الاثنين 2 ديسمبر 2024 الموافق لـ 30 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
افتتاح الندوة 11 لمجلس السلم والأمن في إفريقيا بوهران: مرافعـات إفريقية للمشـاركة في صنع القرارات الأممية
افتتاح الندوة 11 لمجلس السلم والأمن في إفريقيا بوهران: مرافعـات إفريقية للمشـاركة في صنع القرارات الأممية

أجمع المتدخلون في الجلسة الافتتاحية للندوة 11 لمجلس السلم والأمن في إفريقيا المسمى "مسار وهران"، على ضرورة التعاون والتنسيق بين الأفارقة لدعم الجهود الرامية...

  • 01 ديسمبر 2024
عطاف يجري عددا من اللقاءات الثنائية بوهران: إشادة بتجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب و دورها في دعم إفريقيا
عطاف يجري عددا من اللقاءات الثنائية بوهران: إشادة بتجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب و دورها في دعم إفريقيا

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأحد بوهران، محادثات ثنائية، مع عدة شخصيات...

  • 01 ديسمبر 2024
بمناسبة مرور 63 سنة على إنشائها مزايان يؤكد: وكـالة الأنبـاء الجــزائرية تضـاهي وكـالات الأنباء العالميــة
بمناسبة مرور 63 سنة على إنشائها مزايان يؤكد: وكـالة الأنبـاء الجــزائرية تضـاهي وكـالات الأنباء العالميــة

•إطـلاق قسم باللغة الروسية و الاستعداد لإطـلاق آخر باللــغة الصينيةأشاد وزير الاتصال محمد مزيان بالتطور الذي حققته وكالة الأنباء الجزائرية منذ...

  • 01 ديسمبر 2024
رئيس الجمهورية يهنئ المنتخب الوطني العسكري لألعاب القوى المشارك في الألعاب  الإفريقية العسكرية بنيجيريا
رئيس الجمهورية يهنئ المنتخب الوطني العسكري لألعاب القوى المشارك في الألعاب الإفريقية العسكرية بنيجيريا

هنأ السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني المنتخب الوطني العسكري لألعاب القوى المشارك في الألعاب...

  • 01 ديسمبر 2024

مختصون يحذرون من استعماله العشوائي و من الإنعاش المنزلي: جرعات الأوكسجين الزائدة تتحول إلى سمّ و تعقّد حالة مريض كورونا

حذر أطباء عامون و مختصون في الإنعاش و الأمراض الصدرية من الاستعمال العشوائي لقارورات الأوكسجين، دون استشارة الطبيب، مؤكدين بأنه قد يتحول إلى سم في حال استخدم  بشكل خاطئ و بكميات زائدة، معربين عن أسفهم لقيام الكثيرين باقتناء أجهزة تنفس اصطناعي و تخزينها، و اعتبروا هذه الممارسات غير أخلاقية و إجرامية، و تعكس غياب الوعي المجتمعي، فيما برر مواطنون اقتناءهم لهذه الأجهزة مسبقا،  بخوفهم من أزمة نقص الأوكسجين إذا أصيبوا هم أو بعض أفراد عائلتهم و تعرضوا لمضاعفات صحية،  خاصة و أنهم يتابعون نداءات الاستغاثة التي وجهها مواطنون عبر الفضاء الأزرق، لأن ذويهم بحاجة  ماسة إلى أجهزة تنفس.
أسماء بوقرن
دفعت حالة الهلع التي عاشها كثير من المصابين بكورونا و ذويهم منذ ارتفاع الحصيلة إلى معدلات قياسية، و تسجيل عدد غير مسبوق للوفيات، العديد من المواطنين إلى الإسراع لشراء مكثفات، أو كراء قارورات أوكسجين، و تخزينها في البيوت، لاستعمالها عند الضرورة، معتبرين ذلك من باب أخذ الاحتياطات  اللازمة و ضمان التكفل الأسرع بالمصابين من أفراد العائلة، دون اللجوء إلى المستشفيات التي واجهت أزمة أوكسجين نتيجة الارتفاع القياسي في عدد الإصابات، غير مبالين بخطورة استعمالها الخاطئ و ما قد ينجم عن ذلك من مضاعفات، خاصة في حال تزويد المريض بكمية زائدة، تتسبب في تعقيد وضعه الصحي أكثر، كما أكد مختصون للنصر، مشددين على ضرورة استشارة الطبيب قبل استعمال الأوكسجين، و منددين بتسببهم في ندرة هذه المادة.                  
رجم، شاب في الثلاثينات من العمر، قال للنصر، بأنه قام باقتناء قارورة أوكسجين، بالإضافة إلى جهاز قياس نسبة الأوكسجين في الدم، للاحتفاظ بهما، و استعمالهما في حال أصيب أحد أفراد العائلة بعدوى كوفيد 19، موضحا بأن خوفه على والديه اللذين يعانيان من أمراض مزمنة، جعله يشتريهما، فوالده يعاني من قصور كلوي و ارتفاع ضغط الدم، فيما تعاني والدته من داء السكري و  مشكل السمنة.
و أضاف المتحدث بأنه يخشى أن يصيبهما مكروه في ظل الأزمة الصحية التي تعرفها بلادنا و سائر بلدان العالم، مشيرا إلى أن إعلانات البحث عن أجهزة التنفس و نداءات الاستغاثة، جعلته يلجأ لشرائها خوفا من نفادها.
و قالت سيدة للنصر، بأن إصابة أفراد من أسرتها بالفيروس في الموجة الثانية للوباء، جعلها تقتني كل الوسائل اللازمة التي قد يحتاجها مريض كورونا، لتجنب المعاناة التي مروا بها سابقا.

