السبت 19 أفريل 2025 الموافق لـ 20 شوال 1446
Accueil Top Pub
سعداوي يعلن عن استحداث
سعداوي يعلن عن استحداث "جائزة الابتكار المدرسي" ويؤكد: نعمل مع النقابات على استكمال التكفل بجميع انشغالات موظفي القطاع

أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...

  • 18 أفريل 2025
وزير النقل يكشف من قسنطينة: 4 مؤسســــات ستشـــرع في تركيب الحافـــلات خــلال أسابيــــع
وزير النقل يكشف من قسنطينة: 4 مؤسســــات ستشـــرع في تركيب الحافـــلات خــلال أسابيــــع

أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...

  • 18 أفريل 2025
أكدت جاهزية البنية التحتية الخاصة بهذه التكنولوجيا: موبيليس تجري تجارب حصرية ناجحة على الجيل الخامس
أكدت جاهزية البنية التحتية الخاصة بهذه التكنولوجيا: موبيليس تجري تجارب حصرية ناجحة على الجيل الخامس

أجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس، أول أمس الخميس، وبشكل حصري بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تجارب ناجحة على الجيل الخامس، في إطار الاختبارات...

  • 18 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

السياحة الحموية بسطيف: استجمــام و عـلاج لا ينقطـع في الصيـف

 

تستقطب السياحة الحموية بولاية سطيف، الآلاف من السياح القادمين من مختلف الولايات، خاصة في ظل الاستثمارات الهامة المسجلة في السنوات الماضية، لإنجاز محطات معدنية ومركبات سياحية بمواصفات ومعايير عصرية.
ومنذ رفع إجراءات الحجر الصحي بعد انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا، عادت السياحة الحموية بولاية سطيف إلى الواجهة، حيث تتوافد أعداد غفيرة من السياح على الحمامات المعدنية وذلك بالنظر لما تزخر به المنطقة من ينابيع مائية وأحواض ساخنة، تجعلها قبلة مفضلة للكثير من العائلات والأفراد، لأجل الاستجمام و العلاج أيضا.
12 محطة حموية وسياحة على مدار السنة
وتتوفر الولاية حاليا، على اثنتي عشرة محطة حموية معدنية، موزعة على أربع بلديات، وهي حمام السخنة و حمام قرقور و أولاد تبان و الحامة ومن مجموع هذه المحطات، توجد ثماني محطات مستغلة بطريقة عصرية حديثة، وهي مركب مخلوف بلعزام و مركب لخضر بلميهوب و مركب أعراب تارم و التعاضدية العامة للسكن والتعمير و مركب عزام ببلدية حمام السخنة، بالإضافة إلى مركب بلعكري رشيد ومركب الإخوة بلعكري ببلدية أولاد تبان، وأخيرا المركب التابع للمؤسسة الحموية لقطاع الشرق ببلدية حمام قرقور الشمالية.
كما توجد أربع محطات حموية معدنية مستغلة بطريقة تقليدية، وهي حمام السخنة البلدي و حمام قرقور البلدي، إضافة إلى حمام «سيدي منصور» ببلدية أولاد تبان، وأخيرا حمام «سيدي عمر» ببلدية الحامة جنوب الولاية.
وتعرف جميع المحطات المعدنية المذكورة، سواء المستغلة بطريقة حديثة أو تقليدية، توافد الآلاف من الزوار في جميع فصول السنة، بالنظر إلى كون تلك الحمامات تتوفر على المياه المعدنية الحرارية التي تساهم في علاج الكثير من الأمراض، مثل الروماتيزم و أمراض الأعصاب و أمراض المفاصل و الأمراض التنفسية والأمراض الجلدية.
وحسب أصحاب المحطات الحموية، فإن الغالبية العظمى من الزوار، يقصدون الحمامات المعدنية بغرض العلاج بالدرجة الأولى، وبتوجه من أطبائهم الذين ينصحونهم باستغلال المياه المتدفقة من الينابيع الطبيعية بدرجات حرارة تتراوح ما بين 44 و48 درجة مئوية كطريقة طبيعية متممة لعلاج مختلف الأمراض.
أكثر من 300 ألف زائر منذ بداية السنة
وحسب الأرقام الرسمية المقدمة من قبل مديرية السياحة والصناعات التقليدية بولاية سطيف، فإن عدد الزائرين للمحطات المعدنية الحموية، تجاوز منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية شهر جويلية الماضي، 300 ألف شخص، من بينهم 242088 مستحما، على أن يتطور الرقم أكثر في الأشهر الخمسة المتبقية من السنة، لاسيما وأن غالبية السياح يفضلون زيارة تلك الحمامات في فصلي الخريف والشتاء.
وما يلاحظ على الأرقام المدونة في السنوات السبع الأخيرة، هو تسجيل رقم قياسي في سنة 2019 حيث بلغ عدد المستحمين 858264 شخصا، قبل أن ينخفض الرقم بشكل رهيب في السنتين المواليتين، بسبب إجراءات الحجر الصحي وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا، إذ قدر عدد الزوار في سنة 2020 بـ  156854 شخصا، قبل أن يتطور الرقم قليلا في سنة 2021، ليصل إلى 282815 مستحما.
مساع لاستقطاب مليون زائر سنويا
وكشف المستثمرون في المحطات الحموية للنصر أنهم تكبدوا خسائر مالية في السنتين الماضيتين، عند تطبيق قرارات الغلق المؤقت للحمامات المعدنية بسبب جائحة كورونا، حيث اضطر البعض منهم إلى تسريح العشرات من العمال، بسبب غياب الإمكانات المادية التي تسمح بدفع رواتبهم الشهرية بصورة منتظمة، مضيفين  أنه ومباشرة بعد انخفاض أعداد المصابين بالفيروس، وإعادة فتح المركبات من جديد، عاد نشاط السياحة الحموية بقوة إلى ولاية سطيف.
وأكد محدثونا، أن الهدف المسطر برفقة السلطات المحلية، هو بلوغ مليون زائر على الأقل في السنة الواحدة، خاصة في ظل التوجه العام سواء للحكومة أو المواطنين لتشجيع السياحة الداخلية، خاصة وأن الجزائر، تزخر بجميع الإمكانيات التي تسمح لها بأن تكون قطبا سياحيا هاما.
هياكل ترفيهية لرفع الاستقطاب صيفا


