أكد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، أمس السبت، التزام دائرته الوزارية بانتهاج أسلوب الحوار والعمل التشاركي، للرفع من أداء القطاع وتحقيق...
* درست في الجزائر لأجل مواقفها القوية من القضايا الإسلامية"حلم حققته بعد عمل شاق ودؤوب"، هي عبارة وصف من خلالها المفتي العام للقسم الآسيوي للإدارة...
* أرغب بتطوير برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في الجامعات الجزائريةأشاد الباحث في الذكاء الاصطناعي ومدير تخطيط السعة للذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس بقصر المرادية، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي قام...
سيـدة تقـتل ابنيهـا بـرميهمـا مـن شرفـة شقـة بــالطـابـق الخـامس وتنـتحر بحجـوط
اهتزت صباح أمس مدينة حجوط بولاية تيبازة على وقع حادثة مأساوية راح ضحيتها طفلين (ب نورالدين) يبلغ من العمر 33شهرا و(ب سامي) يبلغ من العمر 15شهرا، بعد أن أقدمت والدتهما(ب خديجة) البالغة من العمر 27 سنة برميهما من شرفة الشقة المتواجدة بالطابق الخامس للعمارة الكائنة بحي 98 مسكنا ثم إقدامها على الانتحار بعد لحظات من ذلك برمي نفسها من نفس الشرفة.
هذه الواقعة الأليمة التي جاءت بعد أسابيع فقط من الجريمة المماثلة التي اهتزت لها مدينة قسنطية وراح ضحيتها طفلان كانت قد أقدمت والدتهما على قتلهما بطريقة بشعة أوقعت صدمة كبيرة في وسط جيران وسكان حي 98 مسكنا بحجوط الذين لم يتقبلوا الحادثة التي أوقعت في نفوسهم حزنا كبيرا لهول الحادثة.
وحسب مسؤول خلية الإعلام بمديرية الحماية المدينة بولاية تيبازة فإن الحادثة وقعت في حدود الساعة التاسعة وعشرون دقيقة صباحا(09:20سا)، بحيث تلقت مصالح الحماية المدنية نداء يتعلق بسقوط طفلين وامرأة من شرفة شقة تتواجد بالطابق الخامس لحي 98مسكنا، وبعد تنقلهم على جناح السرعة إلى عين المكان وجدوا الطفلين والأم ينزفان دما، وحسب نفس المصدر فإن الطفلين فارقا الحياة بعين المكان أما والدتهما فقد تقلت عدة إصابات على مستوى أنحاء مختلفة من الجسم، ليتم تحويلها على جناح السرعة إلى مستشفى تيبازة، وذكرت مصادر طبية بأن الأم توفيت على سرير المستشفى لخطورة الإصابة، رغم محاولة الأطباء إنقاذ حياتها.
وحسب مصادر من عين المكان فإنه مباشرة بعد الحادثة تجمهر عشرات السكان والجيران أمام مكان الحادث ولم يستوعبوا هول هذه الحادثة المأساوية التي أوقعت في نفوسهم صدمة كبيرة، وجاءت بعد أسابيع فقط من جريمة مماثلة وقعت بمدينة قسنطينة، و ذكرت مصادر مقربة من العائلة بأن الأم البالغة من العمر 27 سنة كانت تعاني من اضطرابات عقلية وتتابع علاجها لدى طبيب مختص، في حين لم يكن أحدا يتوقع أن يصل بها الحد إلى قتل فلذتي كبدها بطريقة بشعة برميهما من شرفة المنزل ثم الانتحار، و نفت نفس المصادر المقربة من عائلة الضحايا أن تكون السيدة مرتكبة الجريمة تعاني من ضغوطات اجتماعية أو مشاكل عائلية، وأكدت نفس المصادر بأنها تعيش ظروفا عادية مع عائلة زوجها ولم تقع معها أية مشاكل.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر أخرى بأن السيدة اعترفت بالمستشفى قبل مفارقتها الحياة برمي ابنيها من شرفة المنزل دون أن تقدم تفاصيل أخرى نظرا لحالتها الصحية المعقدة، وبعد لحظات فارقت الحياة دون أن يتمكن المحققون من الحصول على معلومات أخرى منها قد تفيدهم في عملية التحريات التي باشرتها مصالح الأمن.
الوالد يصاب بانهيار عصبي ويحول إلى مستشفى الأمراض العقلية بالناظور
ذكرت نفس المصادر المقربة من عائلة الضحايا بأن والد الطفلين سامي و نورالدين أصيب بانهيار عصبي مباشرة بعد سماعه بحادثة وفاة ابنيه و زوجته، ولم يتمكن من تمالك نفسه، وتعقدت حالته الصحية، وحول مباشرة إلى مستشفى الأمراض العقلية بمستشفى الناظور أين يتواجد حاليا تحت عناية الأطباء المختصين.
من جانب آخر تنقل وكيل الجمهورية لدى محكمة حجوط إلى مسرح الجريمة مباشرة بعد وقوع الحادثة رفقة مصالح الحماية المدنية و الشرطة، وبعد معاينة الحادثة ونقل الضحايا إلى المستشفى، أمر وكيل الجمهورية بفتح تحقيق في الحادثة لمعرفة ملابسات وظروف وقوع هذه الحادثة المأساوية التي أوقعت صدمة كبيرة في وسط السكان وجيران العائلة .
نورالدين-ع