الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

  أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...

  • 09 أكتوير
مجمع
مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر

استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...

  • 08 أكتوير
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير

بعد تسجيل حالات انتحار: مختصـــــــون يحــــــــذرون من الإدمـــــان الإلكترونــــي للأطــــــفال

سجلت ولاية سطيف في الأشهر الأخيرة، بعدد من بلدياتها وقراها، حالات انتحار لأطفال صغار، اتضح بعد التحقيق بأنهم ضحايا تأثيرات النفسية السلبية لإدمان الأنترنيت عموما و مواقع التواصل على وجه الخصوص، حيث يحذر مختصون من الأمر و يدعون الأولياء إلى الانتباه أكثر لأبنائهم ومراقبة نمط استخدامهم للتكنولوجيا.

  أحمد خليل

حيث تم أحضت مصالح الأمن والحماية المدنية ست حالات انتحار، في ثلاثة أشهر (منذ شهر جوان)، لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 16 سنة، آخرهم طفلة تبلغ من العمر 13 سنة وتقطن ببلدية بوقاعة الشمالية، حين عثر عليها من قبل أفراد عائلتها مشنوقة، ويؤكد مختصون، أن السبب الرئيسي في تزايد هذه الحوادث غير المعهودة في مجتمعنا، هو تعرض الأطفال لمواد فكرية تشكل خطرا على صحتهم النفسية، مع الإشارة إلى أن الخطر الحقيقي الذي بات يهددهم اليوم هو «إدمان الألعاب والمواقع الإلكترونية» محملين المسؤولية للأولياء الذين يمنحون صغارهم هواتف ذكية و أجهزة إلكترونية دون مراقبة ، رغم كونها وسائط سهلة و سريعة لتغذية العقل بالكثير من الأفكار و تكريس بعض السلوكيات سواء العنيفة أو المنحرفة، وهو ما يعتبر تهديدا للصحة النفسية للطفل، وعليه يجب تشديد الرقابة الأسرية من هذه الناحية، ناهيك عن إدماج الأساتذة في عملية التوعية من مخاطر الإدمان الإلكتروني والعالم الافتراضي، وتشجيع الأطفال بالمقابل، على الانخراط في الجمعيات الرياضية والثقافية والدينية، لتفادي تسجيل حالات مماثلة في المستقبل.

* أستاذة الإعلام و الاتصال كنزة حامدي
الألعاب الإلكترونية تمرر رسائل عنيفة وغير أخلاقية
ترى الدكتورة حامدي كنزة، أستاذة بقسم الإعلام و الاتصال بجامعة محمد لمين دباغين بسطيف، أن التقنيات والوسائط الجديدة لها قدرة هائلة على إعطاء توصيف دقيق لأهم منجزات العصر الحديث، كون استخدامها أصبح أمرا لا مفر منه في التعاملات اليومية وذلك انطلاقا من فكرة التقارب والتواصل التي فرضت نفسها كنمط حياة، إلا أن هذه التكنولوجيا لا تخلو من مخاطر التي تضر بمستخدميها من مختلف الفئات العمرية و بالأخص الأطفال.
وأضافت الدكتورة حامدي، أن العديد من الدراسات الأكاديمية، في الداخل والخارج، أثبتت أن الإفراط في استخدام الأطفال لمختلف البرامج والتطبيقات الإلكترونية، تنجر عنه آثار سلبية، لها انعكاس على قدراتهم الذهنية والجسدية والنفسية، مشيرة إلى أن المواد التي تقدمها تلك التطبيقات وخصوصا الألعاب الإلكترونية، تجعل فئة الأطفال أكثر عرضة لمختلف الظواهر السلبية، وعلى رأسها العنف والانحلال الخلقي.
وأشارت محدثتنا، أن الكثير من التطبيقات تشجع على العنف فيها ما يحرض على الانتحار، مقدمة بذلك مثالا عن اللعبة الإلكترونية المسماة «الحوت الأزرق»، و مؤكدة أن الخطر الحقيقي الذي يتعرض له الأطفال في سن مبكرة هو الإدمان على الأجهزة الإلكترونية، خاصة وأنها باتت اليوم متاحة للجميع، لأن الكثير من الأولياء  يعتقدون أنها وسائل ترفيهية فقط مثل الألعاب اليدوية لكنها في الحقيقة تخفي الكثير من المخاطر على الصحة النفسية للأطفال.
وتحدثت الدكتورة حامدي، عن الذكاء الذي يتميز به مبرمجو الأجهزة الإلكترونية، و قالت: « القائمون على هذه التقنيات عباقرة و بيدهم العديد من مفاتيح المعرفة التقنية التي تخلق مجموعة من الإغراءات المدروسة بدقة»، مضيفة :» الهدف الأول الذي يطمح إليه المبرمج هو تشجيع الفرد خاصة الطفل على البقاء لساعات طويلة أمام الشاشة الإلكترونية، وبالتالي تعرضه في النهاية إلى خطر الإدمان ثم الانطواء و العزلة وأخيرا التفكير في الانتحار».
وعن تزايد تعاطي الأطفال لهذه المنتجات الإلكترونية قالت أستاذة الإعلام، أنه من المهم جدا فرض رقابة أسرية على كل ما يشاهده الأطفال مع تعليمهم الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الأجهزة.
ودعت الأولياء إلى إتباع أسلوب تحكم في الأجهزة الإلكترونية، موضحة بالقول :» توجد اليوم العديد من البرامج التي تساعد الأولياء على مراقبة وتقييد ما يشاهده أبنائهم عبر الشاشات الإلكترونية، بالإضافة إلى توفر برامج أخرى تمنع تقديم أي محتوى لا يتناسب مع أعمار الصغار».
* الأخصائية النفسانية مدوري وردة
التكنولوجيا الحديثة تكرس الإدمان والانطوائية
أكدت الأخصائية النفسانية، مدوري وردة، أن ظاهرة إدمان الأطفال على الأجهزة الإلكترونية، وبالتحديد الألعاب الإلكترونية سواء الفردية أو الجماعية، تعتبر من أخطر الظواهر التي انتشرت في الآونة الأخيرة  لأن هذه الألعاب تم تصميمها من قبل المبرمجين بطرق تجعل الأطفال ينجذبون إليها بسهولة، خاصة في ظل توفر الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية.
وأضافت الدكتورة بكلية علم النفس بجامعة وهران 02 أن الإدمان على هذا النوع من الألعاب يجعل الطفل في عالم افتراضي، يمارس من خلاله كل السلوكيات غير المقبولة اجتماعيا وأخلاقيا ودينيا، والتي تحرّض على العنف كالقتل وتخريب الممتلكات، وتابعت حديثها بالقول أنّ الألعاب الإلكترونية تعزز لدى الطفل الشعور بالعزلة والانطوائية و تغنيه عن التفاعل اجتماعيا، عكس ما يتطلبه مسار نموه الطبيعي.وأوضحت، أن الإدمان على هذه الألعاب التي تحرض ضمنيا على العنف، يجعل الطفل يميل إليه في حياته اليومية، ومع تكرار اللعب يصبح السلوك اعتياديا وآليا أضف إلى ذلك، ما تسببه العزلة والانطواء من أعراض اكتئاب تدفعه إلى إيذاء النفس ومحاولة الانتحار، خاصة أن بعض الألعاب تعتمد على تحديات من بينها التحريض على الانتحار.
وقالت، أن من أهم الخطوات التي يجب على الأولياء اتباعها لحماية أبنائهم من الإدمان الإلكتروني، الاهتمام بهم أكثر وترشيد استعمال الشاشات الرقمية داخل المنزل، بالإضافة إلى المراقبة المستمرة للمحتويات التي يتابعها أبناؤهم على شبكة الإنترنت، والتي يحبذ أن تكون تربوية أكثر، وكذلك محاولة مشاركة الأطفال اللعب بالألعاب الإلكترونية والابتعاد عن الألعاب ذات المضامين العنيفة، و منعهم من الولوج إلى منصات التواصل الاجتماعي إلا بعد السن المسموح به، ويكون ذلك تحت رقابة الأولياء بالنسبة للمراهقين، دون إهمال ضرورة اعتماد النشاطات التربوية المدرسية وممارسة الرياضة، مع التخطيط لأوقات الفراغ واستغلالها في تنمية المواهب.