وفضل المستثمرون الخواص إنجاز هياكل ترفيهية جديدة في المركبات الحموية، دون الاكتفاء فقط بالحمامات المعدنية وقاعات العلاج وغرف الإقامة بالفنادق و الشاليهات، وذلك في سبيل استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح، خاصة في فصل الصيف حيث نجد مثلا في المحطات المتواجدة ببلدية حمام السخنة، العديد من المسابح التي تتوفر على الألعاب المائية للأطفال، في حين عمد مستثمرون في بلدية أولاد تبان الجنوبية، إلى إنجاز حدائق للألعاب والتسلية.وحسب هؤلاء، فإن عدد الزوار الذي تم استقبالهم هذا الصيف، كان مقبولا إلى حد بعيد، على عكس ما كان عليه الوضع في السنوات السابقة، وذلك بسبب الاستثمارات الجديدة في إنجاز المسابح المفتوحة وتدعيم المركبات بالعديد من ألعاب التسلية، مضيفين، أن الطموح في المرحلة المقبلة هو إنجاز العديد من الهياكل الترفيهية الأخرى، حتى لا يقتصر  نشاط  المركبات على فصول الخريف والشتاء والربيع فقط، و يمتد إلى فصل الصيف مع استقطاب أكبر لفئتي الأطفال والشباب. وسمحت هذه الهياكل الترفيهية بتنشيط سياحي أكبر للجهة الجنوبية، وباتت مقصدا للمئات من الأطفال الذين تعذر عليهم الذهاب نحو الشواطئ الساحلية أو حتى إلى حديقة الألعاب والتسلية بعاصمة الولاية حيث وجدوا البديل في المسابح المنجزة داخل المركبات الحموية، لا سيما وأن أسعار الدخول إليها معقولة، فمثلا قيمة الدخول إلى المسبح بأحد مركبات حمام السخنة هي 500 دينار.
نقلة نوعية في مجال الإيواء
وتتمتع غالبية الحمامات المعدنية بولاية سطيف بفنادق و شاليهات وحتى فيلات خاصة بها، والرقم الإجمالي لعدد الأسرة هو 1132 سريرا، حيث شهدت ولاية سطيف، في السنوات الماضية طفرة حقيقية في مجال الفندقة والسياحة، بالنظر إلى العدد الكبير من الفنادق الجديدة المنجزة حديثا، خاصة في المدن الكبيرى مثل سطيف و العلمة وعين ولمان.
وحسب مديرية السياحة والصناعات التقليدية بالولاية، فإن مجموع عدد الأسرة على مستوى جميع الفنادق المنتشرة في غالبية البلديات، يتجاوز ستة آلاف سرير، وهو ما يسمح لعاصمة الهضاب العليا بتنظيم التظاهرات الكبرى، مثل المسابقات الرياضية والثقافية أو مسابقات التوظيف.
وبالعودة إلى الأرقام المسجلة على مستوى المحطات الحموية، فقد بلغ عدد المقيمين و النزلاء، في شهر جويلية الماضي 4346 نزيلا، وهو رقم جد مقبول مقارنة بما تم تسجيله في نفس الشهر من السنة الماضية 2021، خصوصا وأن غالبية المواطنين يفضلون الشواطئ الساحلية للاستجمام والراحة في فصل الصيف.وأكد بعض أصحاب المحطات، أن الأرقام مرشحة للتطور الأشهر القادمة، خاصة وأن الغالبية من عشاق السياحة الحموية ينتظرون حلول فصل الخريف، للقدوم بقوة إلى الحمامات المعدنية، من أجل الاستجمام والعلاج والراحة. ويسعى المستثمرون في هذا المجال السياحي إلى وضع إستراتيجية عمل، الهدف منها مضاعفة أعداد القادمين إلى الحمامات المعدنية خلال العام القادم، عن طريق استغلال مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للمحطات الحموية، لا سيما وأنها تتواجد ضمن محيط طبيعي مميز ،بالإضافة إلى تنوع خدماتها و فخامة الغرف و الفنادق و الشاليهات.
مراجعة الأسعار وتقديم عروض مغرية
وأعلنت مؤخرا المحطات الحموية المعدنية عن عروض جد مغرية، من خلال مراجعة أسعار الإقامة في الفنادق و الشاليهات، وذلك بهدف مضاعفة عدد السياح، وأكد المستثمرون، بأنهم عمدوا إلى تخفيض الأسعار بنسب مهمة حتى يتسنى لجميع المواطنين، و بخاصة أصحاب الدخل المتوسط، قضاء أيام راحة و متعة في الهياكل السياحة الحموية و ذلك تشجيعا للسياحة الداخلية.ومن أهم عروض هذه الصيف، الأسعار التي يقترحها المركب الحموي التابع للمؤسسة الحموية لقطاع الشرق ببلدية حمام قرقور الشمالية، حيث تكلف الغرفة الفردية مع وجبة الفطور ثلاثة آلاف دينار، في حين أن سعر الغرفة الثلاثية هو 4500 دينار، أما مبلغ الإقامة في جناح خاص مع حصة علاجية هو ثمانية آلاف دينار.ولم يقتصر خفض الأسعار على غرف الفندق فقط بل تعدى ذلك أيضا إلى الشاليهات التي يتوفر عليها هذا المركب العمومي، حيث يبلغ سعر الليلة في شاليه من غرفة واحدة 3500 دينار.وبعيدا عن أسعار الإقامة في الغرف و الشاليهات فقد أعلنت إدارة المركب، عن تقديم أسعار خاصة للزوار القادمين من أجل الاستحمام فقط، وحددت سعر 300 دينار للحمام الفردي مع إمكانية الدخول إلى المسبح، و 1200 دينار للاستحمام العائلي وألف دينار للحصة العلاجية.

