أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
ما يزال مشروع مستشفى سرطان الأطفال بولاية البليدة ينتظر التجسيد بعد أكثر من 05سنوات من تخصيص الأرضية وإعداد البطاقة التقنية للمشروع، وتعطل المشروع لسنوات بعد التأخر المسجل في تسوية قطعة الأرض المخصصة لإنجازه.
وذلك بنقلها من الطابع الريفي إلى البناء، وكانت الجمعية الوطنية لمساعدة مرضى السرطان بادرت بإنجاز هذا المشروع بعد مشروعها الأول المتمثل في إنجاز دار لإيواء مرضى السرطان، حيث عرف هذا المشروع نجاحا وخفف معاناة مئات المرضى الذين يقصدون مركز مكافحة السرطان للعلاج بالأشعة.
وحسب مصدر من جمعية البدر فإن مباشرة بعد إطلاق فكرة انجاز مستشفى لسرطان الأطفال الذي يعد الأول في الجزائر تقدموا بطلب لوالي سابق بالولاية لمنحهم قطعة أرض على أن تتكفل الجمعية مع المحسنين بإنجاز هذا المستشفى، وهو ما حدث حيث منحهم الوالي قطعة أرض منذ 05سنوات بمحاذاة مستشفى فراتنز فانون، بحيث لا يفصل الموقع عن المستشفى سوى الطريق فقط كما تحيطه البنايات من كل جانب، كما قامت جمعية البدر بكافة الإجراءات المتعلقة بإطلاق المشروع وتم إعداد الدراسة التقنية له من طرف أحد المهندسين، في حين أثناء القيام بإجراءات الحصول على رخصة البناء تفاجأوا بأن الأرضية ذات طابع فلاحي، ومنذ 04سنوات باشروا كافة الإجراءات وراسلوا مصالح وزارة الفلاحة للتدخل لدى الحكومة بهدف نقل الملكية، خاصة وأن المشروع يكتسي أهمية كبيرة ويعد أول مستشفى لسرطان الأطفال في الجزائر، كما أن الأرضية غير مستغلة حاليا في الإنتاج الفلاحي، وتتواجد في الوسط العمراني ولا يفصلها عن مستشفى فرانتز فانون سوى الطريق إلا أن المشكل ما يزال مطروحا، وناشد أعضاء جمعية البدر وزير الفلاحة والوزير الأول من أجل التدخل وحل المشكلة، بهدف مباشرة إنجاز المشروع، خاصة وأن البطاقة التقنية للمشروع جاهزة والعديد من المحسنين يملكون الاستعداد للمساهمة في إنجازه، وبقي معطلا لسنوات بسبب الإجراءات المتعلقة بنقل الملكية.
وحسب نفس المصدر فإن هذا المشروع سيخفف عبئا كبيرا على السلطات في علاج الأطفال المصابين بالسرطان، بحيث الجزائر لا تتوفر على مستشفى خاص بسرطان هذه الفئة، وما هو موجود سوى مصالح فقط ببعض المستشفيات، كما يتوفر المشروع وفق البطاقة التقنية على وحدات للعلاج، إلى جانب فضاءات للعب والراحة، وأقسام لتدريس الأطفال الذين انقطعوا عن التمدرس خلال فترة العلاج، بالإضافة إلى غرف لمرافقي المريض، ويؤكد نفس المصدر بأن تحقيق المشروع يعد إضافة كبيرة لقطاع الصحة في الجزائر .
نورالدين ع