* البروفيسور عمر بودهان رئيس مصلحة الإنعاش الطبي بمستشفى قسنطينة
استعمال الأوكسجين خلال الجائحة تضاعف بأكثر من 60 مرة  
اعتبر البروفيسور عمر بودهان، رئيس مصلحة الإنعاش الطبي بمستشفى قسنطينة الجامعي، تخزين الأوكسجين من قبل مواطنين، سلوكا غير قانوني و غير أخلاقي، يتنافى مع قيمنا، لأنه يحرم مرضى بأمس الحاجة لجرعة من هذه المادة لإنقاذ حياتهم، و من المفروض ألا يتم بيعه إلا بوصفة طبية و لا يستعمل إلا بمتابعة طبيب مختص، محذرا من لجوء البعض إلى أجهزة التنفس، دون استشارة الطبيب، الذي يعد الوحيد الذي بإمكانه أن يحدد نوعية الجهاز الذي يناسب حالة المصاب، و كذا الكمية التي يحتاجها،  موضحا بأن الاستعمال العشوائي الفردي، يؤدي إلى تزويد الجسم بكميات زائدة  تصبح عبارة عن مادة سامة،  تتسبب في حدوث تعقيدات صحية.
و أضاف البروفيسور بودهان بأن مرضى كورونا الذين يعانون من نقص الأوكسجين، لا يحتاجون لهذه المادة بنفس الكمية، فهي تختلف من حالة لأخرى حسب نسبتها في الدم، و على ضوئها، يتم تحديد الجهاز الذي يتم استعماله.
و يوجد نوعان من مكثفات  الأوكسجين، نوع يزود جسم المريض بـ 5 لترات في الدقيقة، و آخر يزود الجسم بـ 10 لترات في الدقيقة، كما قال المتحدث، مشيرا إلى أنه خلال الجائحة بلغت نسبة تزويد مصابين بالأوكسجين  30 لترا في الدقيقة، أي بأكثر من 60 مرة ، مقارنة بالحالات العادية، حيث كان يصل تزويد المريض قبل الوباء بنصف لتر من الأوكسجين في الدقيقة، بواسطة آلة التنفس الاصطناعي، معتبرا الزيادة في استعمال هذا المادة بكميات كبيرة، هي التي أدت إلى تسجيل ندرة في المستشفيات التي تحتاج  إلى مولدات أوكسجين.
و أردف الأخصائي بأن هناك حالات تستدعي استعمال الأوكسجين في البيت، لكن هذا يكون بأمر من الطبيب المعالج المخول له الترخيص باستعمالها، و تحديد الكمية في الوصفة، كما يتابع وضع المصاب عند استعماله للجهاز لضبط النسبة بدقة، و تجنب حدوث أي مشاكل صحية، و بالتالي استعمال هذه الأجهزة يتوجب وصفة طبية تتضمن نوعية الجهاز و الكمية التي يلتزم بها، كما يقدم الطبيب ترخيصا للمريض للسماح له بملأ قارورة الأوكسجين، و هذا بروتوكول يستعمل  مع عديد المرضى الذين يعانون  من أمراض أخرى،  كالشلل العضلي.
و أكد البروفيسور بأن إدخال مريض لمصلحة الإنعاش يخضع إلى مؤشر قياس تركيز الأوكسجين في الدم، الذي يحدد مدى خطورة حالة المريض ، فإذا كان منخفضا أي أقل من 90 بالمئة، أو أقل من 80 إلى 85 بالمئة،  يتم إدخال المريض إلى الإنعاش،  و يخضع إلى خطوات محددة لتزويد الجسم بالأوكسجين بداية بإدخال  أنبوبين في الأنف، أو استعمال قناع الأوكسجين الحائطي، في حال عدم تحسن الوضع يتم استعمال القناع باعتماد عملية التنفس الاصطناعي، بضغط إيجابي مستمر عن طريق "spap" ، و يكون المريض في حالة وعي، و هي عملية تساعد في توسيع الخلايا التنفسية، ليصبح الأوكسجين يتدفق بكمية أكبر، و في حال عدم تحسن الوضع، يتم اللجوء إلى  التنفس الاصطناعي غير العنيف،  و يكون عن طريق قناع فقط، مشيرا إلى أنه لا يتم التركيز على معالجة  مشكل الأوكسجين فحسب، و إنما أيضا محاولة منع تخثر الدم. 

