الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق لـ 25 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024
 رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

هكذا يكون النزول إلى الشارع

خرج أمس الأول المئات من   الطلبة   إلى شوارع مدينة البرج للتعريف بمهنة الصيدلي وأخلاقياتها وتقديم توجيهات للمرضى حول استعمال الدواء وحفظه، اقتربوا من المرضى والأصحاء في خطوة غير مسبوقة، لأن الحملة التحسيسية لم تكن عادية، بل كانت  شكلا من الاحتجاج.
نعم هؤلاء الطلبة وفي خضم الإضراب الذي يشنونه على المستوى الوطني  منذ نوفمبر الماضي وجدوا طريقهم إلى الأسلوب الأنسب لإسماع أصواتهم، فهموا أن الشارع لا يعني غلق الطرقات  وحرق العجلات المطاطية وأن الإضراب ليس تلك العطلة التي تريحهم من الدروس و الامتحانات وتختزل السنة الدراسية في أشهر.
وزعوا مطويات وعرفوا  كيف يستغلون الشارع ويتواصلون مع المواطن، لأنهم فهموا أن بقاء المهنة لا علاقة له بالقوانين إنما بصورتهم المتوقفة على ما يصل الزبون من سلوكاتهم أثناء العمل وخارجه، فعلوا ذلك بينما واصل غيرهم منع طلبة آخرين وأساتذة وموظفين من العمل لأنهم يريدون مناصب في المستشفيات ولا يقبلون بمنافسة البائع، كما يطالبون الدولة بتقليص عدد الدفعات بعد تشبع السوق.
المطالب وإن كانت قابلة للنقاش، لا تعني التوقف طيلة هذه المدة عن الدراسة وفي تخصص ثقيل يستوجب استغلال كل دقيقة وحضورا دائما، فكيف لمن يحرص على مستقبله أن يقطع طريق الوصول إليه  أو يبحث عن العمل قبل أن يدرس،  وهل يعقل  أن يدعو إلى ترقية مهنة وهو يحول بينها وبين طلبة آخرين.
في الجزائر سادت في السنوات الأخيرة ثقافة التحرك المطلبي وأصبح من السهل جدا غلق طريق أو شل مرفق لقول أو طرح أي شيء، ولا يقتصر الأمر على الفئات البسيطة المطالبة بالسكن والماء  بل تعداه إلى الجامعيين والنخب، وتدريجيا انساق كثيرون وراء الأسلوب ولم نعد نرى لغة غير الاحتجاج مهما كان السبب بسيطا.
قد يكون عدد الطلبة الذين فكروا في مثل هذه الطريقة الحضارية لا يمثل شيئا مقارنة بما تشهده الجامعات يوميا من تجمهرات وغلق للبوابات، لكن حدوث هكذا خطوة يبعث الأمل في جيل بدأ ينتبه لما يجري في العالم، وفهم أن هناك فرق بين المطالبة بالحق والحجر على حق الغير،و بشيء من التحسيس قد تتسع الدائرة وربما تتخلص جامعتنا من التقاطع غير المنطقي في الأساليب مع من هم خارج أسوارها.
مثلما بدأت ظاهرة قطع الطريق العام بحالات معزولة يمكن لمثل هذه   الأساليب أن تزيح العشوائية في طرح المطالب  و تؤسس لثقافة قد تغني عن الكثير من الخسائر الناجمة عن أفعال الحرق و التخريب وتعطيل المصالح التي تصنع يوميات الجزائري، والتي قضت على التواصل بين صاحب المطلب والجهة التي بيدها الحل، وقد تمادى البعض في الضغط وأصبحنا نسمع عن طالب ينجح بعد غلق كلية وآخر يرفع نقاطه بعد التهديد بالانتحار وبلغ الأمر حد استعمال القوة لإلغاء قرار رسوب.
الجامعة هي المجال الحيوي   الوحيد أين يمكن فيه كسر القوالب التي يرسمها المجتمع نتيجة ترسبات وتراكمات، لكن ذلك لا يتحقق دون طالب يملك ما يكفي من الوعي لصنع التغيير السلس والمشاركة في صقل مجتمع تحكمه العادات وغالبا ما يتبنى الأفعال بالتعود والتكرار.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com