وافق، أمس الأحد، مجلس الوزراء على تحديد 40 ألف دينار جزائري سعر وطني موحّد لأضحية عيد الأضحى للمواشي المستوردة، و ذلك باقتراح من وزير الفلاحة...
كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقيةإفريقيا تتعرض للاستعمار المعرفي والاستلاب الرقمي والإرباك الإعلاميأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الدولة وزير...
توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، المنظم، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في...
* الجزائر أحبطت مخططات خبيثة بيقظة إعلامها الوطنيدعا وزير الاتصال، محمد مزيان، إلى تعزيز التنسيق الأمني والإعلامي بين الدول الإفريقية لمواجهة حملات...
تتأثر شهية البعض خلال فصل الصيف فيفقدون الرغبة في تناول الطعام والأطباق المحضرة في المنزل بسبب درجة الحرارة المرتفعة التي تؤثر على الجسم، إذ يشعرون بأنهم في حاجة إلى شرب المشروبات الغازية والعصائر بحثا عن الانتعاش واستعادة الطاقة.
ونفت أخصائية التغذية حياة أولامارة، أن يكون الاستهلاك المفرط للمشروبات الصناعية بغرض تبريد العطش بديلا مناسبا عن شرب الماء و تناول الأطعمة الغنية به، بل على العكس تماما فقد يتعرض الجسم إلى الكثير من الأضرار بسبب حاجته إلى التنوع والتوازن الغذائي، وأوضحت بأن مفعول هذه المشروبات يكون لفترة قصيرة جدا يشعر الشخص بعدها مباشرة بعطش مضاعف بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكريات غير الصحية التي تحفز حاجة الجسم إلى السوائل.
وعكس ما تظنه الأغلبية حسبها، فإن السكر الموجود في هذه المشروبات لا يزيد من نشاط الجسم، و دوره الوحيد هو ترطيب الجسم، لذا يستحسن شرب الماء لأن نفعه أهم، داعية إلى تجنب المشروبات الغازية لخطورتها على الجسم والتسبب في الكثير من المشاكل الهضمية فضلا عن الانتفاخ، كما ذكرت بأن الإفراط في تناول المشروبات الغازية سبب في مرض السكري وارتفاع الكولسترول في الدم بالإضافة إلى السمنة.
وقالت، بأنه يمكن تعويضها بمشروبات صحية أكثر لذة وتوفيرا للانتعاش كالعصائر الطبيعية، أو المياه المعدنية الغازية التي يُضاف إليها مزيج الفواكه الطبيعية، بالإضافة إلى مشروب الليمون والنعناع الذي يُنقع لليلة كاملة، حتى يمتص الماء أكبر كمية من المعادن، والفيتامينات، و قالت إنه يمكن شربه بمعدل عبوتين في اليوم دون أن يسبب أي ضرر.
و حذرت، من تناول عصير الليمون المركز صباحا، ونصحت بتجنب شرب المشروبات قبل الأكل أو أثناءه حتى لا يتم تثبيط عملية الهضم وبحسبها، فإن الوقت المناسب للشرب يكون بعد الأكل بساعة.
من جهة أخرى، أوضحت بأنه من الأحسن شرب العصائر الطبيعية فور تحضيرها، فكلما احتُفظ بها لمدة زمنية أطول فقدت قيمتها الغذائية، كما نهت عن تعريضها لدرجة الحرارة المرتفعة وشرحت قائلة "عند شرب السوائل باردة تنزل درجة حرارة الجسم تحت مستواها الثابت، فيتحول الجسم إلى استهلاك الطاقة لإعادة رفعها وهو ما يتسبب في التعرق وبالتالي فقدان الجسم للماء"، كما أن البرودة تسبب مشاكل في المعدة وحتى درجة الحرارة المرتفعة للمشروبات تؤثر على المعدة لذلك من الأفضل تناولها بدرجة حرارة معتدلة. وقالت، إنه بالرغم من فائدة العصائر الطبيعية إلا أنه من الخطأ تناولها طوال اليوم، فالجسم بحاجة إلى البروتينات و الفيتامينات والدهون فضلا عن المعادن، وهي العناصر المكونة للغذاء الصحي الذي يحتاجه الجسم.
الآثار الجانبية للإكثار من الفواكه
تستقطب الأسواق خلال فصل الصيف عشاق الفواكه، الذين يميلون إلى تناولها بكثرة كونها مشبعة بالمياه التي تجعلهم يشعرون بالانتعاش و الشبع، وعلى الرغم من أنها تعد من الأطعمة التي يُنصح بالحرص على وجودها في النظام الغذائي الصحي، إلا أن الأخصائيين حذروا من الإفراط في تناولها حتى لا تتحول إلى سبب في الضرر.
وفي هذا الصدد توضح أخصائية التغذية حياة أولامارة، بأن الجسم في حاجة إلى العناصر الغذائية الأخرى التي يستمدها من باقي الأطعمة كالبروتينات والدهون فضلا عن الكالسيوم، و بدل الاعتماد على الخضر و الفواكه الطازجة لوحدها، من الأحسن أن تجتمع في وجبة صحية واحدة، وذكرت سلطات العجائن، التي تكون غنية بالبروتين والفيتامينات والسمك المشوي، فضلا عن السلطات المكونة من الطماطم والباذنجان وإرفاقها بطبق منوع من الفواكه، كالكرز و العنب والبطيخ الذي يُعرف بأنه يحتوي على نسبة 91 بالمائة من الماء، و تناوله يقي من العطش كما أنه يزيد من نشاط الجسم.
ونصحت المتحدثة بتجنب الإكثار من الفواكه حتى لا تؤثر سلبا على الجسم، فالمبالغة حسبها في تناولها طوال اليوم تتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، وقالت بأنه من الأفضل تناول الفاكهة بعد الأكل بكميات معتدلة، مع الحرص على أن تكون طازجة وعدم تركها خارج الثلاجة لأن تعريضها للحرارة المرتفعة يفقدها قيمتها الغذائية كما أنه يضر بالمعدة. وأضافت الأخصائية، بأنه من الخطأ حرمان المصابين بمرض السكري من تناول الفواكه، وبحسب ما شرحته فإن كمية السكر تختلف من فاكهة إلى أخرى، وبالتالي فمن الممكن تناول الفواكه التي تتضمن نسبا قليلة منه وتجنب الباقي، وحتى يكون المريض آمنا أكثر يستطيع تناولها بانتظام و يمكن تقسيمها إلى أجزاء في كل وجبة.
إيناس كبير