الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة

  فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...

  • 06 أكتوير
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب

ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...

  • 06 أكتوير

تقاطع..أو نهاية المقاطعة ؟

تتقاطع الدعوات الحماسية لأكثر أحزاب المعارضة راديكالية، مع دعوة رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة، الجزائريين و الجزائريات إلى الذهاب جماعيا إلى صناديق الاقتراع و الانتخاب بقوة على مرشحيهم في الانتخابات التشريعية التي ستجري في الرابع من ماي القادم.
هذا الالتقاء في الدعوة إلى المشاركة الجماعية، هو في الحقيقة بمثابة إعلان عن بداية مرحلة جديدة يتم فيها تطليق جملة من المصطلحات السلبية التي ارتبطت بمراحل سياسية وقت الأزمات، كالمقاطعة و عدم المشاركة و العزوف و التزوير الانتخابي، فهل تقاطع الدعوات إلى غزو مكاتب التصويت و انتظامها في الخطاب السياسي الحالي هو نهاية المقاطعة التي كثيرا ما لطّخت المواعيد الانتخابية التي عرفتها الجزائر منذ بداية التعددية بداية التسعينات.
و من معالم العهد الجديد الذي يؤرخ لسحب المصطلحات المذكورة من التداول الحزبي و الإعلامي، هو ذلك الحماس الفيّاض الذي يتعمّد إبداءه بعض السياسيين الراديكاليين من أمثال الزعيم الجديد للأرسيدي الشاب محسن بلعباس و زميله عبد المالك بوشافة خليفة آيت أحمد على رأس الأفافاس و المخضرم عبد الرزاق مقري عن حركة حمس التي يمزقها تياران متعارضان و كذا الزعيمة الأبدية لحزب العمال التي تترشح لجميع الغرف سواء العليا أو السفلى.
فمثلا منطقة القبائل التي كانت كل مرّة رهينة التجاذب الأبدي بين حزبي الأرسيدي و الأفافاس من جهة، و من جهة أخرى بين العروش و مختلف القوى الخفية المؤثرة، ستعرف هذا الربيع عرسا انتخابيا بفعل مشاركة جماعية لمختلف القوى السياسية، للتعبير عن رفضها لمحاولات يائسة تريد جرّ المنطقة إلى الفوضى و العودة بها إلى مرحلة أليمة دفع فيها السكان ثمن أعمال الشغب و التخريب.
الراديكاليون اقتنعوا أخيرا أن الذهاب طواعية إلى صناديق الاقتراع هو الحل الأمثل للتغيير المنشود الذي طالما حلموا به، بعدما رافعوا طيلة السنوات الأخيرة، من أجل حلول وهمية تقضي بتنحي من بيدهم مقاليد السلطة و منحهم الحكم على طبق من ذهب، أو أن تغرق البلاد في فوضى عارمة على الطريقة العربية ليظهروا في صورة المنقذين أو المحاورين للوسيط الأجنبي.
إن امتداد دعوة المشاركة الواسعة في الانتخابات إلى كافة العائلات السياسية دون استثناء، يحمل في طيّاته نضجا حزبيا لجميع الفعاليات التي لم تعد ترى في السلطة خصما لا يمكن الإطاحة به إلاّ عبر الطرق العنيفة، بل هناك طرق حضارية و سلمية يمكن اللجوء إليها لإلحاق الهزيمة بالخصم السياسي و تحييده، و بالتالي إحداث تغيير طبيعي و هادئ يضمن عدم عودة الذين خرجوا من الباب عبر النافذة.
و يبدو أن الأزمة السياسية و الأمنية التي عرفتها البلاد في التسعينات، لم تكن وحدها كافية لإنضاج مثل هذه الحلول الانتخابية للوصول إلى السلطة في نظر كثير من المعارضين، إلى غاية إقرار رئيس الجمهورية سلسلة من الإصلاحات السياسية جاء بها التعديل الدستوري في فيفري 2016، و التي تضمنت ضمانات إضافية و حقوقا دستورية للمعارضة السياسية التي أصبح بإمكانها ممارسة حقها في الاعتراض على أعمال السلطة من داخل مؤسسات الدولة نفسها.
المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون استجابة آلية من قبل فئات واسعة من الشعب الجزائري لنداء رئيس الجمهورية و هو يكشف مناورات ما وراء البحار بمناسبة إحياء يوم الشهيد.
 هي أيضا رسالة واضحة على أن قوة التدفق الشعبي و خاصة من فئة الشباب و النساء، ستمنع المتاجرة بالورقة والصوت و ستطرد عملة التزوير الرديئة و تطارد فئة المزوّرين المنقرضة ، حتى لا يبقى للمنبوذين شعبيا شماعة يعلقون عليها فشلهم الانتخابي.                                                                                               
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com