دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، أول أمس الخميس بوهران، الأسرة الإعلامية الوطنية لتكوين جبهة تتبنى خطا تحريريا قيميا خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن...
أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...
أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...
أجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس، أول أمس الخميس، وبشكل حصري بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تجارب ناجحة على الجيل الخامس، في إطار الاختبارات...
عرائس «عمي بوشلاغم» تصنع الحدث بالحديقة العمومية بالميلية
عرفت صبيحة أول أمس ساحة الحديقة العمومية محمد سعيداني ببلدية الميلية شرق ولاية جيجل ، توافدا كبيرا للأطفال من وسط البلدية و مختلف المناطق المجاورة لها لمشاهدة عرض عرائس الدمى الذي بادر إلى تنظيمه فرع جمعية الوفاء والتواصل بالميلية بالتنسيق مع البلدية، و الذي أوضح بأنه أول عرض يقام في الهواء الطلق بالبلدية منذ تسعينيات القرن الماضي.
و قد شهد عرض عرائس الدمى «عمي بوشلاغم»حضورا كثيفا للأطفال و عائلاتهم بالإضافة إلى الشباب من مختلف الأعمار، حيث امتلأت الساحة عن آخرها، أيـن استمتع الصغار و ضحكوا كثيرا للعروض المجسدة من قبل الدمى المتحركة و تأثروا لما حملته من معاني و رسائل هادفة، حسبما أوضحت كاتبة و معدة المسرحية بوينو صراح للنصر. محدثتنا أكدت أن العروض ركزت على بعض المحاور، المتضمنة لرسائل ذات بعد تربوي ترفيهي حثهم الممثلون من خلالها على عدم السرقة و الكذب بالإضافة إلى تجنب اللعب في الشارع وسط السيارات، مشيرة إلى أول عرض يتم إنجازه من قبل الجمعية الفتية بالمنطقة، معتبرة النشاط من أهداف الجمعية لتنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية سليمة.
و وصفت العرض بالناجح بالنظر إلى حماس و تجاوب الجمهور الذي أثنى على العمل، و طالب بضرورة الإكثار من مثل هذه الأنشطة الترفيهية في البلدية، لإبعادها عن القاعات المغلقة، كما ذكرت بأن العرض يعد الأول منذ سنوات التسعينات، حيث غابت العروض المسرحية و الترفيهية عن ساحات مدينة الميلية. و تطمح الجمعية رفقة السلطات المحلية بالبلدية إلى خلق أنشطة متنوعة في الأشهر القليلة المقبلة و ذلك عبر الساحات العمومية.
و عرف العرض مشاركة سبعة مهرجين قدموا لإضفاء البهجة و خلق جو من الفكاهة و البسمة على وجوه الأطفال الحاضرين في ثاني أيام العيد ، كما استمتعت البراءة بالأغاني و الأناشيد المختلفة.
ك طويل