أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على الاستعراض العسكري...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...
• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
عادت عجلة الدوري المحلي إلى الدوران في ظروف استثنائية، تزامنت مع تلقي المنتوج المحلي ضربة موجعة، من قبل منتخب جار يفتقد لاعبوه إلى المنافسة، و على بعد أسبوع من عودة المنتخب الوطني الأول إلى معترك التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، بحظوظ تكاد تكون منعدمة، لحيازة كتيبة الناخب الوطني سهما وحيدا في جرابها.
عودة الحرارة إلى الميادين و معها الحيوية إلى المدرجات، باستئناف أندية الدوري المحلي الاحترافي بقسميه أجواء المنافسة، في السياق العام الذي يعرفه الجميع، من تراجع رهيب للمنتخبات الوطنية التي فقدت قوتها وهيبتها على الصعيدين الدولي و القاري، و ما أنجر عنه من انعكاسات سلبية على حب المناصرة و الإقبال الجماهيري المتراجع من موسم لآخر، سيما في ظل تنامي ظاهرة العنف و الشغب في الملاعب خلال المواسم الماضية، و تحول المدرجات إلى خطر يحدق بكل من يجازف بارتيادها نهاية كل أسبوع.
بداية موسم كل التحديات، استهله رئيس الرابطة الوطنية بتوقعه أن يكون الموسم الكروي الجديد الذي انطلق أمس الجمعة، صعبا على الأندية الجزائرية من الناحية المالية، و حرص بالمناسبة المسؤول الأول عن الهيئة المسيرة للعبة، على توجيه سهام انتقاده للإستراتيجية المنتهجة من قبل الأندية التي اعتمدت في المواسم الأخيرة على سياسة الهروب إلى الأمام، من خلال منحها رواتب خيالية للاعبين، عوض الاعتماد على التسيير العقلاني لمواردها المالية، ما تسبب في تعطل قاطرتها في منتصف المشوار أو حتى قبل ذلك بقليل لغياب النظرة الاستشراقية لدى القائمين على شؤون أنديتنا و مختلف الشركاء في صناعة الكرة، و لعل صفارة الإنذار هذه وجدت صداها الإيجابي، بدليل التجاوب الكبير الذي أبدته عائلة كرة القدم، و كانت وراء ركود سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، أين سجلت حركية ضعيفة في الاتجاهين الأفقي و العمودي، مع لجوء عديد الإدارات إلى ترشيد النفقات، من خلال اعتمادها سياسة مراجعة سلم الأجور، و رفعها «مرغمة لا بطلة « شعار الرهان على عامل الاستقرار، بالعزوف عن دخول سوق الانتقالات و الاحتفاظ بما بين يديها من لاعبين و مدربين.
و الجميل في بداية الموسم الرياضي عودة اللاعبين الأجانب إلى الميادين الجزائرية، في محاولة من القائمين على شؤون الكرة الجزائرية لرفع المستوى و تقديم الإضافة المرجوة للأندية، في ظل تراجع سياسة التكوين و شح الخزان الذي كثيرا ما أمد منتخباتنا و فرقنا بلاعبين موهوبين، ساهموا كثيرا في انتصارات و أفراح كرتنا، و من ثمة رفع الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية، و في هذا السياق العام تحرك وزير الشباب و الرياضة في كافة الاتجاهات، بحثا عن الوسائل و الآليات الكفيلة بإنعاش المنظومة الكروية.
ويبقى رفع مستوى أنديتنا و عودة مختلف المنتخبات إلى الواجهة الكروية القارية و الدولية، يمر حتما عبر سياسة كروية رشيدة تعتمد بالأساس على أسس و قوانين ملائمة تماما لمتطلبات المرحلة.
النصر