عصرنة التجهيزات العلاجية
واستغلت إدارة مركب حمام قرقور، المنجز منذ سنة 1974 على مساحة شاسعة قدرها 17 هكتار، فترة غلق الحمامات المعدنية خلال الجائحة، من أجل استثمار مبلغ مالي معتبر لإعادة تهيئة وتأهيل الكثير من الهياكل الرئيسية، و اقتناء العديد من الأجهزة الطبية الحديثة الخاصة بالتدليك والتأهيل العضلي حيث أصبحت صورة المركب بشهادة الزائرين والسياح، مغايرة تماما لما كانت عليه في السنوات السابقة.وجاء كذلك قرار إعادة فتح الحمام المعدني التابع لأملاك بلدية حمام قرقور، المشهور باسم «حمام سيدي الجودي»، حتى يعيد الحركية السياحية إلى المنطقة، خاصة وأنه يعتبر الوجهة المفضلة للكثير من مواطني ولايتي سطيف وبرج بوعريرج  بالنظر إلى طبيعة مياهه الحموية الحارة وخصوصيتها العلاجية.
ويكتسي هذا الهيكل السياحي التاريخي أهمية بالغة عند سكان هذه البلدية الشمالية، بالنظر إلى توافد المئات من الزوار عليه يوميا، ما يسمح بتحريك العجلة الاقتصادية.
محطات حموية وقرى سياحية جديدة في طور الإنجاز
وتجرى حاليا أشغال خمسة مشاريع سياحية هامة تخص إنجاز محطات حموية معدنية وقرى سياحية وفنادق جديدة، خاصة بعد موافقة سلطات ولاية سطيف، على منح تراخيص قانونية جديدة، لصالح عدد من المستثمرين الراغبين في إقامة مركبات معدنية بعدد من المناطق، وذلك في سبيل تشجيع السياحة الحموية بالمنطقة، خاصة في ظل الأعداد الكبيرة للوافدين على الحمامات المعدنية.كما اهتمت المديرية الوصية، بتشجيع الخواص ورجال الأعمال على الاستثمار في إنجاز مركبات معدنية بمواصفات ومعايير متطورة، بالنظر لما تتوفر عليه بلديات ولاية سطيف، من منابع حموية ذات فوائد صحية وعلاجية.
ومن أهم المشاريع الجديدة، قريتان سياحيتان ببلدية حمام السخنة، بطاقة استيعاب إجمالية قدرها 290 سريرا، وتتوفر على حمامات معدنية فردية ومسابح وقاعات علاجية، بالإضافة إلى مساحات خضراء وألعاب ترفيهية.و قد تحصل المستثمران على رخصتي البناء  بتاريخ 30 سبتمبر من السنة الماضية، مباشرة بعد الأوامر التي أسدتها السلطات العليا للبلاد لجميع ولاة الجمهورية بتسهيل مهمة المستثمرين في إقامة مشاريعهم الجديدة.


