للوقاية من التسمم بغاز كبريت الهيدروجين: حملة تحسيسية لفائدة عمال الصيانة بالوادي

أكد الديوان الوطني للتطهير بالوادي، أمس الثلاثاء، خلال حملة تحسيسية لفائدة عماله المكلفين بالصيانة وتنظيف مشاعب قنوات الصرف الصحي، أهمية استعمال وسائل الحماية الفردية في الوقاية من مخاطر التسمم بغاز كبريت الهيدروجين.
وذكرت مصالح التطهير بالوادي للنصر، أن الحملة التحسيسية التي تجرى تزامنا ومواصلة موظفيها المكلفين بعمليات الصيانة وفك انسداد المشاعب وبالوعات الصرف الصحي ومحطات الدفع تحسبا لموسم التساقط، تهدف لتوعيتهم بأهمية استعمال معدات ووسائل الحماية الفردية وعلى رأسها اللباس الخاص الذي يحمي كافة جسد العون، وواقي الوجه المزود بجهاز تزويده بمادة الأوكسجين، بالإضافة إلى جهاز كشف الغازات السامة.
ودعت مصالح التطهير، موظفيها، لعدم التدخل دون استعمال معدات الوقاية حتى لا يكونوا عرضة لاستنشاق الغازات السامة أثناء تأدية مهامهم داخل الأماكن المغلقة، سواء في محطات الدفع والرفع أو عند النزول في بالوعات الصرف الصحي أثناء التدخل لتنظيفها من الأتربة والنفايات الصلبة، والتي كثيرا ما تكون سببا في تعريض صحة وحياة العون لخطر التسمم الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
كما استغل الديوان الوطني للتطهير الحملة التحسيسية، للقيام بتمارين تطبيقية تجسد الجانب النظري لتقنيات استعمال معدات التدخل الفردي، قبل التدخل بإحدى نقاط شبكة الصرف الصحي بالمنطقة والتي تعود إلى المخلفات والنفايات الصلبة التي ترمى من طرف البعض.
وأشار ديوان التطهير إلى حجم النفايات الصلبة التي يتم استخراجها من داخل المشاعب والبالوعات، والتي تؤدي إلى تسرب كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي بعدد من الشوارع والطرقات متسببة في تعطل عمل الشبكة، ناهيك عما تخلفه من أعطال لمحطات الدفع ومعداتها إلى جانب الوقت الكبير الذي يقضيه الأعوان في التدخل للبحث عن مكان الانسداد وسحب المخلفات المتسببة في المشكل.
منصر البشير