فيما تم اعتماد 46 مشروعا سياحيا

منح منطقة التوسع السياحي «المسيدة» لمجمع الاستثمار الفندقي
قررت وزارة السياحة والصناعات التقليدية ، منح منطقة التوسع السياحي بالمسيدة المتربعة على مساحة 45هكتارا شرق بلدية القالة الساحلية بولاية الطارف ، لمجمع الاستثمار السياحي، لإنجاز قطب سياحي  يتضمن إقامة جملة من الهياكل  ، منها  سلسلة من الفنادق من الطراز العالي ، فيلات ،بنغالوهات سياحية ،مرافق تجارية ورياضية وخدماتية ، ستوفر 2678سريرا و2171منصب شغل مباشر و 3500منصب شغل غير مباشر.
وذكرت مديرة السياحة لولاية الطارف ، نجلاء بشاينية ، أن الانطلاق في تجسيد أولى المشاريع السياحية بمنطقة التوسع السياحي بالمسيدة، سيكون بعد انتهاء المجمع السياحي الفندقي من عملية تهيئة الموقع الذي خصص له غلاف مالي قدره 100مليار سنتيم ، وذلك بمده بمختلف الشبكات الرئيسية والثانوية الضرورية، مع الحفاظ على خصوصيات الموقع الساحلي، على أن يقوم المجمع الفندقي بتجسيد الدراسة التقنية المعدة من قبل مكتب الدراسات الفرنسي «أزيس»، التي تمت المصادقة عليها وتشمل تهيئة الموقع وإقامة المشاريع السياحية المحددة في الدراسة .
و هو ما من شأنه أن  يجعل من منطقة التوسع السياحي بالمسيدة مستقبلا، قطبا سياحيا بامتياز لما يتوفر عليه من مؤهلات و طاقات سياحية خلابة ستنعكس بالفائدة على القطاع السياحي، خاصة من ناحية التخفيف من حدة العجز المسجل في مرافق الإيواء و هياكل الاستقبال، و هذا بعد أن عدلت الوصاية منح الموقع على شكل قطع أرضية لمجموعة من المستثمرين و تفضيلها منح كامل أرضية الموقع  لمستثمر واحد وهو المجمع السياحي الفندقي، حتى يتسنى إنجاز جملة من المرافق السياحية المهيكلة والمهيأة تجنبا للفوضى و تعطل إنجاز المشاريع المبرمجة على منطقة التوسع السياحي بالمسيدة، التي باتت تسيل لعاب رجال المال و الأعمال لموقعها الإستراتيجي.
من جهة أخرى، أعلنت المسؤولة عن إعتماد اللجنة الولائية للاستثمار 46مشروعا سياحيا توجد جلها في طور الإنجاز على مستوى تراب الولاية ، تخص إنجاز سلسلة من الطراز العالي أربعة نجوم وما فوق ، قرى عطل وإقامات سياحية تتوفر على كل المرافق الخدماتية ، حيث ستسمح هذه المشاريع التي يتوقع إستلام بعض منها قبل حلول الموسم الصيفي المقبل بطاقة في دعم الحظيرة الفندقية بحوالي 8 آلاف سرير و إستحداث3 آلاف منصب شغل ، وهذا بعد أن تعزز القطاع مؤخرا بإستلام 3هياكل فندقية بطاقة إستعاب 250سرير بكل من القالة و بوثلجة.
و قد دعت مصالح السياحة المستثمرين للإسراع في إتمام إنجاز مشاريعهم الإستثمارية السياحية لامتصاص العجز المسجل في الإيواء   ، فيما تمت مطالبة مسيري الفنادق التي توجد قيد الاستغلال، بتحسين نوعية الخدمات و الالتزام بدفتر الشروط قبل سحب رخص الإستغلال من المتقاعسين.   
 وأردفت المسؤولة، بأنه ومن أجل النهوض بالعملية السياحية واستغلال قدرات الولاية في هذا الجانب ، باشرت مصالح السياحة في حملة تحسيس موجهة لفائدة أصحاب وكالات السياحة والأسفار، من أجل دفعهم الترويج للوجهة السياحية بالولاية.
 و هذا بعد أن تم الانتهاء من عملية تصنيف المؤسسات الفندقية بالولاية البالغ عددها 19مؤسسة سياحية بطاقة استيعاب 1267سريرا من دون نجمة إلى نجمتين، فيما تعكف فيه المصالح المعنية على إيجاد إطار قانوني لتنظيم نشاط الشقق المفروشة  و المراقد، أمام انتشار الظاهرة في الآونة الأخيرة، من أجل التحكم في الجانب الأمني و معرفة العدد الحقيقي للزوار و المصطافين.
من جهة ثانية أفادت المسؤولة، بأنه تم منح قرارات امتياز لفائدة 8مستثمرين لإنجاز محطات حموية بكل من بلديات حمام بني صالح ، الزيتونة وبحيرة الطيور ، من أجل تطوير  وتنشيط هذا النمط السياحي.                   
 نوري.ح