وعلى مستوى نفس البلدية أيضا، تجرى حاليا أشغال إنجاز مركب «نوي تارم» ببلدية حمام السخنة والذي يتربع على مساحة قدرها 1686 مترا مربعا، حيث يتوفر على حمام معدني وفندق بسعة 64 غرفة.
و بلغت نسبة الأشغال بهذا المركب 85 بالمائة، في انتظار تدشين جميع هياكله الرئيسية، ومن بينها الفندق في غضون الأشهر القليلة المقبلة.وببلدية أولاد تبان تتواصل أشغال إنجاز محطة حموية معدنية لصالح أحد الخواص، على مساحة إجمالية قدرها 12821 مترا مربعا، وبطاقة استيعاب قوامها 140 سريرا.وبلغت حاليا نسبة الأشغال 25 بالمائة، في انتظار تقدمها أكثر حسب صاحب هذا المشروع.أما في بلدية حمام قرقور، فإن أحد الخواص يقوم حاليا ببناء فندق بطاقة 50 سريرا على مساحة قدرها 420 مترا مربعا، وينتظر تدشينه قريبا بعد بلوغ الأشغال نسبة 65 بالمائة.
مشاريع تنتظر التراخيص القانونية
وتقدم مؤخرا مجموعة من المستثمرين بمقترحات إقامة مشاريع سياحية حموية جديدة، وملفاتهم حاليا قيد الدراسة من قبل المديريات الوصية، في انتظار حصولهم على الموافقة النهائية ثم الحصول على التراخيص ممضاة من قبل والي سطيف كمال عبلة.
ومن بين هذه المقترحات مشروع إقامة مركز خاص لإعادة التأهيل العضلي، وذلك على مستوى بلدية حمام السخنة.
صاحب هذا المشروع يريد استقطاب الرياضيين الذين يتعرضون لإصابات عضلية، وحتى الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات مختلفة تستدعي خضوعهم لحصص خاصة بإعادة التأهيل.
وحسب البطاقة التقنية لهذا المشروع، فإنه يتربع على مساحة إجمالية قدرها 2363 مترا مربعا بطاقة استيعاب كبيرة.
وفي بلدية أولاد تبان الواقعة أقصى جنوب الولاية فقد تقدم أحد المستثمرين، بمقترح لإنجاز محطة حموية تضم 170 سريرا، وهو مشروع يمتد على  مساحة 8961 مترا مربعا، و سيوفر أكثر من 80 منصب شغل جديد.
توجد أيضا مقترحات أخرى، تخص إقامة نزل على الطريق ببلدية حمام قرقور الشمالية، يوفر 30 سريرا على مساحة قدرها 225 مترا مربعا.
وتبقى ولاية سطيف، من أهم الولايات الداخلية على المستوى الوطني، والتي تشهد نموا هاما في القطاع السياحي، بالنظر لما تتوفر عليه من إمكانات هائلة خاصة من حيث عدد الفنادق وحتى الآثار التاريخية مع توجه العديد من رجال الأعمال إلى إقامة مشاريع جديدة تخص إنجاز المراكز الترفيهية.                     

أحمد خليل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com