دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، أول أمس الخميس بوهران، الأسرة الإعلامية الوطنية لتكوين جبهة تتبنى خطا تحريريا قيميا خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن...
أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...
أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...
أجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس، أول أمس الخميس، وبشكل حصري بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تجارب ناجحة على الجيل الخامس، في إطار الاختبارات...
سكان يغلقون مقر البلدية بالإسمنت
قام يوم أمس العشرات من سكان بلدية ثليجان بولاية تبسة، بغلق مقر البلدية بالآجر والإسمنت، احتجاجا على ما وصفوه بسوء التسيير والتهميش، مناشدين والي الولاية التدخل لتحسين ظروفهم المعيشية، التي لم تتبدد ولم تتجدد.
المحتجون قالوا بأنهم، يعانون من نقائص كثيرة ويتخبطون في العديد من المشاكل التي حولت بلديتهم إلى أشبه بقرية ، متأسفين لغياب المشاريع التنموية، التي أكدوا أنهم لم يستفيدوا منها منذ سنوات ، حيث يطرح السكان مشكل نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب، مما جعلهم في رحلة بحث دائم عن المياه الصالحة للشرب، خاصة أنهم يعتمدون في عيشهم على الفلاحة وتربية المواشي، ، ناهيك عن تدهور شبكة الطرقات وانعدام المسالك الريفية، وتدهورها بشكل تام إن وُجدت، وانعدام التهيئة الحضرية بشكل كلي حتى على مستوى الطرق المؤدية إلى البلدية.
كما يطرح السكان افتقار البلدية لهياكل صحية أهمها قاعة التوليد، حيث يلجأ الحوامل إلى مستشفى الشريعة للولادة، ومازال الكثير منهم يلجأون إلى الولادة التقليدية كحل بديل رغم خطورتها على الحوامل، وبما أن مواليدهم يولدون بمستشفى الشريعة فإنهم يسجلون ببلدية الشريعة، ولهذا السبب الإداري ظلت بلدية ثليجان تراوح مكانها من حيث مجموع عدد السكان الفعلي الذي يتجاوز بكثير 15 ألف ساكن؛ مما يتطلب التفكير في دعم البلدية بهياكل صحية وتجهيزها لتقريب الخدمة الصحية من المواطنين ، الذين باتوا يلجأون إلى المستشفيات بالولايات المجاورة للعلاج، و قطع مسافات طويلة جدا، وفي ما يتعلق بالكهرباء الريفية فإنها منعدمة بالعديد من المناطق النائية، خاصة تلك التي تضم مستثمرات فلاحية ناجحة لكنها مهددة بالعطش بسبب انعدام الكهرباء الريفية والماء، مما يؤثر على نوعية المنتوج.
فيما أكد العديد من السكان بالمشاتي التابعة للبلدية، أنهم لم يروا الكهرباء الريفية أو الإنارة بمنازلهم منذ ولادتهم، وهم يستعملون إلى غاية اللحظة الوسائل البدائية، أما في مجال السكن فقد أصبح يُطرح بحدة على مستوى البلدية ، فرغم استفادة البلدية من مشروع 40 سكنا اجتماعيا، إلا أنه يبقى غير كاف مقارنة بالطلبات الكثيرة والمتزايدة على السكن الاجتماعي والهش. ع.نصيب