الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

أشهر رموز المقاومة الفلسطينية: مواقــع التواصــل تعيـــد حنظلــــة إلى الواجهـــــة

أحيت مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، رمز المقاومة الشهير حنظلة، الذي رسمه الكاريكاتيري الراحل ناجي العلي، وأمام الأحداث التي يشهدها القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر، وتواصل العدوان  الصهيوني على سكان القطاع، زاد حجم المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية على مواقع التواصل وأعاد شباب بعث بعض الرموز التي يعلمها جيل ويجهل قصتها جيل آخر عن شخصية حنظلة رمز النضال و العودة.
وتداول فنانون وكُتاب ومثقفون، ومهتمون بالقضية الفلسطينية، مؤخرا مع أحداث القصف الإسرائيلي، رسومات كاريكاتيرية للتعبير عما يحدث في غزة من أحداث مؤلمة، يعيشها الشعب الفلسطيني، كما أعادوا مشاركة معلومات في شكل نصوص وفيديوهات عن رمز المقاومة « حنظلة»، فيما رسم البعض نموذجا لشخصية الطفل باعتماد تقنية الذّكاء الاصطناعي.
كما راجت على مواقِع التّواصل مُقتطفات وصُور، تُظهر فتاة صغيرة وهي ترسم الشخصية بطبشور أبيض على صبورة القسم، وأُستاذة تعرِض من جهاز حاسُوبِها صورة الطفل خلال حصة تعليمية، وغيرها من الصور التي تعرف بالشخصية وتغرسها في أذهان الجيل الجديد، حتى تظل قائمة كرمز من رموز الصمود والمقاومة.    
وظهرت شخصية حنظلة إلى التاريخ أول مرة سنة  1969، بعد أن رسمتها ريشة الكاريكاتيري  الفلسطيني الراحل ناجي العلي بجريدة السياسة الكويتية، و هي عبارة عن طفل يدير ظهره للعالم، جامعا يديه خلف ظهره، مرتديا ملابِس بالية، تعكس العوز والحاجة والفقر الذي تعيشُه الشخصية، ويُمثل الطفل حنظلة، نموذجا مصغرا عن ناجي العلي وهو يهم بمغادرة الأراضي الفلسطينية، ولم يكن ليكبر حتى يعود ناجي إلى أرض الوطن، وقد ظلت هذه الشخصية بمثابة توقيع اتخذه الفنان في جل أعماله ولوحاته، وقال عنه « وُلِد حنظلة في العاشرة من عمره، وسيظل دائما في العاشرة، ففي تلك السّن غادر فلسطين، ويوم يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما أن فقدان الوطن استثناء».
وواصل ناجي العلي واصفا عمله، بأنه كتّف الشخصية بعد حرب أكتوبر 1973، كون المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وجاء ذلك التفصيل كدلالة على رفض المُشاركة في حلول التّسوية الأمريكية في المنطقة، فهو ثائر وليس مطبِّعا، ليظل هذا الطفل المكتف حاضرا في أذهان الفلسطينيين على مر السنين، يتداولُونه في رسوماتهم، ومنشوراتهم ومختلف الصور والفيديوهات التي يُشارِكونها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى بأعمالهم الكاريكاتيرية المختلفة، ما أسهم في ترسيخ حنظلة كتعبير عن موقف الكثيرين حول مستجدات القضية، تعبيرا عن رفض حلول التسوية والاتفاقيات والأنظمة وسياسات الداخل والخارج.
ورغم أن ناجي العلي، قد رسم نحو 40 ألف كاريكاتير خلال حياته، أشهرها « فاطة» رمز المرأة الفلسطينية القوية و « الرجل الطيب» رمز الفلسطيني المشرد المقهور والمناضل المكسور أحيانا، والتي جاءت كلها من باب السخرية والكوميديا السوداء، إلا أن حنظلة ظل الأشهر، وقد طرح عليه يوما  سؤال عن سبب عدم رسمه لوجه الشخصية فقال، بأنه سيرسمها يوم العودة.
ومما تداوله رواد المواقع، « أن لحنظلة وجه آخر يُعبر عن الطفل الفلسطيني الذي يمثل عصب القضية الفلسطينية وشعبها، كونه طفل يواجه الاحتلال ويواجه مصاعب الحياة تحت سلطة المحتل المستبد، وهو علامة ثابتة تضاف إلى العلم الفلسطيني والكوفية والحجارة، لأنه قد تجاوز القضية المحدودة إلى دلالات إنسانية أوسع.  
ومن خلال ما يتم تداوله في المواقع، فإن حنظلة لم يعد مِلْكًا لناجي العلي وحده  بل تحول إلى عنوان دائم لفلسطينيي المخيمات، داخل أرض فلسطين وخارجها وهو لا يشير فقط إلى فلسطينيي الشتات في مشرق الأرض ومغاربها، بل يشير إلى الفلسطيني المُقاوِم والمتشبث بمشروعه في تحرير الأرض والتاريخ والإنسان حتى عندما يبقى وحيدًا أعزل.
فحنظلة اليوم هو عنوان الفلسطيني، المتطلع إلى خلاص يُمكِّنه من استرجاع أرضه وتحريرها، بالرغم من كل ما آلت إليه أوضاعه العامة، وأوضاع محيطه العربي منذ  ثلاثة عقود من الزمن، وقد نشرت رسومات أخرى، تُظهر حنظلة ملتفتا وهو ينظر للمقاومة والعالم بعينه اليسرى فقط، وكأنه غاضب رافض لما يحدث، ولما تعيشه الأراضي الفلسطينية من ظلم، حتى أن هناك من استخدموا الذكاء الاصطناعي ليغيروا الصورة، وأظهروا الفتى حاملا للسلاح متحدثا بالعربية تارة والإنجليزية تارة أخرى في فيديوهات تفاعلية، ومدافعا عن القضية الفلسطينية ومبشرا بالثورة.
رميساء جبيل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com