أشرف، أمس، وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، على تسليم وثائق التوطين البنكي لعدد من المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال...
شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أهمية ترسيخ الوعي بحقوق الشعوب في أذهان الناشئة وبخاصة منها حق تقرير المصير والعيش بكرامة...
دعا وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، وسائل الإعلام والاتصال العربية إلى الاضطلاع بدورها «الريادي» من خلال إنتاج مواد...
قررت السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي-البصري تعليق عددين متتاليين لبرنامجين رياضيين لقناتي "البلاد.تي.في" و"دزاير توب"، بعد بث خطاب يحرض على...
ودعت الأسرة الثورية بولاية تبسة، أمس المجاهد البطل «المكّي قريب»، إلى مثواه الأخير بمقبرة بئر العاتر، عن عمر ناهز 87 سنة، بعد صراع مع مرض عضال، وسط حضور مكثف للأسرة الثورية والمواطنين.
المجاهد، المكي قريب، من مواليد 1936ببحيرة الأرنب وهو سليل أسرة تربت على تعليم القرآن الكريم وحب الوطن، اشتغل رفقة أسرته منذ الصغر بتربية الماشية وخدمة الأرض ولما اندلعت الثورة التحريرية المباركة، كان من السباقين للالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني في سنة 1956 وعمره آنذاك لم يتجاوز 20 سنة، حيث حدثته نفسه بضرورة الالتحاق بأقرانه المجاهدين لمواجهة الاحتلال الغاشم، فكانت وجهته جبل أم الكماكم، أين التقى بالقائد، جدي مقداد، الذي كان رفقة مجموعة من المجاهدين، ففرح بقدومه في تلك الأثناء وعلمت قوات العدو بوجود موقع للمجاهدين به أسلحة وذخائر وتأكدت أنه مركز قيادة، فقامت بمباغتتهم عن طريق فيلق بيجار الذي كان مدججا بمختلف أنواع الأسلحة والتحم المجاهدون بقوات الجيش، حيث تمكن خلالها المجاهد “المكي قريب” من الاستيلاء على سلاح رشاش من نوع مات 49، ليواصل مسيرته الجهادية خلال الثورة وسط زملائه، ثم التحق بالقائد صالح بولحية ولمين قريب كاتب القائد شريط لزهر وأهلته قدرته القتالية للمشاركة في عدة معارك ضارية ضد جيش العدو، في جبل بورمّان وغيغوف وغيرهما من المعارك الطاحنة التي تكبد فيها الجيش الفرنسي خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
ع.نصيب