* مسعود بودوخة إمام مسجد
التقييد التقني لأجهزة القصر هو الحل
قال الشيخ مسعود بودوخة إمام متطوع وأستاذ علوم اللغة بجامعة سطيف 2، أن الوقت قد حان للاهتمام بشكل أكبر أكاديميا بالبحث في التبعات النفسية لتعرض الأطفال لمنتجات التكنولوجيا، والتدخل من هذا المنطلق لوضع حد لسلبياتها على غرار محاولات الانتحار في أوساط الصغار، وهو سلوك وصفه بالخطير، لاسيما وأنه لم يسجل في منطقة بعينها وإنما في الكثير من
مناطق الوطن.
وأضاف، أن المواقع الإلكترونية باتت مرتعا خصبا لنشر الأفكار المنحرفة، وعلى رأسها الإلحاد والشذوذ الجنسي، حيث قال في هذه النقطة: « الوسائط الإلكترونية الجديدة تشكل فعلا خطرا حقيقيا على الصحة النفسية لأطفالنا، بالنظر لما تقدمه من أفكار خطيرة، بما في ذلك التشجيع على الانتحار».
ويرى محدثنا، أن الحل الأمثل لمجابهة هذا الخطر هو التقييد التقني لأجهزة الأطفال، لمنع وصول هذا النوع من المحتوى إليهم، بما في ذلك إمكانية فتح المواقع المنحرفة، وذلك تماشيا مع توجه تبنته العديد من الدول.مؤكدا، بأن مسؤولية الأولياء لا تتوقف عند توفير الاحتياجات الأساسية و التعليم فقط، بل تتعدى ذلك إلى مراقبة المواد الفكرية التي يتلقونها في سن مبكرة.
ودعا الإمام المتطوع بعدد من مساجد ولاية سطيف، إلى ضرورة التحرك قبل فوات الأوان، لأن «الإدمان الإلكتروني» أصبح لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات والخمور حسبه.
وقال، إن غياب ثقافة الحوار والتواصل بين أفراد العائلة الواحدة، يجعل الأطفال فريسة سهلة للمنحرفين الذين ينشطون على المنصات الإلكترونية، ناهيك عن  أن الكثير من العائلات تشتكي من قضاء أبنائها لساعات طويلة أمام الشاشات، وهو ما أثر سلبا على مردودهم الدراسي، محذرا، من التساهل و السماح للأطفال باستعمال الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية داخل الأقسام التربوية.
ودعا الشيخ بودوخة، إلى أهمية تكاثف الجهود لبناء ما سماه جدار الصد، أمام الحملات الممنهجة ضد الأطفال.
أ.خ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com