الأربعاء 6 نوفمبر 2024 الموافق لـ 4 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
وزير الصحة يكشف: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية
وزير الصحة يكشف: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية

أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...

  • 05 نوفمبر
نواب البرلمان ينتقدون أداء بعض القطاعات الوزارية و يؤكدون: يجب ترجمة الأمــــــوال المعتبــــــرة المرصودة إلــــى تنميــــة
نواب البرلمان ينتقدون أداء بعض القطاعات الوزارية و يؤكدون: يجب ترجمة الأمــــــوال المعتبــــــرة المرصودة إلــــى تنميــــة

التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...

  • 05 نوفمبر
وزير التجارة يعلن عن تعويضهم بمؤسسات عمومية ويؤكد: سيتــــم تطبيــــق قانـــون المضاربـــــة في حـــق مستورديـن لمــادة القهـــوة
وزير التجارة يعلن عن تعويضهم بمؤسسات عمومية ويؤكد: سيتــــم تطبيــــق قانـــون المضاربـــــة في حـــق مستورديـن لمــادة القهـــوة

اتهم وزير التجارة وترقية الصادرات، أمس، الثلاثاء من قسنطينة، شبكات و»مافيا» بمقاومة قرارات الدولة و السعي إلى عرقلة الإنتاج المحلي وضرب السوق...

  • 05 نوفمبر
الرئيس تبون يستقبل وفدا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي
الرئيس تبون يستقبل وفدا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا مشتركا عن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط ولجنة...

  • 05 نوفمبر

محليات

Articles Bottom Pub

أضفى جمالية فنية على المباني و المحيط: عبد الوهاب فنان يحول التراب الأحمر لقطع ديكور خارجية

نهل من كل تخصصات الفن التشكيلي، و تشبع  بجمالها و ارتوى  بحسها الجمالي، أطلق العنان لموهبته، و أصر على تطويرها بالدراسة لمدة تفوق ثماني سنوات، هو الفنان التشكيلي المبدع عبد الوهاب بوباطة، الذي يزخر مساره الفني بلوحات فنية رائعة في الرسم الزيتي و التجريدي و بجداريات النحت البارز و كذا تحف ديكور فنية غاية في الجمال.
الفنان تحدث للنصر عن تجسيد مشروعه في تحويل التربة الحمراء لمشربيات و استغلالها في تزيين محيط المباني و الفضاءت العمومية.   
ابن ولاية ميلة عبد الوهاب بوباطة، عشق الفن التشكيلي منذ نعومة أظافره و زاد شغفه به بكبر سنه، كان يعتبر أخاه الفنان الذي يكبره بعشر سنوات قدوة له و يسعى جاهدا للسير على خطاه لبلوغ مبتغاه،  استغل  موهبته في الرسم و النحت لإضفاء لمسة فنية جمالية تعكس ثقافتنا العربية على هندسة المباني و المحيط العمراني، أراد أن يصقلها بتكوين نظامي على يد مختصين في المجال، فقرر الالتحاق سنة 2000 بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة بقسنطينة، أين تعلم أبجديات الفنون الجميلة و تخصص في الاتصال البصري، و ذلك سعيا لتجسيد طموحه بإبداع تصاميم فنية تزين هندسة المنازل و الفضاءات العمومية.
الدراسة لصقل الموهبة وتحديد المسار الإبداعي
لم يكتف  الفنان المبدع بما تلقاه من تكوين بقسنطينة، على يد أساتذة قال بأنهم  كانوا في القمة و ساهموا لحد كبير في تكوينه و إثراء ثقافته الفنية، غير أنه ظل متعطشا للمزيد، و رأى بأنه لا يزال بحاجة لمعارف، فألتحق سنة 2009 بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة و درس بها خمس سنوات، بعد أن اختار التصميم الخطي، مضيفا للنصر بأن دراسته لهذا التخصص نمت شغفه أكثر بالفن و  ساهمت في تحديد مساره الفني و تحقيق حلمه فيما بعد ، بتطبيق ما درسه بإبداع تحف فنية و قطع ديكور بتقنيات دقيقة و وفق قواعد و مقاسات مدروسة و مخطط  قبلي ، قبل المباشرة في التجسيد، مشيرا إلى أنه أصبح يضع تصميم تخطيطي لكل قطعة ديكور يرغب في تجسيدها بتقنية ثلاثية الأبعاد.
 مشروع يجمع بين الفن و الصناعة
بعد  أكثر من ثماني سنوات من التكوين ونيل شهادات في مجال تخصصه، فتحت الأبواب للفنان عبد الوهاب لتدريس التربية الفنية في  الطور المتوسط  بكل من إكمالية سيدي خليفة و بميلة و أخرى بالعثمانية، و ذلك لمدة سنتين، غير أنه شعر بالملل وبأن حريته الإبداعية مكبلة، فقرر تطليق مجال التعليم، و التفكير في مشروع تنموي يستطيع من خلاله مواصلة مساره الفني من جهة، و من جهة أخرى المساهمة في تطوير المجال الصناعي و السياحي، من خلال وضع تصاميم فنية لإبراز لمسته الابداعية على المنتجعات السياحي و المؤسسات و المباني.
لم يستسلم الشاب عبد الوهاب رغم المطبات التي عرقلته، ففتح مؤسسة مصغرة سنة 2014 بعد حصوله على قرض «كناك» ، و تخصص في إنتاج قطع الديكور بالتربة الحمراء، و ذلك برجاص ولاية ميلة، موضحا بأنه حرص على تجسيد المشروع في ولايته لتنمية القطاع الصناعي بها باعتبارها منطقة يغلب عليها طابع الفلاحي و التجاري .
و قال الفنان المبدع صاحب 41 سنة، أنه يعتمد في نشاطه على مادة أولية محلية، يجلبها من العاصمة و من بلدية مسعود بوجريو بقسنطينة  و أحيانا من ميلة، و كان يحرص على انتقاء النوعية الجيدة التي تبرز جمالية تحفه، و ذلك بانتقاء النوعية التي تظل محافظة على لونها الأحمر.  
محدثتنا قال بأن انطلاقته كانت بصناعة القرميد ، لإعطاء دفع  لمشروعه و تحقيق عائدات مادية، حيث أقحم أخويه في المجال، ليتمكن من التفرغ لفنه، ففكر في إنتاج المشربيات بالتربة الحمراء، فقد كان في البداية متخوفا من فشل المشروع، غير أنه أصر على ذلك لما تضفيه من  ديكور عربي و جمالية على نوافذ المباني و المساجد، ليتفاجأ بحجم الرواج الذي  عرفته ، حيث لم يكتف  بتزيين المباني و إنما حتى في محيطها و جدران حدائقاها و أحواض الأشجار حيث تعطي منظرا غاية في الروعة، مشيرا إلى أن لقي إقبالا أكبر من عائلات و خواص، و بالأخص من ولايتي بجاية و العاصمة، موضحا بخصوص السعر بأن القطعة التي يستخلصها من التراب الأحمر بالشكل الذي يريد، يحتسبها ب 100 دينار ذات طول  20 سنتيم.

