الخميس 10 أفريل 2025 الموافق لـ 11 شوال 1446
Accueil Top Pub
 عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش
عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش "أبهى عصورها"

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الاربعاء بتونس، أن العلاقات الجزائرية-التونسية...

  • 09 أفريل 2025
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار

جددت الجزائر التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار كما أقرت بذلك الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرئيسية وستبقى كذلك، وعبرت عن...

  • 09 أفريل 2025
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي

أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...

  • 08 أفريل 2025
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...

  • 08 أفريل 2025

كنوز تسقط من السماء

تتعرض صحراء الجزائر في السنوات الأخيرة إلى عمليات نهب منظم من نوع جديد،  تحركها عصابات عابرة للقارات تسخّر العلم لخدمة تجارة تفطن لها جيراننا،  فراحوا يمحون أي أثر يدل على خصوصية طبيعية لا نجدها في أي مكان آخر من العالم، ليجمعوا ما كنا نعتقد بأنه مجرد حجارة وبمساعدة الجزائريين.
النصر كشفت  عبر تحقيق نشر في عدد أمس عن جريمة جديدة تتعرض لها خيرات الجزائر التي تعرض  في مزادات دولية، حجارة نيزكية نادرة يزيد عمرها عن أربعة ملايير  سنة تنقل من عمق الجزائر، لتصل إلى أيدي علماء يؤشرون عليها علميا  ثم يفتحون المزاد لبيعها، سواء  لأغراض علمية أو للزينة و حتى  استعمالات أخرى تقترب من السحر والشعوذة.
بعد  تسويق زيت الزيتون والبرتقال والتمر واللباس التقليدي الجزائري على أنه مغربي،  ينقب جيراننا عن مخلفات الشهب والكرات النارية المتساقطة في صحرائنا  من الأجرام والكواكب منذ قرون غابرة، ثم ينقلونها إلى أماكن آمنة في أوروبا أين تتكفل شبكات عابرة للقارات ببيعها.
  ما نراه نحن مجرد حجارة مهملة أو مخلفات حياة، تبين أنه كنز مفتوح ومستباح بمساعدة سكان وجدوا أنفسهم طرفا في تجارة تدر أموالا طائلة، منهم من رفض عن وعي الانخراط في اللعبة،  ومنهم من حاول الاستفادة قدر المستطاع دون أن يسأل عن الأهمية ولا عن المخاطر.
في مثل هذه الحالات لا يمكننا أن نلوم من باع  كنزا وجده مرميا أمام بيته أو نقب عنه في قلب الطبيعة، بل السؤال الذي يطرح نفسه، كيف ينتبه غيرنا لثرائنا الطبيعي ويتسلل غرباء إلى التراب الجزائري ، يعقدون الصفقات ويجمعون الحجارة ويدفعون الأموال   للسكان دون أن يجدوا من يقف لهم في الطريق.
محمد مواطن من  ولاية البيض اكتشف عن طريق الصدفة حفرة وسط الرمال بها حجارة لونها جعله يشك في أنها ذات قيمة،  وبينما كان يحاول التعرف على سر تلك الحجارة، اتصل به كثيرون من تونس والمغرب ووسطاء يعملون لصالحهم بالجزائر، وعرضوا عليه ملياري سنتيم حتى يدلهم على الحفرة، هذا المواطن رفض العرض ، لكن هل يصمد غيره أمام  إغراء المال؟.
المختصون تنبهوا مؤخرا للظاهرة التي يحاربها الدرك والجمارك  ، لكن ذلك لم يحل دون إخراج أكياس من الحجارة وتهريبها عبر الحدود الغربية، أين تفرز و تتخذ وجهات مختلفة مقابل مبالغ تبقى بعيدة عن قيمتها الحقيقة.
المختصون يعترفون بنقص الدراسات في هذا الجانب رغم أن نصف النيازك التي عثر عليها بشمال غرب إفريقيا من الجزائر ويكفي أن نعرف أن فوهة «مادنة» النيزيكية  بالأغواط  تعد الأكبر في العالم ،  وقد شرعت فرق علمية بجامعات باب الزوار و سطيف  ووهران في دراسات بشأنها،  كما أنه من المقرر إنشاء مركز بحث في العاصمة لدراسة النيازك الموجودة في الجزائر على أن يعقد شهر آفريل  المقبل مؤتمر علمي بحضور خبراء من وكالة «ناسا».
هي خطوات هامة لكنها تبقى متأخرة نوعا ما بعد أن هربت الكثير من النيازك المتحجرة و استفاد منها علماء ومخابر بحث كبرى ، فيما تبقى صحراؤنا أكبر مخبر طبيعي مفتوح، ننظر إليه على أنه بقعة قاحلة تصلح لترميم العظام شتاء و التقاط صور عن غروب الشمس، بعيدا عن كنوز تسقط علينا من السماء وأخرى مدفونة في باطن الأرض.
 النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com