرار «ثلى تويزة»  التي تقع عند مدخل بلدية إيعكوران و «ثيبحيرين تيزي» المتواجدة عند مخرج البلدية على مستوى الطريق الوطني رقم 12 نحو ولاية بجاية، كما يوجد الينبوع الذي يطلق عليه اسم « سبعة عيون» وغيرها من الينابيع الأخرى التي ذاع صيتها في كل مكان، وهو ما جعلها محط اهتمام السياح والوافدين إلى غابة إيعكوران.
سوق الأواني والألبسة التقليدية تستقطب النساء  
في منطقة إيعكوران حيث توجد الينابيع المائية، يقع سوق الفخار، وهو فضاء تجاري مفتوح على الهواء الطلق للأواني الفخارية والألبسة التقليدية مثل البرنوس و الجبات القبائلية، حيث يعرض التجار مختلف أنواع وأشكال الأواني بجانب الطريق،  ما يجعل ربات البيوت يقبلن عليها بكثرة، فيغتنمن الفرصة من أجل شراء قطع منها لاستعمالها في الطبخ أو في الديكور المنزلي أو لتخزين الماء، كما يمكنهن شراء الألبسة التقليدية المعروضة هناك.  فمنذ بداية رفع الحجر الصحي المنزلي عن ولاية تيزي وزو،  لم ينقطع التجار عن بيع هذه المنتوجات التي تتميز بأشكال ورسومات جميلة، وهو ما يؤكده لنا أحد هؤلاء التجار،  الذي أشار إلى أنه يحرص كثيرا على عرض أنواع عديدة من الأواني والألبسة لجعلها في متناول الزبائن الذين يقصدون المكان والذين يسلكون الطريق الوطني رقم 12 نحو ولاية بجاية وبعض الولايات الشرقية الأخرى، وأضاف المتحدث إن أغلب الزوار الذين يقصدون الينابيع أو غابة إيعكوران يتوقفون عندهم لشراء الأواني والألبسة حيث يجلبهم شكلها المتنوع وطريقة صنعها وجودتها. ويقول بائع آخر، إن طريق إيعكوران لا تنقطع به الحركة على طول أيام السنة، فالزوار يقصدون الغابة لجمالها  والينابيع للتزود بمياهها العذبة وسوق الفخار يستوقف الكثير من العائلات ومحبي كل ما هو تقليدي، فهذه المنطقة مناسبة جدا للباحثين عن الترفيه
أو النزهات.                                 سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com