التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
اعتبر رئيس شباب عين ياقوت لزهر عموري، الانتصار الذي حققه فريقه على حساب الضيف نجم القرارم بمثابة جرعة أوكسجين، التي بفضلها تجنبت «الياقوت» أزمة داخلية حادة، خاصة وأن سلسلة النتائج السلبية التي سجلت في الجولات الخمس الفارطة كانت ـ حسب قوله ـ «قد فتحت المجال أمام بعض الأطراف للتشويش على اللاعبين والطاقم المسير، وكأنها لم تتقبل تواجد الشباب في قسم ما بين الجهات، وتفضل إبقاءه في غياهب الأقسام الجهوية».
عموري، وفي دردشة مع النصر أمس، أوضح بأن طموح لعب ورقة الصعود كان أمرا مشروعا، بعد سلسلة الانتصارات، التي سجلها الفريق بداية من الجولة الرابعة، لأننا ـ كما أردف ـ «كنا في الجولة التاسعة نتواجد على بعد نقطتين فقط من صاحب الصدارة، الأمر الذي جعلنا ننظر إلى المستقبل القريب من زاوية التفاؤل، لكن نقص الخبرة في هذا المستوى، اتضح بصورة جلية، خاصة وأن تعداد فريقنا يتشكل من عناصر شابة، والإرادة كانت سلاحنا الوحيد، لتنقلب المعطيات بين عشية وضحاها، ويتحول ذلك التفاؤل إلى تخوف كبير على مستقبل الفريق».
وأشار عموري في معرض حديثه، إلى أن نتائج الشباب لم تكن كارثية إلى الدرجة التي كانت تستوجب دق ناقوس الخطر، لكننا ـ على حد قوله ـ «عانينا كثيرا من آثار الجانب النفسي، لأن اللاعبين عاشوا تحت تأثير ضغط كبير، بعد العجز عن احراز الانتصار في 6 مباريات متتاليات، من بينها الاقصاء من منافسة كأس الجمهورية، الأمر الذي سرّب دابر الشك إلى نفوس الأنصار، فأصبحنا نبحث عن فوز كفيل بإحداث «الدكليك»، واعادة التوازن إلى المجموعة».
وأضاف رئيس شباب عين ياقوت في سياق متصل، بأن تلاحم التعداد والطاقمين الفني والإداري، كان العامل الأبرز الذي مكن الفريق من تفادي الانفجار، وطفو أزمة داخلية على السطح، مما أجبرنا على حصر تركيزنا على مباراة القرارم، ولو أن مهمتنا ـ حسب تصريحه ـ «لم تكن سهلة، لأن المنافس ظهر بوجه لا يتماشى ووضعيته في مؤخرة الترتيب، وانتظرنا إلى غاية منتصف الشوط الثاني لتسجيل هدف الانتصار من طرف القائد حاجي، ويتنفس الأنصار بعد فترة فراغ طويلة».
وخلص عموري إلى التأكيد، على أن هدف «الياقوت» هذا الموسم، يتمثل في ضمان البقاء بكل أريحية، لأننا ـ كما استطرد ـ « نخوض أول تجربة في هذا القسم، ونسعى للخروج من دائرة حسابات السقوط في أسرع وقت ممكن، لأن التدحرج إلى الجهوي قد يكون مصير ثلاثي المؤخرة، ومرحلة الإياب صعبة للغاية، وعليه فإننا نعتزم استقدام ثلاثة لاعبين في «الميركاتو» الشتوي، مع تسريح عنصرين، والقائمة سنضبطها بالتنسيق مع المدرب عريبي، مباشرة بعد مباراة شباب الذرعان».
حــاوره: ص / فرطــاس