الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
عزّزت المأساة في غزة، روح التضامن لدى الأجيال الجديدة التي تراقب العدوان و تشهد على الوجه الوحشي للكيان الصهيوني، مع استمرار القصف اليومي للمنازل و المساجد والمستشفيات، وعاد العلم الفلسطيني إلى الواجهة بقوة ليتصدر على مواقع التواصل، كما زادت الأحداث من تداول الأناشيد الثورية التي تحيي القضية و تدعم المقاومة و الصمود، وقد اختار شباب أن يتوشحوا الكوفية كنوع من الدعم المعنوي والالتزام بالقضية.
وتعد هذه القطعة المرقطة بالأبيض والأسود، والمطرزة برموز تحفظ دلالات الهوية والثقافة الفلسطينية، بمثابة تعبير بصري عن دعم فلسطين، فقد طبع اللونان الأساسيان فيها كل المسيرات عبر العالم، و التي انطلقت الأسبوع المنصرم، ضد همجية الاحتلال الصهيوني بعد استهداف مستشفى المعمداني واستشهاد أكثر من 500 شهيد، أغلبهم أطفال، كما يتوشحها شباب في الشوارع ويضعونها فوق الأكتاف، تعبيرا عن تضامنهم وأنهم يحملون أيضا هم القطاع وأهله منذ السابع من أكتوبر.
وقد أصبحت الكوفية من أكثر القطع رواجا هذه الأيام، إذ تعددت المنشورات على فيسبوك، للبحث عن المحلات التي تبيعها، فيما اعتمد آخرون على المتاجر الإلكترونية للحصول عليها.
وساندت الكوفية الثورة العربية الكبرى في فترة الانتداب، فقد ساعدت في إخفاء هوية المجاهدين وجنبتهم الاعتقال، وعندما حظرت السلطات الكوفية، بدأ جميع الفلسطينيين في ارتدائها لجعل التعرّف على المقاومين أكثر صعوبة.
وبعد سنوات، في الستينيات القرن العشرين تحديدا، قام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بنشر الكوفية بين الجمهور العالمي، فقد كانت موضوعة دائماً بعناية على رأسه، مع إسدال طرفها الأطول على كتفه الأيمن ليشبه خريطة فلسطين ما قبل 1948، فيما تشير رموزها بحسب المؤرخين إلى ورق الزيتون، وشبكة صيد السمك، وطريق التجارة.
أناشيد الثورة و شعارات ضد الطغيان الصهيوني
مقابل ذلك تصدح حناجر الشباب بالشعارات الداعمة للقضية وقد سار الأطفال أيضا على خطاهم يرددونها أثناء لعبهم، كما انطلقت الأناشيد الحماسية من أجهزة الراديو في السيارات، و تعددت الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستنهاض النخوة العربية للدفاع عن الأقصى، ودفع العالم ليضع حدا للهمجية ضد الفلسطينيين.
و جسدت نداءات «بالروح.. بالدم نفديك يا غزة»، وشعار «غزة العزة» فضلا عن «قصيدة «فلسطين عربية»، وأوبريت «الضمير العربي»، والأغنية التراثية «شدوا بعضكم يا أهل فلسطين» التي تؤديها مسنة فلسطينية، شرعية الفلسطينيين فوق أراضيهم، وأحقيتهم في كل شبر منها، ورفضهم التخلي عنها للكيان المحتل الذي دخلها فوق أشلاء الأطفال والنساء والمدنيين العُزَّل، حيث أصبحت هذه المادة خلفية موسيقية لجزء كبير من المحتوى الإلكتروني. ومن الأغاني التي طبعت الذاكرة والروح العربية، وربطتها أكثر بالقدس وتاريخها ومقدساتها، أغنية «زهرة المدائن»، التي أدتها المطربة اللبنانية فيروز، وألفها ولحنها الأخوان رحباني، مباشرة بعد نكسة 1967. كما تم تداول وبشكل واسع أغنية منتصب القامة أمشي لمارسيل خليفة، وهي من كلمات الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، والتي تعد من أشهر قصائده الثورية و من أكثر الأغاني الملتزمة التي رافقت المقاومة الفلسطينية والحركات الثورية لعقود.
فيما نشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أسطرا من قصيدة «أيها المارون بين الكلمات العابرة» للشاعر الفلسطيني محمود درويش، يعبرون من خلالها عن رفضهم لأكاذيب الكيان الذي يستدل بتاريخ مزور لإثبات حقه في اقتسام الأرض مع الفلسطينيين، وزادت شهرة الروائي مريد البرغوثي الذي كتب عن الحالة في فلسطين من الداخل والأمل في العودة بعد التهجير وطرد المحتل، واستحضر آخرون اقتباسات من روايات شهيد الكلمة الصحفي والروائي الفلسطيني غسان كنفاني، الذي تحدث فيها عن قيمة الأرض بالنسبة للفلسطيني الذي لا يتوانى لحظة عن حمل السلاح ودفع روحه من أجلها، بدل التنكر لها والبحث عن أخرى جديدة لأنها «أرض لا تستحق الموت من أجلها»، كما جاء في فيديو لمستوطنة صهيونية تم تداوله بكثرة على المواقع. إيناس كبير