* عمر محساس مختص في الأمراض الصدرية و الحساسية
80 بالمئة من المصابين بكوفيد 19 لا يحتاجون للأوكسجين
أكد الدكتور عمر محساس، أخصائي الأمراض الصدرية و الحساسية، أنه على المواطن أن يعي بأن  80 بالمئة من المصابين بكوفيد 19 ، لا يحتاجون إلى الأوكسجين و 10 بالمئة بحاجة للقليل منه، لهذا لا داعي لتخزين الأجهزة  و المستشفيات بحاجة ماسة إليها، فهي مطالبة بتوفير على الأقل  من 5 إلى 15 لترا للشخص الواحد.
و حذر الأخصائي من خطورة  الاحتفاظ بها، فالمؤسف أن الكثيرين يجهلون بأنها مادة قابلة للالتهاب و تصبح خطيرة عند تقريبها من النار، أو شرارة كهربائية، مضيفا بأن الأوكسجين عبارة عن دواء لا يستعمل إلا بوصفة طبية، حتى لا يتعرض المريض لمضاعفات خطيرة و في بعض الأحيان مميتة، مشيرا إلى أن الطبيب يصفها للمصابين بكوفيد 19  الذين يعانون نقصا في الأوكسجين و بلغت نسبته أقل من 88 بالمئة، لكن بشروط معينة، تختلف من مريض لآخر، كما تستعمل هذه المادة  في حالات أخرى، كالأمراض التنفسية المزمنة، و بعض أمراض القلب.

* رئيس نقابة الأطباء الخواص الدكتور مصطفى بن براهم
غياب الوعي المجتمعي حول قارورات الأوكسجين إلى سلعة
قال الدكتور مصطفى  بن براهم، طبيب عام و رئيس نقابة الأطباء الخواص، للنصر، إن تهافت المواطنين على شراء قارورات و مكثفات الأوكسجين من أجل الاحتفاظ بها  أو تخزينها، و تحويلها من قبل البعض إلى سلعة من أجل المزايدة، راجع لغياب الوعي المجتمعي، و كذا غياب المعلومة وسط أفراد المجتمع، قائلا "يسهل علاج الكوفيد، لكن علاج الجهل أصعب، حيث أن المريض و قبل مباشرة معاينته و علاجه بحاجة إلى إعادة بناء ذهنيته، لأنه يصدق الشائعات كثيرا"، مؤكدا بأن الأطباء خلال الجائحة،  لم يواجهوا الوباء فحسب، بل حتى هذه السلوكات السلبية التي حالت  دون ضبط سياسة صحية ملائمة .  
و أوضح الطبيب بن براهم، بأن استخدام هذه الأجهزة أصبح لا يختلف عن  باقي السلع، معتبرا كل من يقوم بشرائها لتخزينها قاتل، لكونه حرم مريضا بحاجة ماسة إليها و لم ينقذ حياته، و أكد بأن استعمالها دون وصفة طبية يشكل خطرا كبيرا،  فهناك معايير مضبوطة يجب إتباعها، فالاستعمال العشوائي قد يؤدي إلى زيادة في نسبة الأوكسجين تؤدي إلى ضيق التنفس، كما قد يكون المريض يعاني من التهاب في الرئة، ما يتسبب في عدم عبور الأوكسجين إلى جسمه.  
 و أشار المتحدث بأن هذه الظاهرة لا تقف عند شراء الأجهزة و إنما تصل إلى شراء حقن توصف حاليا لعلاج المصابين بالفيروس كدواء " لوفينوكس" و غيرها من الأدوية المفيدة في العلاج، و لاحظنا أن هناك من يعالج بحقن "لوفينوكس" ، دون وصفة طبية و حتى دون إصابته بالوباء، و قبل الخضوع لمعاينة مختص، مشيرا إلى أن سعر هذا الدواء وصل إلى مليون سنتيم، بعد أن كان سعره لا يتعدى 1800 دينار.
محدثنا لاحظ بأن العشوائية لا تنحصر في استعمال مكثفات و قارورات الأوكسجين و الأدوية ، بل شملت عملية إجراء اختبارات الكشف عن الإصابة التي تتم بشكل عشوائي، دون احترام توجيهات الطبيب و لا معايير  و وقت استعمالها، فهناك مرضى يخضعون لها دون أمر طبيب، و المؤسف أنهم يقومون باختبار الدم "سيرولوجي" بعد ثلاثة أيام من ظهور الأعراض، في حين يجب إجراء الاختباربعد مدة أطول.

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com