محدثنا قال بأنه يطمح لتجسيد فنه على منتجعات سياحية، لإعطاء لمسة خاصة بثقافتنا، من خلال إبراز انحناءات بالمشربيات تحمل دلالات، و كذا في تزيين الفضاءات الخارجية و مباني هيئات رسمية،  مشيرا إلى أنه سبق و أن قام بمشروع على مستوى بلدية ميلة غير أنه تفاجأ فيما بعد بتخريبه، فيما اقترح على السلطات المحلية تزيين مدخل الولاية و تهيئة وسط المدينة ، فيما يقوم حاليا بتجسيد تصميمين لديكورات مسجدين في ولاية ميلة .
  رسم الجداريات و النحت البارز.. موهبة أخرى
موهبة الفنان عبد الوهاب، لم تقتصر على صناعة تحف فنية بالخزف، و إنما تتعداها لأبعد من ذلك، ففي رصيده عديد اللوحات الفنية و الجداريات معتمدا الرسم الزيتي أو النحت ، من بين ما أنجزه جدارية تجسد معركة الأمير عبد القادر بمربعات الخزف و السيراميك ، و لوحات في الرسم التجريدي، و كذا النقش على النحاس بتقنية ثلاثية الأبعاد و النحت البارز.و أشار محدثنا إلى أنه كان يستغل تكوينه في العاصمة بنيل العلم من زملائه في تخصصات أخرى ، قائلا « كان لي الحظ أن التقيت بزملاء في المدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة يدرسون تخصصات أخرى في النحت و الخزف و  الرسم الزيتي و السيراميك و تهيئة المحيط الخارجي، و استفدت منهم كثيرا و أردت استثمار ذلك في ما أنجزه من تحف و لوحات ، و قطع ديكور من مادة السيراميك كالحصالات و غيرها،
 و وجه الفنان في ختام حديثه للنصر نداء للسلطات المحلية لولايته لمساعدته و تعجيل إجراءات الحصول على قطعة أرض في منطقة النشاط الصناعي في رجاص، مشيرا إلى أنه قدم  ملفا في وقت سابق و قابل مسؤولين مقدما شرحا لمشروعه الذي يعد الوحيد في الولاية غير أنه لم يتلق سوى وعود.                  
أ بوقرن

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com